البارت الثامن عشر

1.3K 44 9
                                    

اسفه جدا على التأخير بس كان عندى مشاكل واضطريت اغيب اسبوع زى ما قولتلكوا المهم انا رجعت الوقت وههيصكوا 😂😂❤️ بس بارت النهارده مش طويل اوى بإذن الله البارت اللى جى هيبقي طويل واسفه مره تانيه على تأخيرى في نشر البارت .
                           * بسم الله *

Enjoy ❤❤
____________
جاءت دعاء ناحيه منه والغضب مرتسم على وجهها فقطبت منه حاجبيها بإستفهام .
دعاء بغضب مكبوت : يلا يا منه .
ظهر شاكر على بعد منها وهى ينادى على دعاء : استنى يا دعاء .
دعاء بعصبيه : يلا يا منه .
منه : عن اذنك يا بشمهندس .
اومأ سيف وقال : اتفضلى .
خرجت دعاء مسرعه ومنه تحاول اللحاق بها بينما يأس شاكر من مناداه دعاء التى لا تستجيب له .
كان سيف يشتعل بداخله من شاكر فرحل سريعا قبل ان يرتكب جنايه فيه .
بعدما رحلوا .
ركل شاكر الارض برجله وقال بغضب : انا شاكر واحده زي دى تخلينى اجرى وراها ومتردش عليا والله يا دعاء لاندمك على اليوم اللى شوفتينى فيه بس استنى عليا لغايه ما ييجى اليوم دا .
___________________
مر اليوم سريعا .
بالمساء بغرفه جاسر كان سيف ينتظره حتى ينتهى من ارتداء ملابسه ويذهبون الى منزل منه .
سيف وهو يحدث جاسر : النهارده شوفت منه واختها الانسه دعاء .
نظر جاسر له بحده وقال : اسمها الانسه منه وقريبا هتبقي مدام جاسر الشافعى .
ابتسم سيف بخبث فها هو نجح في اثاره غضبه وغيرته فهو قال منه بدون انسه بتعمد حتى يرى رده فعله .
سيف بخبث : الله الله دا فين ناس بتغير اهه .
جاسر ببرود : انا مبغيرش بس دي هتبقي زى حاجه من ممتلكاتى ومسمحش لاى حد ياخدها او يقول عليه حاجه .
سيف بخبث : صح صح المهم شوفتهم انهارده .
جاسر بإهتمام : شوفتهم فين .
سيف : في المطعم كنت بقابل العميل بتاع الصفقه وشوفتهم هناك بس فيه حاجه غريبه حصلت انهارده وانا هناك .
جاسر بإنتباه: اى هى .
قص له سيف ما حدث بالمطعم من مشاجره شاكر ودعاء وما قالته منه فأحتدت عين جاسر وضم قبضته بغضب وقال : قالتلك كده .
اومأ سيف بالايجاب .
جاسر : عايزك تجبلي كل المعلومات عنه من يوم ما اتولد لغايه اللحظه دى .
اومأ سيف وقال : لسه كنت هقولك كده بردوا .
اومأ جاسر ثم قال : يلا عشان منتأخرش .
هز سيف رأسه بالايجاب ووقف ثم رحلوا هما الاثنين متجهين الى منزل عمران باشا ثم الى منزل حازم .
___________________
بمنزل حازم .
كانت دعاء بغرفتها جالسه والغضب مازال مرتسم على وجهها .
ليلى : فهمينى انتى يا منه طالما دعاء مش عايزة تتكلم .
منه وهى تهز كتفيها بعدم المعرفه : مش عارفه والله اللى حصل في الاول .................
وبعد كده خدها على جمب واتكلموا ورجعت وهى بنفس الحاله دى ومش عارفه ايه اللى حصل معاها وعمالة اكلمها مش بترد عليا .
تنهدت ليلى ثم ربتت على كتف دعاء وقالت : يا بنتى قوليلى بس ايه اللى معصبك .
دعاء بشرود : مفيش يا ماما .
قامت ليلى : على العموم مش وقت الكلام قوموا اجهزوا عشان الجماعه على وصول .
انتبهت دعاء ان منه الى الان لم تتجهز فلامت نفسها لانها اشغلتها بمشكلتها ونسيت ان تجهز اختها .
دعاء بهدوء : يلا يا منه قومى عشان تجهزى وانا جايه معاكى .
هزت منه رأسها بالايجاب ووقفت هى ودعاء ثم ذهبوا الى غرفه منه لكى تجهز.
.......................
بعد نصف ساعه .
كانوا يجلسون جميعهم في غرفه الضيوف بعدما رحب حازم ووالده ومحمد بجاسر وسيف وعمران باشا .
عمران بإبتسامه: عروستنا اخبارها ايه .
منه بخجل : الحمدلله.
عمران : عامله ايه يا دعاء يا بنتى .
دعاء : الحمدلله واخبار حضرتك يا عمو .
عمران بإبتسامه: بخير والحمدلله يا بنتى.
دق جرس الباب فتوجست دعاء خفيه ان يكون شاكر .
بينما قام محمد ليفتح الباب .
فتح محمد الباب فأتسعت عينيه بدهشه سرعان ما تحول الى فرحه وسعاده وهو يحتضن تلك الفتاه التى يقف بجانبها زوجها حاملا بين يديه صغيريهما .
وما كانت تلك الفتاه سوى مروة اختهما الكبرى .
احتضت مروه اخيها الصغير محمد وقالت بفرح : عامل ايه يا حمو .
محمد بسعادة : فرحان انى شوفتك انا الحمدلله انتى اخبارك .
مروة : بخير الحمد لله.
سلم محمد على حامد زوج مروة واخذ منه الصغير حمزة وقبله من وجنته بقوة وقال بفرح : حبيب خالو يا ناس .
محمد : اتفضلوا ادخلوا .
اغلق حامد الباب وتوجه هو وزوجته وراء محمد الى غرفه الضيوف .
صرخت دعاء بفرحه وهى تقفز في حضن اختها الكبرى مروة فضحكت مروة على رده فعلها وبادلتها الحضن .
ظلوا هكذا لدقيقتين حتى سأمت منه وقالت بتذمر طفولى : خلصى بقي عايزة احضنها انا كمان .
ضحك الجميع على تذمرها .
مروة وهى تفتح يدها الاخرى : تعالى يا روح قلبى انتى .
قفزت منه بمرح في حضن اختها وظلت تبكى اشتياقا لها حتى ان دعاء ومروه تأثروا وبكوا معها .
محمد : بت نكديه بصحيح لازم يعنى تعيطى .
اخرجت منه نفسها من حضن اختها مروة واتجهت لمحمد بغيظ : انا نكديه يا محمد .
محمد بإستفزاز: وعيوطه وكمان طفله .
اشتعلت اوداجها بغضب واحمرت وجنتيها مما اعطها منظر طفولى محبب لقلب احدهم ألا وهو * جاسر * .
اخذت الطفل منه عنوه عنه وظلت تقبل وجنته * حمزة * فتذمر محمد وقال : انا لسه شايله على فكره .
منه : ملكش دعوة دا روح قلب خالتو دا .
اتجهت دعاء اليهم وقبلت حمزة من وجنته المكتنزة الشهيه وقالت : لا انتى ولا هو انا اللى هاخده .
تذمروا
الاثنين ولكن استسلموا امام دعاء مما جعلها تضحك بخفه غافله عن ذلك القلب الذى بدا ينبض بجنون من سماع ضحكتها غض سيف بصره وقال في نفسه : ايه اللى بتعمله دا يا سيف حرام انت عايز ربنا يغضب عليك ولا ايه ومتنساش انها مخطوبه وفرحها كمان شهر .
سملت مروة على والدها وقبلت يده فربت على رأسها واخذها في حضنه وقبل جبينها .
وكذلك فعلت مع والدتها .
سلم حامد على عمه وايضا ليلى فربتت ليلى على رأسه وقالت : عامل ايه يا حامد .
حامد مبتسما : بخير يا امى حضرتك عامله ايه .
ليلى بإبتسامه : الحمدلله يا حبيبى .
اخذ محمود حمزة الصغير من دعاء وقبل جبينه وقال : حبيب جدو .
ضحك الطفل بمرح وهو يتعلق بعنق جده مما جعلهم يضحكون عليه .
محمود معرفا : دى بنتى مروة الكبيرة ودا حامد زوجها وبن اخويا ودا ابنهم حمزة .
عمران : عامله ايه يا بنتى .
مروه بإبتسامه : بخير يا عمى عمران .
سلم حامد على عمران ايضا .
* ملحوظه * عندما وافقوا اهل منه على جاسر اتصلت ليلى بمروة واخبرتها كل شئ فأتت من السعوديه مع زوجها كى يحضروا خطبه منه وفرح دعاء ايضا .
اخذت ليلى حفيدها تقبله وهى تمتم بإشتياق : وحشتونى اوى يا حبايبى .
مروة وهى تقبل وجنتها : وانتى اكتر والله يا ماما .
سلم حامد على سيف وجاسر وجلس بجوار محمد .
لاحظت منه اختفاء حازم فقطبت حاجبيها بتعجب وقالت : امال حازم فين .
انتبه الجميع لسؤالها والتفوا حولهم لم يجدوا حازم .
فقالت منه : هروح اشوفه في الجنينه يمكن هناك .
اومأ والدها بالموافقه فذهبت الى الحديقه تبحث عنه.
كان حازم يتحدث مع احدهم في هاتفه فجأت منه من ورائه وقالت بتعجب : بتعمل ايه هنا يا حازم .
التفت لها حازم وقال : ثانيه بكلم حد في الفون .
اومأت منه ووقفت تنتظرة .
انهى حازم مكالمته وانتبه لمنه وقال : ايه يا منه.
منه : لا بس لما ملقتكش جوة قلقت عليك .
ابتسم حازم وقال : انا هنا بس كنت بكلم عميل مهم .
اومأت منه بإبتسامه ثم قالت بعبث : عملالك مفاجاة .
حازم بإستغراب : مفاجأة ايه دى .
منه بمكر : غمض عينك الاول .
حازم : لا مش هغمض ويلا ندخل .
تذمرت منه وقالت : والله هزعل وهعيط ومش هدخل وهقول للعريس انا مش موافقه ان معملتش يا حازم اللى بقولك عليه .
حازم ضاحكا : بس بس ايه دا كله طب وجاسر ذنبه ايه طيب .
منه بحنق : اهو هو كده هتعمل اللى بقولك عليه ولا...
قاطعها حازم ضاحكا : اهو يستى غمضمت عينى حلو كده .
اغمض حازم عينيه فأبتسمت منه وقالت : بس متفتحهاش خالص غير لما اقولك .
تذمر حازم وقال : طيب خلصينى بقي .
امسكت منه بيده واتجهت للداخل وهى تنظر له بين الفنيه والاخرى تتأكد ان عينيه مغلقه .
عندما اصبحت قريبه من مروة توقفت فأضطر حازم للوقوف ايضا .
حازم : ها يا ست منه ممكن افتح عينى .
ضحك الجميع عليهم فمال حازم عليها هامسا : عجبك كده الكل بيضحك علينا .
ضحكت منه بخفوت وقالت : افتح عينيك بقي .
فتح حازم عينيه ففتح فمه من الدهشه وظل على حاله هكذا لدقائق حتى استوعب اخيرا ان مروة شقيقته الكبرى امامه حقيقه وليس حلما كما ظن .
ذهب سريعا واحتضنها بشده وهو يقول بإشتياق : مروة حبيبتى انتى جيتى والله انا مش مصدق انك هنا .
ضحكت مروة بخفه وامتلئت عينيها بالدموع اشتياقا لاخيها حازم .
مسح حازم دموعها بأنامله وقبل رأسها وقال : وحشانى اوى .
مروة : وانتى كمان يا حبيبى.
اخذ حازم حمزة من والدته وقبل وجنته وقال : قلب خالو اللى واحشنى كتير دا .
حامد بتذمر : هو بس اللى واحشك وانا لا .
انتبه حازم على حامد فضحك وهو يتجه إليه : حبيبى يا باشا .
وسلم عليه واحتضن حامد فهو بن عمه وزوج اخته .
بعد السلامات والترحاب .
جلسوا جميعا واتفقوا على يوم الذى سيذهبون فيه كى يشتروا الدهب * الشبكه * بعد يومان وقرأوا الفاتحه واتفقوا على الاشياء الاخرى مثل تجهيز الشقه ولكن جاسر اعترض وقال ان شقته جاهزة بكل شئ وينقصها فقط عروسته فأستسلموا امام اصراره بعدم جلب منه لشئ ولكن اشترطت منه ان تشترى ملابسها بنفسها ووافق جاسر على مضض .
وانتهى اليوم ورحل جاسر وعمران وسيف الى منازلهم بينما اصر محمود ان تبيت مروة هى وزوجها وطفلها عنده هذه الليله ثم بعد ذلك يرحلون الى منزلهم الذى يبعد عن منزل حازم بخمس دقائق .
صعد الجميع لغرفهم .
بغرفه مروة وحامد .
بعدما نام حمزة قام حامد واتجه لمروة واحاط خصرها بيديه القويتين وقال : سلمتى على الكل وبوستيهم طب وانا ايه مفيش ولا بوسه حتى .
مروة بخجل : منتا معايا اما هما كانوا بعيد عنى وواحشيني .
حامد بضيق مصتنع: يعنى انا مش واحشك .
ضحكت مروه بخفه وحاوطت رقبته بيديها وقالت بعبث : لا مش واحشنى لما تسافر وتقعد كتير هتوحشنى .
شهق حامد بصدمه مصتنعه وقال : بقي كده يا مروة .
ضحكت مروة على مظهره فقال حامد : انا اساسا كنت هقولك انى مسافر .
توقفت مروة عن الضحك وانتبهت لما قاله حامد فقالت بجديه : انت بتتكلم بجد .
تنهد حامد وقال : اه بجد لازم اسافر عشان الشغل مش هينفع اقعد شهر كامل هنا انا اخدت اجازة تلت

ايام بالعافيه عشان بس انزل معامى واسلم على الكل وامشى .
مروة بحزن : بس انت مكملتش حاجه هتمشى على طول كده .
حامد : لازم والله انتى اكتر واحدة عارفه ظروف شغلى .
مروة : طب مش هتحضر خطبه منه وفرح دعاء.
حامد : خطبه منه مش هعرف اما فرح دعاء ممكن اعرف اخد اجازة وانزل .
ابتسمت بحزن وقالت : ربنا يعينك يا حبيبى .
رجع حامد اليها وحاوطها بيديه وقال بمكر : ايه هوحشك يا حبيبتى .
مروة وعينيها قد امتلئت بالدموع : اكيد يا حامد دا انت روحى وحبيبى وزوجى وابو ابنى وحب عمرى.
حامد وهو يحملها بخفه : الله الله على الكلام اللى الحلو دا بس هو ينفع كلام بدون افعال .
انهى الاخيرة بغمزة فضحكت مروة بخجل و....
نتركهم ونذهب الى غرفه دعاء .
كانت نائمه على فراشها شارده في احداث اليوم ومجئ اختها الكبرى مروة هى وزوجها ورأت كيف حامد يعامل زوجته بكل حب ورأت العشق والسعاده في عين مروة وكذلك منه سعيدة بزواجها وكيف اعترض جاسر على ان تشترى منه شئ .
إذا لما هى غير سعيدة لماذا لا يفعل شاكر معاها كما يفعل جاسر مع منه وايضا جاسر يفعل هذا من قبل خطبتهم فماذا سيفعل اذا عندما يتزوجها .
تذكرت ما حدث اليوم في المطعم فأبتسمت بحزن ولكن عندما تذكرت سيف بدأ قلبها ينبض بجنون فوضعت يدها على قلبها وقالت : انا ايه اللى بيحصلى دا كل ما بفتكره كده .
استغفرت ربها وقالت بهمس كأنها تعاتب نفسها على مشاعرها هذه : مينفعش كده يا دعاء انتى كده بتخونى شاكر ومتنسيش ان كمان شهر وهتتجوزوا .
تنهدت بخوف من القادم وظلت تستغفر ربها حتى غفت على فراشها .
ولا تعلم تلك المسكينه ان الحب الحقيقى هو الذى بدأ ينبض في قلبها بعدما تسلل بخبث متغلغلا في ثنايا قلبها وان الذى تعتقده حبا ليس سوى اعجابا بإهتمامه الذى لا تعرف انه مزيف وكل شئ فيه مزيف حتى حبها مزيف ولكنها مغفله لا تعلم وتعتقد ان هذا حب لا والف لا يا فتاه فالحب لم تجربيه بعد وعندما تعرفى ما هو الحب الحقيقى ستفوقى من قوقعتك هذه وتعلمى ان شاكر لا يناسك ولكن السؤال هنا هل ستفوقى من اوهامك هذه قبل الفرح ام سيكون فات الاوان ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.

انتهى البارت .
رأيكم في البارت .
فوت وكومنت .
بصراحه كده ابتديت اسأم انا مش لاقيه حد بيتفاعل خالص معايا لو القصه مش عجباكوا قولولى وانا مش هكملها .
مفيش اسأله النهارده عشان مستعجله وعندى مذاكره .
رأيكم في القصه حتى لو كان نقد هتقبله وهحاول اصلح من اخطائى بس مش عايزة تفاعل صامت بيحبطنى جداا والله .
طولت عليكم .
يتبع،،،،،،،،،
بقلم منه فرج .
بحبكم في الله ❤️❤️✨ .





تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن