الجزء الاول من البارت الثاني والاربعون .

1.3K 41 10
                                    

صباح يوم جديد يمر علي ابطالنا ...
استيقظ جاسر بسبب ألم رأسه ظل يلعن منه بداخله وهو يضع يده علي رأسه .
وقف بكسل وخمول ثم اتجه الي الحمام وغاب به كثيرا ثم خرج مرتديا ملابس العمل .
صفف شعره سريعا ثم جلس يفكر بخطواته القادمه فمريم الان فقدت ذاكرتها كيف سيتعامل امامها ان وجدته بمنزل حازم .
جاسر في نفسه : لازم اتصرف واشوف حل لان الفرح خلاص فاضله تلت ايام ومريم اكيد هتروح تحضر فرح منه واللي هيتعمل معاه في نفس اليوم خطوبه سيف ودعاء .... انا هعرفها ان سيف هيخطب دعاء بس لو راحت باركتله يوم الخطوبه هما هيقولوا اي ازاي هي عارفه سيف وهيفضلوا يسألوا طب اعمل اي .... امممم بس لقيتها .
ابتسم بخبث ثم وقف واتجه الي اسفل.
وجد الجميع مستيقظ ويجلسون علي السفرة ايضا .
هذه فرصته الان يجب ان يتحدث معهم بما يفكر فيه .
حمحم مجليا صوته وقال : السلام عليكم.
رد الجميع السلام فجلس جاسر بجوار اخته مريم قائلا بحنيه : عامله اي يحبيبتي الوقت .
مريم مبتسمه : الحمدلله يحبيبي .
ابتسم جاسر فقال احمد : انت عرفت اللي قاله الدكتور؟!.
تنهد حزينا وقال : ايوة .
مريم بإبتسامه رقيقه : متقلقش ي جاسر ان شاء الله انا هبقي بخير .
ابتسم واخفي حزنه بداخله كي لا تحزن هي ايضا وتسوء حالتها .
جاسر : بم اننا كلنا متجمعين كده انا حابب اقول حاجه .
نظرت مريم ومها لاحمد بتوتر وكذلك بادلهم نفس النظرة .
نظروا له بتوجس فقال جاسر بنبرة هادئه : في حاجه ي مريم انتي مكنتيش عارفاها .
توتر الجميع بعد قوله بينما قالت مريم بترقب : حاجه اي ؟!.
جاسر : انا هتجوز .
صدمه حلت علي روؤسهم جميعا بما فيهم سيف الذي لم يكن يتوقع ان يقول جاسر ذلك لمريم .
ارتبكت مريم فهي ايضا لم تتوقع ذلك من جاسر فماذا من المفترض ان يكون موقفها الان .
مريم بصدمه مصتنعه : هتتجوز ؟!!!!.
تنهد جاسر بعمق وقال : وسيف كمان هيخطب .
علق الاكل بحلقها نتيجه تلك الاعترافات فظلت تكح بشده بينما اسرع جاسر يناولها كوب الماء بلهفه وهو يمرر يده علي ظهرها .
هدأت قليلا وقالت : انا مش فاهمه حاجه امتي دا حصل .
جاسر : من قبل ما تفقدي الذاكرة بس احنا كنا مخبيين الموضوع .
مريم : طب ليه .
جاسر : لحاجه معينه في دماغي مش شرط تعرفيها الوقت بس الاكيد هقولك عليها بعدين المهم اني اللي هتجوزها هي نفسها صحبتك واللي عيلتها كانت عندنا امبارح .
مريم : انا بجد مش فاهمه .
جاسر بتوضيح : هفهمك ... منه صحبتك معرفش فكراها ولا لا بس دي هي اللي هتجوزها في الحقيقه احنا كاتبين الكتاب بس لسه الفرح والاشهار وكده وانسه دعاء هي خطيبه سيف .
مريم : طب ليه كنت مخبي الموضوع يعني انت حتي بتقول ان اللي حصل دا من قبل ما افقد الذاكرة .
جاسر : فعلا وزي ما قولتك لحاجه معينه في دماغي المهم الوقت انا بقولك عشان مينفعش اخبي اكتر من كده وخصوصا انك اكيد هتحضري فرح صحبتك وهتشوفينا هناك كتير .
مريم بتردد : يعني موقفي هيبقي اي اتعامل عادي معاهم علي انك اخويا .
جاسر : هو دا اللي عايزك فيه ... انتي هتتعاملي معاهم عادي خالص زي الاول بدون ما تبيني اني اخوكي او انك تعرفي سيف او مها .
مريم بدهشة : طب ليه دا كله ليه ما اخبي انك اخويا وان سيف ومها ولاد عمتي .
جاسر : انا مش عايز حد يعرف اني اخوكي او ان سيف يقربلك هي مده معينه وبعديها انا بنفسي هعرفهم اننا اخوات واننا قرايب سيف بس حاليا مش هينفع نعرفهم الوقت وارجوكي متسأليش ليه انا بنفسي هاجي واقولك كل حاجه بس مش الوقت وعشان خاطري اسمعي كلامي ومتقوليش ليه .
مريم بتردد : ماشي ي جاسر بس احنا عايشين كلنا مع بعض يعني لما نيجي نروح عندهم او هما ييجوا اكيد هيشوفونا مع بعض .
جاسر : من الناحيه دي متقلقيش اولا انا مفهمهم ان سيف صديقي ويقربلي وكذلك هتبقي مها تقربلي من طرف سيف انتي بقي هتعملي نفسك صحبه مها وانك اتعرفتي عليها قريب وبكده لو شافونا مع بعض محدش هيشك في حاجه احنا هنعمل كده بس قدامهم وبعده كده لما نطلع نتصرف علي طبيعتنا عادي .
ثم اكمل ناظرا للجميع : والكلام دا للكل وياريت محدش يقول ليه عشان مش هعرف اجاوب حاليا تمام .
هز الجميع رأسه بالايجاب ولكن مازالوا مصدومين من كلامه لم يتوقعوا ابدا ان جاسر يقول هكذا .
مريم مترددة : طب الوضع دا هيفضل لامتي اكيد هيشكوا فينا .
جاسر متنهدا بهدوء : لغايه ما اقرر انا ومتخافيش لو عملتوا زي ما بقول محدش هيشك ف حاجه .
لم يعجب احمد كلام جاسر لذا وقف بضيق وحزن واتجه الي الحديقه يتنفس القليل من الهواء المنعش .
نظر له جاسر بحزن وألم لما لا يتفهمه وانه يفعل كل ذلك بغرض حمايتهم فقط نعم الطريقه التي يستخدمها ليست جيده ولكنه بالنهايه شخص يخاف علي عائلته ويريد حمايتها من اي شىء .
مريم : ممكن اطلب طلب .
جاسر بإبتسامه : اطلبي .
مريم وهي تنظر لمها : عايزين نخرج انا زهقانه اوي .
جاسر بتردد : بس انتي لسه تعبانه..
قاطعته مريم : متخفش بقيت كويسه هو دراعي بس اللي بيوجعني شويه وبعدين اتخنقت من قاعده البيت وعايزة اشوف منه اللي هتتجوزها وكذلك مها صح ي مها .
مها : ايوة فعلا من ساعه ما جيت مخرجتش .
جاسر : خلاص ماشي ابقي اخلي سيف يوصلكوا .
دلف احمد مره اخري وقال : انا هوصل مريم عشان اطمن بالمره علي محمد ومنه .
اضطربت حدقتي جاسر عند ذكر اسم زوجته امامه أصتنع الامبالاه وقال : تمام انا همشي انا عشان هسافر قريب عشان الصفقه اللي طولت دي ومينفعش كريم يفضل لوحده كده هناك .
احمد بإستنكار : هتسافر علي طول طب ومراتك .
جاسر بنظرة جانبيه : هاخدها معايا .
سيف : طب والامتحانات انت ناسيها .
جاسر : لا مش ناسي حاجه انا مرتب لكله محدش يشغل باله المهم ي سيف بعد ما توصل مها تروح تأكد علي التجهيزات وكمان لما تخلص ابقي رن عليا عشان لقيت فيلا تشوفها وتقرر بما انك هتنقل كل حاجه هنا .
سيف : خلاص تمام .
جاسر بحنق : مع اني رافض الفكره دي ما تقعد معانا ي بني .
سيف برفض : لا ي جاسر عشان دعاء مش هينفع لازم لينا بيت ومها كمان .
احمد بنفي : لا مها اي انت تنسي مها خالص مها هتقعد معانا هنا حتي لو انت اتجوزت .
كاد يتحدث سيف ولكن احمد قال بصرامه : سيف انا قولت كلمه ياريت تتسمع انت شوف فيلا تكون علي قدك انت ودعاء لكن مها هتعيش هنا معايا انا ومريم واهو بنسلي بعض .
تنهد سيف مبتسما وقال : انا اقدر ارفضلك طلب .
ابتسم الجميع فقال جاسر : يلا سلام انا .
ودعه الجميع ثم خرج واتجه راكبا سيارته .
بينما صعدت الفتاتان يرتدون ملابسهم بفرح كي يذهبوا لعائله حازم .
وانتظرهم سيف واحمد بالحديقه يتناولوا القهوة .
________________
بمنزل قصي .
بغرفه شهد كانت تقص كل شىء ما حدث معها لمنه تبكي تارة وتبتسم تارة اخري فهي تلك عادة منه لا تحب ان تري احد يبكي إلا وقد جعلته يبتسم .
كانت منه مدهوشه حقا من ما حدث مع صديقتها شهد وقالت بمرح وحسرة مصتنعه : ي خسارة دا انا كنت هجوزك اخويا محمد .
ضحكت شهد بقوة وقالت من بين ضحكاتها : واخون حبيبي لاااا .
ضحكوا سويا فقالت شهد بحب : نا بجد مكنتش متخيله دا كله يحصل معايا ف الاول كنت زعلانه جدا وبعيط كل شويه بس قعدت مع نفسي وفكرت مش يمكن اللي حصل دا له ترتيب ومجري تاني وان ربنا رايد اننا نكون انا وقصي مع بعض وخصوصا انه حنين معايا جدا وبيعاملني حلو اوي وكفايه حنان امه اللي بحسها امي التانيه وبقولها ي ماما ولما بتحضني كده بحس بالامان وحنان الام اللي كنت مفتقداه .
تأثرت منه بحديث صديقتها وقالت بحنيه : معاكي حق يمكن ربنا عمل كده عشان يخلصك من اهلك اللي ميعرفوش الرحمه دول وبيعوضلك بالدكتور قصي ووالدته وافرحي بقي ي ستي وانسي كل اللي حصل وحاولي تتقربي منه لان انتوا الوقت زوج وزوجه استغلي فرصتك وخليه يحبك زي ما بتحبيه دا اذا كان موقعش في حبك اساسا بقي يبقي قدامه ملكه الجمال وميقعش في حبها .
ضحكت شهد من قلبها وقالت : ملكه جمال مره واحده .
منه بحنق : اه يختي وعارفه ما تقولي حاجه وتقللي من نفسك هموتك .
شهد بضحكه : حاضر مش هقول .
ابتسمت منه ثم قالت : بقولك بقي هتيجي الحنه والفرح يعني هتيجي .
شهد بإبتسامه : ان شاء الله هقول لقصي وهرد عليكي .
منه بفرح : اشطا بقي .
ابتسمت شهد بفرح هي الاخري واغلقت معها .
ثم اتجهت الي غرفه قصي ودقت الباب بهدوء .
لم تجد رد فدقت مرة اخري وايضا لا يوجد رد .
حسمت امرها وفتح الباب ببطء ثم دلفت .
بحثت عنه بإستغراب عندما لم تجده بالغرفه جاءت لتخرج ولكن صوت باب يفتح جعلها تلتفت مرة اخري .
كان قصي خارجا من المرحاض بعدما تحمم يرتدي بنطال قطني فقط وصدره عاريا تتساقط بعض قطرات الماء من شعره المبلل متخذه طريقها علي جسده العضلي .
شهقت بخجل ووضعت يديها فورا علي عينيها .
رفع قصي نظرة عندما استمع لشهقه احدهم فوجدها شهد ووجهها شديد الاحمرار من خجلها تغمض عينيها وتضع يديها عليهم .
فهم سر خجلها فضحك بخفه وهو يتجه لها .
بينما التفتت وهي مازالت تغمض عينيها لتخرج فاصتدمت بالحائط فتأوهت بخفه بينما ضحك قصي فاصدرت صوت متذمر .
تراجعت بظهرها للخلف وهي تغمض عينيها فأغلقت الباب دون وعي .
بينم تقدم قصي وهو مسحور بجمالها وخصوصا شعرها فلاول مرة يراها بشعرها كانت دائما ترتدي طرحه تخفي بها شعرها ولكن الان هي تتركه ينسدل بنعومه خلف ظهرها .
حاصرها بيديه عند الباب بعدما اغلقته هي دون وعي منها فأضطربت انفاسها بشده وكذلك هو .
قصي برقه : افتحي عينك .
هزت راسها بالرفض ببطء وخجل بينما اعاد قصي جملته بإصرار فأضطرت لفتح عينيها .
اصتدمت بعينيه التي تسحرها فتاهت بداخلهم ولم تشعر بإقترابه منها إلا وهو يضع شفتيه علي شفتيها يإخذهم بقبله عاصفه انستها كل شىء من حولها .
هي الان تشعر وكأنها تحلق بالسماء لا تريد ان تنزل تريد ان تظل هكذا .
شعر قصي بإستجابتها الضعيفه فتعمق بقبلته بينما لفت يديها حول عنقه تبادله بجهل وخجل .
حاوط خصرها ورفعها قليلا لتكون بمستوي طوله ولم يفصل قبلتهم فتلك هي قبلتهم الاولي .
شعرت شهد بنفاذ الاكسجين وانها علي وشك الاختناق فضغطت بخفه علي كتف قصي ليبتعد فأبتعد علي مضض وهو يلهث بشده وكذلك الحال معها .
استند بجبينه علي رأسها يتنفس بإضطراب وصوت مسموع .
يشعر بسعادة لا مثيل لها لاول مرة يتذوق رحيق شفتيها فهو كالشهد مثل اسمها يريد اعادة قبلتهم مرة اخري فلم يتردد ثانيه والتقط شفتيها مرة اخري يقبلها بشغف ورقه جعلتها تذوب بين يديه .
ابتعدوا بعد دقائق يتنفسون بإضطراب .
تورد وجه شهد بخجل شديد واخفضت بصرها ارضا بحياء وخجل .
شعر هو بخجلها فابتسم بإتساع ثم رفع ذقنها بيديه قائلا بنبره حنونه : علي فكرة انا جوزك يعني واللي حصل دا طبيعي .
تفاجأت بقوله فهي أعتقدت انه سيشعر بالضيق بعدما حدث معهم .
ابتسمت بخجل ولم تتحدث .
قصي كي يخرجها من خجلها : صحيح كنتي جيالي ليه .
شهد بإرتباك : كنت..اااا....
صمتت عندما نست ما جاءت لاجله فضحك هو بخفه وقال : طب خلاص اول ما تفتكري تعالي قوليلي .
شهد سريعا : افتكرت اه ... كنت عايزة اطلب منك طلب .
قصي بحنيه : بس كده انتي تؤمري .
ارتسمت بسمه خجوله علي وجهه ثم قالت : كنت عايزة احضر فرح صحبتي هي صحبتي الوحيدة يعني وعزمتني وانا نفسي اروح .
قصي : خلاص ماشي ابقي اوصلك .
صفقت شهد بيديها بسعادة وقالت : بتتكلم جد .
هز قصي رأسه بضحكه فلم تعي شهد بنفسها وهي تقفز عليه تقبل وجنته بسعادة ثم خرجت تجري لغرفتها بفرح لتهاتف منه تخبرها بموافقه قصي .
بينما وضع قصي يده موضع قبله شهد بدهشه وابتسم بحب وقال : طفله .
تنهد مبتسما ثم ذهب وراتدي تيشيرت بيتي ثقيل وخرج .
___________________
وصلوا الي منزل حازم فقال سيف قبل ان يدق الجرس : انا طبعا قايلهم اني كنت عميل عند خالي وانتوا هتعملوا نفسكوا اصحاب لسه متعرفين تمام .
مها ومريم : تمام .
بالداخل بالحديقه كان حازم يتنظر منه كي تحدث معها بشأن ما حدث ليله امس .
جاءت منه وجلست قبالته بإبتسامه متوترة .
حازم بنظرة ثاقبه : بدون لف ودوران اي اللي حصل امبارح دا .
اتسعت عينيها بصدمه وقالت بتلعثم : امبار..ح ..ححص..ل اي.
حازم بحده : منه .
ابتسمت بتوتر وقالت بخوف : طيب هحكيلك بس والله انا ملييش ذنب .
حازم : سامعك .
كادت تتحدث ولكن جرس الباب منعها عندما دق .
وقف حازم : خليكي هشوف مين واجي .
اومأت منه ووقفت خلفه لتري من اتي .
فتح حازم الباب فوجد امامه سيف واحمد .
حازم بإبتسامه : اهلا اهلا اتفضلوا .
ابتسم احمد له وكذلك سيف فدلفوا وورائهم مريم ومها .
نظر حازم لمريم بدهشه والي تلك الفتاه التي تقف بجانبها .
سيف معرفا عن اخته : دي مها اختي ي حازم .
حازم بإبتسامه كبيرة : اهلا وسهلا ي دكتورة اتفضلي .
ابتسمت مها له ودلفت ودلفت مريم تحت أنظار حازم المندهشه قليلا .
احمد : مريم ومها يبقوا اصحاب عارفين بعض لما كان سيف بيشتغل معايا .
حازم بتفهم : اهاا .
اكمل احمد : مريم كانت زهقانه وطلبت انها تيجي وتقعد مع منه .
حازم بإبتسامه مصتنعه : شرفتونا .
بينما بداخله يحترق بنار الغيرة عندما يفكر ان سيف جاء معهم وبالتأكيد راي مريم .
فهم سيف نظرته فأبتسم بداخله ومال علي حازم هامسا : مريم زي اختي وبعدين متنساش انا خاطب اختك وبحبها .
حازم بغيرة : مريم كده حاف .
ضحك سيف بخفه وقال : خلاص ي عم بقي .
جاءت منه من خلف حازم وقالت : مين ي حاز...
توقفت عن الكلام عندما وجدت احمد والد جاسر امامها وكذلك سيف ومريم ومعهم فتاه لم تحتاج للتفكير كثيرا بمن هي فدعاء اخبرتها انها اخت سيف .
رحبت بهم كثيرا واحتضنت مريم وكذلك مها التي ابتسمت براحه لتلك الفتاه التي احبتها من اول لقاء بينهم .
سلمت علي احمد الذي نظر لها بأسف وحزن ولكن بادلته بنظرة مبتسمه جلعته يبتسم هو أيضا .
منه : اتفضلوا .
دلفوا الي الداخل ونادت منه علي والدتها وكذلك دعاء .
بينما كان يجلس محمد يلعب البلايستيشن .
وقف عندما وجدهم يدلفون سلم علي سيف واحمد .
رأي مريم فقال بمرح : اذيك ي مرات اخويا .
ضحكت مريم بشده فهو كلما يراها يناديها بمرات اخويا .
ضحك الجميع معهم وقالت مريم بضحكه : الحمدلله اخبارك انت .
محمد بحسره مصتنعه : زي ما انتي شايفه ي مرات اخويا .
ضحكت مرة اخري بقوة فقال حازم بغيظ : خف ي حبيبي خف شويه .
محمد بحرج مصتنع : لازم تحرجني قدام الخلق كده .
لم يستطع احد كتم ضحكته حتي مها التي انطلقت ضحكاتها بقوة فأنتبه لها محمد .
محمد بدهشه : انتي !!!!! .
توقفت مها عن الضحك ودققت النظر له فقالت بدهشه مماثله : انت !!!!! .
بينما ينظر لهم الجميع بعدم فهم .

انتهي البارت .
نحافظ علي التفاعل عشان انشر كل يوم بارت زي كده .
المهم رأيكوا في الأحداث .
قصي هيعرف ان منه اللي بيحبها هتتجوز ولا لا ؟.
فوت + كومنت .
بقلم منه فرج.
روايه تزوجني لينتقم ولكني أحببته.
دمتم في حفظ الله ♥️♥️♥️.
يتبع،،،،،،،،،،

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن