البارت الثامن والعشرون

1.2K 32 3
                                    


انتهي البارت اللي فات علي نظرات جاسر الغاضبه والحانقه لمنه بسبب شعوره بالغيرة عليها حتي من اخوتها .
بينا نشوف هيعمل اي .
Enjoy ❤ .
.......
بعدما دلف حامد للغرفه التي بها مروة وجدها جالسه علي السرير وعلي وجهها ابتسامه سعيدة اقترب منها بقلق وهو حاملا ابنه الصغير وقال بعدما جلس بجانبها : حاسه بإيه الوقت .
مروة بإبتسامه : فرحانه اوي اوي .
حامد بإستغراب : ربنا يفرحك ديما ي حبيبتي بس ليه .
حملت مروة حمزة اولا ثم قبلته من وجنته فنظر لها الصغير وقال بحروفه المتقطعه : م..مم..مما.
مروة بحنان : ي عيون ماما انت .
ابتسم الصغير بالرغم من انه لا يفقه شئ بعدما كان يبكي منذ قليل .
نظرت مروة لحامد وابتسمت بدلال وقالت : هات ايدك ثانيه .
نظر لها بحيرة ومد يده لها .
فأمسكت بكفه ووضعته علي معدتها وقالت : مش هتسلم علي الضيف الجديد .
استغرب حامد ما تفعله وما اثار تعجبه وعدم فهمه عندما قالت تلك الكلمات فقال بحيرة : انا مش فاهم حاجه ولما سألت الدكتورة قالتلي مراتك هتقولك هو في ايه ؟.
مروة بتذمر محبب لقلبه : يعني لسه مفهمتش بردوا .
نفي حامد وهو قاطب حاجبيه فقالت بتذمر اكثر من الاول : يعني في نونو هنا بيبي ..بيبي كدا فهمت ولا قول تاني .
نظر لها حامد بعدم تصديق وفتح فمه لثواني وهو ينظر لها ببلاهه .
ضحكت مروة علي رده فعله رغم تذمرها منه .
حامد بتيه : ثانيه..ثانيه قصدك ان هيبقالنا بن ...
قاطعته مروة بإبتسامه : بالضبط هيبقي فيه نونو تاني .
لم يصدق حامد ما تسمعه اذنيه فقال ببلاهه : انا مش مصدق .
نظرت له مروة بحنق وكادت تقف ولكن امسكها حامد مسرعا وقال بلهفه : لا خلاص صدقت بس مكنتش مستوعب بس في الاول .
نظرت له بطرف عينيها وهي تحاول كتم ضحكتها ولكنها لم تستطع فأنفجرت ضاحكه عليه وهو ينظر لها بإبتسامه سعيدة فهو سيصبح اب وللمره الثانيه .
احتضنها بقوة وقال بصوت ابح متأثرا بفرحته : الف مبروك ي احلي واجمل ام في الدنيا .
بادلته مروة العناق وقالت بسعادة : والف مبروك ليك انت كمان ي احلي زوج واب في الدنيا دي كلها .
ابتعد حامد عنها وقبل جبينها بعمق ثم وضع يده علي معدتها وقال بسعادة : مش مصدق والله من كتر الفرحه .
راقبته مروة بإبتسامه سعيدة .
سمعوا صوت بكاء حمزة الذى مل منهم ولا احد ينتبه لهم فذهب له حامد سريعا وحمله بخفه وقبله بحنان ابوي علي جبهته وقال : قلب بابا انت .
جلس مرة اخري ثم امسك بيد الصغير ووضعها علي بطن مروة وقال بفرح : جايلك اخ او اخت ومش هتبقي لوحدك وهتفضل تلعب معاهم كمان .
لم يفهم الصغير شئ ولكنه فرح عندما حمله والده .
مروة بإبتسامه وهي تقبل حمزة : انت نفسك في ايه بنت ولا ولد .
حامد متنميا وبشده : نفسي في بنت تكون شبهك وتحمل صافتك كلها .
ابتسمت بسعادة حقيقيه وامسكت بكفه وقبلت باطنه وقالت : ان شاء لله ي حبيبي .
قبل حامد وجنتها بخفه وقال بأمر : يلا ارتاحي الوقت .
عبست مروة بوجهها وقالت بحنق : ابتدينا .
حامد بتحذير : اه واللي اقوله يتسمع اولا مش عايز اشوفك نازله من السرير نظرت له مروة بصدمه وكادت تقاطعه ولكنها اكمل : بدون مقاطعه وثانيا : تهتمي بأكلك وانا هوصي منه ودعاء وحماتي عليكي وثالثا مش عايزك تفكري في اي حاجه ولا تتعصبي ورابعا....
قاطعته مروة بحنق : بس بس ...اي دا كله لا طبعا انت عايز تحبسني كدا .
حامد ببراءة مصتنعه : نو ي بيبي طبعا انا بهتم بصحه مراتي وابني او بنتي اللي جاي/ة .
ابتسمت مروة رغم حنقها وحملت حمزة عنه وقالت : طب يلا انا عايزة اكل انا وابني .
جلس حامد جوارها وقال بحنق : هو انا مش عايزك تجهدي نفسك بس مش تقرفيني .
نظرت له مروة بغضب مصتنع وقالت : بقي انا بقرفك .
اسرع حامد يوضح مقصده : لا لا مش قصدي كدا قصدي اني لسه جي من السفر وجعان ومرهق وعايز انام كمان .
رق قلب مروة له وخصوصا بعدما رأت الارهاق باديا علي وجهه فقالت : خلاص تعالي ارتاح وانا هخلي دعاء تجبلنا الاكل احنا التلاته .
اومأ حامد وهو يداعب حمزة الذى يضحك له .
بالخارج ،،،،
كان جاسر خارجا لكي يرحل فذهبت معه منه توصله لباب المنزل .
وما ان خرجوا من باب المنزل للحديقه الموصله لباب المنزل الرئيسي حتي وجدت منه من يسحبها علي جنب ويلف يده علي خصرها .
اضطربت حدقتي منه ونظرت لجاسر بخجل وقالت بتلعثم : ب..بتعمل...ايه..ي..جا..جاسر .
كانت نظرات جاسر لها مشتعله والغضب مرتسم علي وجهه فنظرت له بإستغراب وبعض الخوف من حالته تلك وقالت : مالك يا جاسر.
جاسر بصوت واطي ولكنه غاضب حد الجحيم : ايه اللي عملتيه جوا دا .
نظرت له منه بدهشه وقالت : انا !!!!! عملت ايه ؟؟!!!!!!!!!.
جاسر بعصبيه : يعني قال مش عارفه عملتي ايه .
منه بحده : في ايه يا جاسر ما تقولي عملت ايه ؟!.
ضغط جاسر علي يديها بقوة فشعرت بالالم الشديد ولكن لم تظهر له .
جاسر بعصبيه : ازاى تخلي حازم يحضنك وانتى بوسته من خده بتعملي كدا يعني عشان تستفزيني .
نظرت له منه بدهشه ممزوجه بالصدمه وقالت : وهي دي في حاجه اني ابوس اخويا او هو يحضني دي فيها حاجه وبعدين انا هعمل كدا عشان استفزك ليه يعني مش فاهمه دي حاجه عاديه اصلا .
شد جاسر علي شعره بقوة وهو يرجعه للخلف وقال بحنق : ايا كان مش عايز اللي حصل انهاردة يتكرر سامعه ولا لا .
منه بتهكم : لا مش سامعه ثم اكملت بجديه وحده : ثم ان ايه اللي فيها يعني .
اقترب جاسر منها بشده وهمس بجوار اذنها : اللي فيها اني مش عايز حد يلمسك او يحضنك غيري حتي لو كان اخوكي .
نظرت له بعينين متسعتين وذهول وقالت بدهشه : دا اخويا ي جاسر .
ضغط اكثر علي يديها فآنت بألم وتجمعت الدموع بعينيها .
جاسر بحده : انا قولت اللي عندي وكلامي يتنفذ تمام ؟؟.
لم تجبه فعاد قوله مره اخري وبحده اشظ : تمام ولا لا ؟.
منه بإختناق : تمام ممكن تسيب ايدي .
ترك جاسر يديها وقال بإنزعاج : انا ماشي وياريت اللي حصل انهاردة ميتكررش يلا سلام .
نظرت له منه بعدما اولاها ظهره الي ان اختفي من امام ناظريها .
سقطعت دموعها علي وجنتها وهي تفرك يديها الذي تركت اثرا واضحا من شده ضغط جاسر عليها وظلت تمسد عليها بألم وهي حزينه وتبكي علي كلماته لها .
دلفت للداخل واسرعت في خطاها الي غرفتها وحمدت ربها انها لم تجد احد بالاسفل وإلا كانوا سألوها لما تبكي وستضطر لتأليف شئ لتقوله لهم فهي من المستحيل ان تقول ما حدث بينها هي وجاسر فهذه خصوصياتهم .
دلفت الي غرفتها ونزعت الطرحه التي كانت ترتديها واسندت رأسها علي الوساده وهي تبكي بصمت .
دلف محمد وهو يقول بمرح : وهبقي خال للمرة التانيه اشطا بقي .
صمت حينما وجد منه تعتدل سريعا وتمسح دموعها فأقترب منها بقلق وقال : مالك يا منه بتعيطي ليه .
منه بصوت متحشرج : مش بعيط بس عيني كانت وجعاني .
لم يقتنع محمد بكلامها وقال : انا مش عيل صغير هتضحكي عليه بالكلمتين دول .
صمت لدقيقه ثم قال فجأة : جاسر زعلك في حاجه .
صمتت منه ولم تعلم ماذا تقول فهي لا تريد الكذب عليه وايضا لا تريد ان تحكي له ما حدث .
ايقن محمد من صمتها هذا ان الموضوع له علاقه بجاسر فقال وهو يحاول رسم الهدوء علي ملامحه : قالك ايه او عملك ايه .
نفت منه برأسها وقالت : حاجه تافهه متشغلش بالك .
مسح محمد ما تبقي من دموعها بكفه وقال بحنان : مش هقول لحد متخافيش .
اخذت منه نفسا عميقا ثم قامت بقص كل شئ له .
اتسعت اعين محمد بدهشه وقال بضحكه : للدرجه دي بيغير .
نظرت له منه بإنزعاج عندما وجدته يضحك فقال محمد بهدوء : بصي يا منه من الواضح جدا انه بيحبك اوي وإلا مكنش هيقولك كدا لان اللي بيحب حد بيغير عليه حتي من الهوا وانا مقدر موقفه شويه لانه باين عليه بيحبك جدا بس هو زودها حبتين .
خجلت منه عندما قال محمد بأن جاسر يحبها ولكن كانت السعادة تغمرها بعدما علمت سبب تصرفه معها .
نظرت منه لمحمد وقالت : تفتكر .
محمد وهو يداعب شعرها : ايه اللي افتكر انا متأكد اساسا .
ابتسمت منه وجاءت لتعانقه ولكنها تذكرت تحذير جاسر لها فخافت قليلا .
جذبها محمد لاحضانه وقال بحنق : مهو مش معني انه بيغير عليكي اوي اني مش هحضنك مثلا دا عند ابو ترتر دا .
ضحكت منه رغما عنها وبادلته العناق وقالت : اساسا هو مش هنا فمش هيشوفنا .
محمد بغضب مصتنع : وحتي لو هنا ميقدرش يتكلم .
ضحكت منه وقالت : مش معاك في كلامك لانك عارف جاسر مش بيهمه وممكن يجيبني من وسطيكوا كدا وياخدني معاه ويمشي ومحدش يقدر يقوله حاجه .
محمد بغيظ : بقيتي معاه الوقت مش لسه من شويه كنتي بتعيطي وزعلانه منه .
منه ضاحكا : بس فيه واد عسول كدا امور جه وفهمني اللي حصل وخلاني اتبسط .
محمد بغرور مصتنع : هه اكيد انا طبعا .
ضربته منه بخفه علي ذراعه وقالت بمرح : بلاش تواضع بقي ي اخي .
محمد ضاحكا : لا داعي للتصفيق الحار .
منه ساخره : دا علي اساس اني سقفت .
ضربها محمد بخفه علي رأسها وقال : رخمه مش عارف جاسر هيستحملك ازاي.
منه بغرور مصتنع : ي بني انا نعمه في حياة اي حد يعرفني وهو يطول اساسا دنا منه محمود .
ضحك محمد وقال : ابتدينا .
ضحكوا سويا .
محمد بإبتسامه : يلا انا هقوم بقي تصبحي على خير.
منه بإبتسامه: وانت من اهل الخير .
قبل محمد رأسها وخرج من غرفتها متجها الي غرفته .
تنهدت منه بإبتسامه واستندت علي الفراش وهي تفكر بجاسر الذى رحل منزعجا منها .
_______________
علي صعيد اخر ،،
كان جاسر جالسا بغرفته وهو يقول بغضب : مكنش لازم اتصرف معاها كدا ممكن الخطه تبوظ بسبب انها زعلت اوووف بقي يعني مقدرتش اتحكم في نفسي شويه .
وقف وظل يدور بالغرفه وهو يفكر ماذا عليه ان يفعل كي يكسب ودها من جديد بعدما احزنها .
طرأت بباله فكرة فأمسك هاتفه مسرعا وطلب رقم والدها .
وضع الهاتف علي اذنيه وانتظر حتي يسمع صوته ..
فُتح الخط فقال جاسر بإبتسامه هادئه : السلام عليكم .
رد محمود والد منه عليه : وعليكم السلام ازيك يا جاسر .
جاسر : بخير يا عمي كنت عايز اطلب من حضرتك حاجه .
محمود : اتفضل يابني .
حمحم جاسر ببعض التوتر وقال : كنت عايز رقم منه لاني مش معايا رقمها وكنت فاكر اني اخده النهاردة منها بس نسيت بسبب اللي حصل .
اومأ محمود بتفهم وكأن الاخر يراه وقال : تمام هبعتهولك في رساله .
جاسر ممتناً : تمام شكرا يا عمي معلش تعبتك معايا .
محمود معاتبا : متقولش كدا انت ابني زي حازم ومحمد .
جاسر مبتسما : ربنا يخليك يا عمي .
ابتسم محمود وقال : تسلم يا جاسر مع السلامه.
جاسر : مع السلامه.
اغلق جاسر المكالمه ثم انتظر قليلا حتي زجد رساله من محمود بها رقم منه فسجله علي هاتفه ثم طلب الرقم .
جلس بهدوء علي فراشه واسند رأسه علي حافه السرير وهو ينتظر الرد .
.....
عند منه بغرفتها .
رن هاتفها فنظرت للرقم فوجدته غير مسجل عندها فلم تهتم كثيرا وعادت شرودها في جاسر .
زفرت بإنزعاج عندما وجدت الهاتف يرن مرة اخرى بنفس الرقم فأمسكت الهاتف وزفرت انفاسها بهدوء ثم اجابت .
منه : السلام عليكم .
صمت جاسر يستمع صوتها اغمض عينيه لثانيه ثم فتحها وقال بنبرة هادئه : وعليكم السلام .
كادت منه ان تغلق هاتفها ولكن تسمرت مكانها عندما استمعت لصوته ونبرته الهادئه .
منه بصدمه وهمس : جاسر .
اوما جاسر وكأنها تراه وقال : اه .
صمتت منه ولم تجد ما تقوله فقال جاسر بنبرة اكثر هدوئا : انا اسف .
تنهدت منه وقالت : علي ايه ؟؟.
جاسر : علي كلامي ليكي النهاردة بطريقه مش حلوة وانى اتعصبت عليكي .
اثرت منه الصمت لدقائق ثم قالت : تمام .
اعتدل جاسر بفراشه وقال بإستغراب : ايه اللي تمام ؟.
منه : مش انت اعتذرت وانا قبلت الاعتذار ..
صمتت لثانيه ثم اكملت : بس عندي شرط .
جاسر ببساطه : مسموش شرط اسمه طلب .
رفعت منه احدي حاجبيها وقالت : والله .
جاسر ببرود : اه والله .
تنفست منه بقليل من الغضب ثم قالت : ايا كان المهم هتوافق وبدون نقاش .
جاسر بإستفزاز : لما اعرف الطلب الاول ساعتها هفكر اذا كنت هوافق ولا لا .
منه بحده : لا بقي .
ثم وقفت من علي فراشها وذهبت الي شرفتها وهي تتحدث ببساطه : لا حضرتك هتوافق من قبل حتي ما تعرف الطلب .
رفع جاسر حاجبه الايسر وقال : دا اعتبره امر مثلا .
ثم وقف واتجه لشرفته هو ايضا .
قالت منه بإستفزاز : مثلا .
همهم جاسر مفكرا ثم قال : ماشي موافق .
ثم ابتسم بخبث لما ينويه فقد ينقلب الطلب الذي تطلبه هي عليها .
قالت منه بمكر : بس حضرتك مش هتعرف الطلب لاني مش ناويه اطلبه الوقت .
جاسر : امال هتطلبيه امتي ؟.
منه وهي تصتنع التفكير : ممكن بعد يومين بعد اسبوع بعد شهر علي حسب منا عايزة .
تنهد جاسر بإرهاق ولم يجادلها كثيرا حيث قال : ماشي زي منتي عايزة .
شعرت منه من نبرة صوته انه مرهق فقالت بهدوء وبعض القلق : خلاص انا هقفل الوقت وانت روح ارتاح .
اومأ جاسر فقالت منه : يلا مع السلامة.
جاسر : مع السلامه.
اغلق هاتفه ثم توجه الي فراشه وتتدثر تحت الغطاء ثم اغلق عينيه وذهب في سبات عميق .
كذلك فعلت منه ونامت .
______________
مر الاسبوع سريعا وجاء يوم فرح دعاء وشاكر او لنقل معاد تنفيذ الخطه .
كان كل شئ يمر حسب الخطه تماما ولكن شاكر تحدث معهم انه سيتولي امر المأذون .
عرفوا فورا لما لانه حتما لن يتزوجها انما هي خطه منه كي يوقعها في شباكه ولا يعلم هو انهم يعلمون كل شئ .
لم يجادولوا معه لانهم يعرفون الحقيقه وكذلك لا تريد هي ان تتزوجه فلو كان عارضه احد من اخوتها او ابيها واصر علي جلب مأذون يعرفونه هم لكان الزواج حقيقيا لذلك لم يجادولوا معه وهذا ما اثار ربيه شاكر .
كان جاسر وسيف مستعدين تماما وكانوا في منزل حازم .
كان الكل مستعد لهذا اليوم حتي حامد الذي عرف كل شئ من عمه بعدما قص له ما تريد ان تفعله دعاء لتنتقم من شاكر حزن لاجلها ولكنه ترك الحزن جانبا وانضم لهم فيما يريدوا ان يفعلوه .
كانوا يجهزون حديقه منزلهم لانها ستقام بها الفرح ونظرا لان هذا كله تمثيل فلم يعزموا الكثير من الناس سوي اقاربهم .

انتهي البارت .
اعذروني معرفتش انشر البارت ومواعيدي متلغبطه شويه اوعدكوا ببارت تاني بكرا .
رأيكم في البارت وتوقعكوا ايه للبارت الجاي .
كل سنه وانتوا طيبين 🌙❤️✨.
تعالوا نلعب لعبه صغيرة 😂❤️
كل حد يقول توقع للبارت الجاي وايه اللي هيحصل فيه ونشوف مين اللي هيطلع توقعه/ها صح ✅✅.
فولو للاكونت ❤️
بقلم منه فرج .
بحبكم في الله ❤️❤️❤️
يتبع،،،،،،،،


تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهWhere stories live. Discover now