البارت الثالث والرابع .

1.8K 43 2
                                    


في صباح اليوم التالى ارتدت منه ملابسها على عجل وعندما انتهت دق باب غرفتها فأذنت للطارق بالدخول فدخل محمد وهو ايضا جاهز قال محمد بسرعه : ها يا منه خلصتى .
منه : اه يلا بسرعه .
محمد : يلا .
خرجت منه هى ومحمد فقابلوا والدتهم وهم خارجون فسألتهم والدتهم : ايه رايحين فين .
محمد بتوتر : خارجين نتمشى شويه منه زهقانه فقلت اخرجها شويه .
ليلى " والدتهم " : ماشى بس متتأخروش .
منه & محمد : حاضر يا ماما .
خرجت منه ومحمد واتخذوا وجهتهم بسرعه ( الجامعه) .
اثناء طريقهم سأل محمد منه : عرفتى اسمها بالكامل.
منه وهى تتذكر :     فلاش باك
يوم امس دلفت منه الى غرفه اخيها حازم بعدما دقت الباب واذن لها بالدخول .
منه : حازم كنت عايز اسألك على حاجه .
حازم : قولى ياختى .
منه : هى البنت اللى انت حكتلى عليها اسمها مريم ايه .
حازم بإستغراب : ليه يعنى.
منه بتوتر : عادى يعنى كنت عايزة اعرف هى من عيلة ايه .
حازم : مريم احمد الشافعى .
منه : اه طيب ماشى عايز حاجه .
حازم بإستغراب : لا شكرا .
خرجت منه واغلقت خلفها الباب ووضعت يديها على قلبها وتنفست بعمق وحمدت ربها في سرها بأن حازم لم يشك بها .
                          باك .
محمد : يعنى اسمها مريم احمد الشافعى .
منه بتأكيد : اينعم .
وظلوا يحكوا حتى وصلوا الى الجامعه فقال محمد : انا مش هينفع ادخل علشان لو سألت هيقولوا ليه وممكن يطلعوا عليها كلام واحنا في غنى عن كده .
منه بتفهم : ماشى خلاص استنانى هنا .
محمد : اوك .
دلفت منه الى الجامعه بواسطه كرانيه اخذته من حازم بدون علمه فظلت تسأل وكثيرا ما قالوا لها لا يعرفون عنها شئ والباقي كانوا يعرفون اسمها وشكلها ولكن لا يمتلكون رقمها حتى انهكت وبالصدفه قابلت فتاه ولصدفه القدر كانت هذه اروى صديقه مريم .
منه : لو سمحت تعرفى واحده اسمها مريم احمد الشافعى .
اروى بإستغراب : ايوه اعرفها بس انت عاوزاها ليه .
منه وقد تهللت اسارير وجهها : بجد طب معاكى رقم تليفونها .
اروى بإستغراب اشد : اه معايا بس للاسف مش هينفع اديهولك .
منه برجاء : من فضلك انا عاوزه رقمها ضرورى انتى الوحيده اللى معاها رقمها .
اروى بتعجب : انا اسفه بس مش هينفع اديهولك غير لما تقوليلى انت مين وعاوزاها ليه .
توترت منه ولم تعرف بماذا تجيب فقالت : طب انتى مين يعنى تعريفيها .
اروى : انا اروى صاحبتها المقربه انتى بقي مين .
منه بدهشه : انتى اروى ما شاء الله .
استغربت اروى كيف تعرفها وتمدح بجمالها هكذا فقالت : انتى تعرفينى .
منه تلقائيا : اه طبعا انت كان ليكى دور في القصه .
اروى بإستغراب :قصه !!! قصه ايه دى .
منه بتلعثم : لا..م..مش..قصه اقصد يعنى انا اعرفك بس انت متعرفنيش .
اروى : طب ماتعرفينى .
منه : يا ريت كان ينفع مش هقدر اقولك ثم صمتت لثوانى واكملت : يعنى مش هتقدرى تدينى رقم تليفونها .
اروى بتأسف : انا اسفه مش هقدر ثم صمتت لدقيقتين وقالت : بس انا ممكن افيدك بحاجه .
منه بأمل : ايه هى .
اروى : انا هديكى عنوانها طالما انتى محتجاها ضرورى .
منه : يا ريت ويبقي كتر خيرك .
اروى : العنوان ********* .
منه : شكرا انا متشكره جدا .
اروى بإبتسامة : العفو عن اذنك .
منه : اتفضلى .
فرحت منه كثيرا لانها اخيرا حصلت على شئ يوصلها لمريم ثم التفتت وخرجت من باب الجامعه .
_____________________
في الطريق كان جاسر يقود سيارته متخذا وجهته الى الجامعه كى يأخذ مريم معه ولم يخبرها فقرر يعملها مفاجأة وكان شاردا فيما حصل مع اخته فقد علم بما تخفيه . فﻻش باك .
الحارس : جاسر باشا انا عرفت يعنى كام حاجه كده .
جاسر بإهتمام : ايه بقى .
الحارس : كان في ثﻻث شباب بيغلسوا عليها وعايزين يكلموها بس طبعا اخت حضرتك كانت بتصدهم فلما لقوها مش جايه معاهم كده زى باقيه البنات استنوها مره لما تبقى ماشيه لوحدها وفعﻻ دا حصل كانت ساعتها معاها صاحبتها اروى بس هى نزلت لوحدها كانت باين رايحه المكتبه المهم الثلاث شباب خدروها واخذوها وفي واحد كده اسمه تقريبا حازم هو اللى انقذها
قاطعه جاسر : قلت اسمه ايه .
الحارس : اسمه حازم حضرتك .
جاسر : ممممم كمل .
الحارس : بس طلع الموضوع كله مخطط من حازم دا اللى عمل نفسه انقذها عشان عايز يبان في نظرها شهم وجدع ويتسلى بيها براحته .
تصاعدت الدماء لوجه جاسر من شده الغضب واحمرت عيناه وضرب الطاوله بقبضته فزع له الحارس .
جاسر بغضب : كل دا يحصل وانا معرفش لا والانيل اختى متقوليش ماشى ثم وجه حديثه للحارس : عايزك تجبلى كل المعلومات عن الواد دا مفهوم .
الحارس بخوف : مفهوم يا باشا .
جاسر : يلا روح .
الحارس : ماشى يا باشا عن اذنك .
غادر الحارس وترك كتله مشتعله من النار وهو جاسر وظل يتوعد لهذا الفتى الذى تجرأ وفعل هكذا مع اخته .
جاسر وهو يفكر : طب ما الحارس بتاع مريم كان معاها اروح اسأله .
خرج جاسر من مكتبه وتوجه الى حارس مريم وهو رجل كبير بالسن .
جاسر : يا عم محسن .
العم محسن : ايوة يا بنى .
جاسر : ازيك يا حاج .
العم : الحمد لله يا بنى نحمده ونشكر فضله .
جاسر وهو يحك جانب شفتيه بغضب : ممكن تعرفنى ايه اللى حصل مع مريم يوم ما اغمى عليها وفى واحد جابها المستشفى وبدون لف عشان عارف اللى حصل بس حابب اسمع منك .
العم بخوف : والله يا جاسر باشا هى نزلت تجيب حاجه من المكتبه وفضلت شويه كتير مجتش فخوفنا عليها والانسه اروى فضلت ترن عليها كان بيدى جرس بس مبترودش ففى واحد جه وعلى ما اعتقد من من نفس جامعه مريم عشان شوفته قبل كده المهم لما لقى اروى بتعيط نزل سألها فقالت اللى حصل وهو الشاب جزاه الله خير ساعدنا لغايه ما وصلنا لصوت رنه التليفون بتاع الانسه مريم فرحنا لقينها واكمل ما حصل معه من ضرب هؤلاء الشباب وفقدان مريم للوعى اثر المخدر وذهابهم المشفى وهكذا .
جاسر : طيب الشاب اللى اخذ مريم المستشفى يعنى محترم ولا شمال وكانت نظراته شمال يعنى كده .
العم : لا والله يا بنى دا كان باين عليه محترم اوى وبن ناس .
جاسر في نفسه : مهو لازم يعمل عليكوا الدور دا عشان يعرف يكسب ثقتقم ومحدش يشك فيه بس ورحمه امى لوريه واندمه على اللى عمله .
جاسر للعم محسن : خلاص ماشى بس ليه مقولتليش .
العم بخوف : والله يا بنى الانسه اروى والانسه مريم هما اللى قالولى مقلكش ولو سألتنى اقول ان هى تعبت واغمى عليها بس .
جاسر : اممممم كده زوديتها اوى يا مريم .
جاسر : طيب اى حاجه تحصل تانى يبقي عندى علم بيها حتى لو مريم قالتلك متقولش تقولها ماشى وتجى تقولى عشان لو حصلت حاجه بعد كده هتبقي انت المسؤل واكيد انت عارفنى مش محتاج حد يعرفك.
العم : حاضر يا بنى .
               End flash back.
اكمل جاسر قيادته وعندما وصل صف سيارته على جانب الطريق ونزل من سيارته واثناء مروره لمح فتاه تمشى مسرعه ويمشى خلفها ثلاثه من الشباب يضايقونها وعلى وجه الفتاه علامات الخوف والزعر فأقبل ناحيتها مسرعا عندما مسك احدهم يديها عنوه وهى تحاول الافلات منه وتبكى بخوف فأسرع ناحيتها وامسك يد هذا الشاب الممسكه بيد الفتاه وقبض عليها بقوه لدرجه ان الشاب صرخ من الالم وتركت يده الفتاه وما كانت هذه الفتاه إلا منه فأختبأت منه خلف جاسر فلكم جاسر هذا الشاب فوقع ارضا اما الاثنين الذين كانوا معه فروا هاربين قام هذا الشباب بسرعه وفر هاربا رغم آلمه من اللكمه التى وجهها له جاسر
التف جاسر ناحيه الفتاه فقال : انتى كويسه .
منه وهى تبكى بخوف : ايوه .
جاسر : طيب اهدى مفيش حد متخافيش .
هدأت منه قليلا وقالت وهى تمسح دموعها بظهر يديها كلاطفال : شكرا لحضرتك .
ابتسم جاسر على طريقتها الطفوليه فقال : العفو مينفعش تمشى لوحدك كده انتى معاكيش حد .
منه : انا مش لوحدى بس اخويا كان مستنى هنا بس مش لاقيه
قطع كلامها عندما رأت محمد يتجه ناحيتها مسرعا.
محمد : انتى كويسه يا منه .
قصت له منه ما حصل فاحتضنها وقال : انا اسف يا ريتنى مكنتش روحت في مكان انا اسف يا حبيبتى .
لم يعرف جاسر لما احس بضيق عندما احتضنها هذا الشاب فالتفت له محمد وقال بشكر : انا متشكر جدا على اللى عملته مع اختى .
ابتسم جاسر عندما علم انه اخوها وقال : العفو عن اذنكوا
منه & محمد : اتفضل .
بعدما رحل جاسر التف محمد ناحيه منه : انا اسف والله لما لقيتك اتأخرتى اتمشيت شويه كده وجيت على طول .
منه : خﻻص يا بنى حصل خير .
محمد : ها عرفتى حاجه .
قصت له منه ما توصلت اليه .
محمد : طيب الحمد لله يلا نروح لحسن حد يشوفنا او نتأخر وماما تقعد تسألنا وسين وجيم .
منه مقاطعه : يﻻ يا عمى انت لسه هتحكى .
ضحكوا سوا واتجهوا ناحيه الباص كى يقلهم الى وجهتهم  .
________________
دخل جاسر الجامعه لاخذ مريم كان يمشى بخطوات واثقه يحيطه بروده نظرت له جميع الفتيات واخذوا يتحدثون عن وسامته و جماله .
فتاه ما : يا بخت اللى هتتجوزوا .
فتاه اخرى : اه يا اختى والله يا بختها .
استمع لحديثهم جاسر فأبتسم بسخريه فهم البنات هكذا من وجهه نظره وقحين .
وقع نظره على مريم وهى خارجه مع صديقتها اروى فذهب بإتجاهها .
عند اروى ومريم .
اروى : بت يا مريم في حاجه حصلت كده عايزه اقولك عليها .
مريم بإهتمام : قولى .
اروى : في واحده سألت عليكى وكانت عايزة رقم تليفونك بس انا رفضت اديهولها بس باين عليها كانت عايزك ضرورى .
مريم بإستغراب : مين دى .
اروى : مش عارفه بس الظاهر ان هى تعرفك وتعرفنى كمان لما قولتلها انى اروى صاحبتك قالتلى انتى اروى وكأنها تعرفنى فضلت تترجانى عشان اديها رقمك بس انا كنت رافضه في الاخر عطيتها عنوان فيلتك عشان صعبت عليا ومن الواضح ان هﻻ تعرفك ومحتجاكى .
مريم بإستغراب : بس هى مين وعاوزانى ليه طب هى واحده من الجامعه .
اروى بتفكير : باين لا عشان اول مره اشوفها .
مريم بتساؤل : ياترى مين هى وعاوزانى ليه ؟ .
رفعت اروى كتفيها واخفضتهم دلاله على عدم معرفتها .
قطع حديثهم جاسر وهو يلقى السلام وينظر لمريم بغموض فردت الفتاتان السﻻم .
مريم بتفاجأ : جاسر بتعمل ايه هنا .
جاسر : جيت عشان اخدك واعملهالك مفاجأة .
مريم بإبتسامه : دى احلى مفاجأة في الدنيا .
ابتسم لها جاسر وقال : طيب يلا .
مريم : اوك ثم وجهت حديثها لاروى : تعالى نوصلك بطريقنا .
اروى بخجل : شكرا يا مريم .
جاسر بعدم اهتمام : اتفضلى معانا يا انسه اروى .
لم تستطع اروى الرفض امام اصرار مريم فذهبت معهم .
ركب جاسر سيارته وركبت مريم بجانبه من الامام واروى بالخلف و اوصل اروى بطريقهما ثم اكمل قيادته لفيلته .
_____________________
وصلت منه هى ومحمد الى المنزل وصعدوا درجات السلم بسرعه كى لا تراهم امهم ودخلوا غرفه محمد
منه وهى تتتفس الصعداء : الحمد لله تمت المرحله الاولى من الخطه بنجاح .
محمد وهو يلهث : اه والله الحمد لله وصلنا لحاجه .
منه : بكره نروح العنوان دا .
محمد : بس بكره في امتحان واكيد لو رحنا للعنوان مش هتبقى موجوده .
منه : لا بكره اجازه .
محمد : عرفتى منين .
منه : من جدول امتحانات حازم بكره اجازه .
محمد : بس مريم اكيد مش فى تالته زى ما قال حازم وحازم في تالته اكيد الجدول دا غير ده .
منه : هى في تانيه بس لا هنروح بكره واحنا ونصيبنا يا نلاقيها يا منلاقيهاش .
محمد : طيب يلا ياختى من هنا عايز انام شويه .
منه : ما تنام حد حاشك .
محمد هو يطرد منه خارج غرفته : يلا يا بابا من هنا يلا بﻻش صداع .
منه وهى تضربه بقبضتها الصغيره : بقي كده يا زباله يا معفن يا جربا هممممم .
قطع كلامها يد محمد الذى وضعها على فم منه : بس الله يخربيتك بابا جه ولو سمعنا هينفخنا .
منه بعدما ازالت يده قالت بخوف مصطنع : عشان نتنفخ يا بابا لا سلام يا روحى .
وغادرت مسرعه الى غرفتها بينما دخل محمد غرفته وهى يصفع كفا بكف : يا بنت المجنونه .
ثم ضحك ودلف الى الحمام واخذ دش منعش وخرج وارتدى ثيابه وذهب ليرتاح قليلا .
وكذلك فعلت منه بعد مجهودها في البحث عن مريم .
______________________.
فى فيلا جاسر
صف سيارته ونزل هو ومريم ودخلوا الفيلا كادت تصعد مريم الى غرفتها ولكن استوقفها سؤال جاسر : مريم هو انتى مخبيه حاجه عنى ؟ .
مريم بإرتباك : حاجه زى ايه يعنى ؟ .
جاسر ببرود : انتى ادرى .
مريم بتوتر : لا طبعا وهخبى ايه وانت اساسا مفيش حاجه بتتخبى عليك .
جاسر وهو يضع يديه في جيب بنطاله ببرود : صح مفيش حاجه بتتخبى عليا فعشان كده بسألك .
مريم : لا مفيش ثم اكملت بشجاعه : بس انت بتسأل ليه .
جاسر بهدوء : عشان حاسس انك متوتره اليومين دول .
مريم بتلعثم : لا...د..دا..عشان...الامتحا.نات بس .
اومأ جاسر بغموض ثم تركها وصعد لغرفته .

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهDove le storie prendono vita. Scoprilo ora