البارت الواحد والثلاثون

1.3K 37 11
                                    


Enjoy ❤.
____
استيقظت دعاء من شرودها بفزع لقد كان كابوس اذن تفقدت نفسها انها كما هي بملابسها نعم نعم كانت تحلم ولكن لم يكن حلما سهلا فقد كانت تشعر بكل شئ فيه .
لم ينتبهوا لها شاكر وصديقه عزيز حيث كانوا مشغولين بالنظر الي الطريق .
دعاء في نفسها : الحمدلله كان حلم مش حقيقه الحمدلله .
تذكرت كل شئ بالحلم فأغمضت عينيها بقوة لا لا لن تستسلم ستواجهم بكل ما يأتيها من قوة لن تضعف .
تذكرت ان شاكر اخذ منها السلسال ماذا تفعل الان كي تخبرهم بمكانها .
ظلت تفكر كثيرا ثم هتفت فجأة في نفسها : جهاز التصنت واللاسلكي .
اكملت مع نفسها : بس ازاي هخرجه الوقت واحطه في وداني عشان اكلمهم ممكن شاكر يكشفني ويبقي ضاع اخر امل ليا في انهم يعرفوا مكاني .
تنهدت بضيق مااااااذا تفعل الان .
____
علي صعيد اخر مازال القلق ينهش قلوب الجميع .
بمنزل حازم .
كانت ليلي تجلس وتبكي وهي تقرأ من القرأن وتستنجد بالرحمن كي يحفظ بناتها من كل اذي .
بينما يقف حامد يحاول الاتصال بحازم ليعرف الاخبار ومحمود يقف يحاول الوصول الي حازم ومروة تجلس بجانب والدتها تحمل طفلها الصغير وهى تدعو ربها ان يحفظ اختيها .
حامد بتوتر : حازم مش بيرد بردوا .
مروة بقلق : طب هنعمل ايه منه مختفيه ومش عارفين مكانها .
محمود بقلق : طب دوروا كويس تاني في البيت يمكن هنا ولا هنا ونايمه .
اومأ حامد ومروة علي العلم بأن المنزل خالي إلا منهم ولكن كي يطيعوا والدهم .
_______
عند حازم وجاسر مازالوا يقفون بالطريق منتظرين اي اشاره من دعاء .
بينما بعث جاسر بعض رجاله يبحثون عن سيارة شاكر اعاطهم مواصفات السياره كي يبحثوا عنها .
حازم بقلق : احنا مش هنفضل واقفين كده انا مش عارف ارد علي حامد اقوله ايه غير منه المختفيه كمان .
شعر جاسر بالضياع اين توجد منه الان بات يشك في امر ما وهو ان شاكر فعل بها شئ وعند هذه النقطه ارتجف قلبه بخوف عليها .
،،،،،،،
وصل شاكر الي المكان المقصود فترجل واخذ دعاء معه عنوه تحت معارضتها الشديده .
نظرت للمكان فسقط قلبها رعبا فقد كان نفس المكان الذي حلمت به بكل تفاصيله ايعقل ان يتحقق الحلم لا لا لن تسمح بذلك ابدا افلتت يدها عنوة وابتعدت سريعا تجري وهي تصرخ لعل احد يسمعها .
انطلق ورائها شاكر وهو يزفر غاضبا ثم امسكها وصفعها علي وجنتها وقال غاضبا : انا مش قولت لو اتحركتي من مكانك هموتك .
شهقت دعاء ببكاء وهي تحاول ابعاده عنها وقالت : ابعد عنيييي .
كتفها شاكر بيديه فعلمت دعاء ان لا مفر لها اليوم .
دعاء في نفسها : لازم اهدي وافكر اهدي يا دعاء اهدي .
هكذا كانت تحاور نفسها طرأت في بالها فكرة فنظرت حولها جيدا تحفظ المكان قبل ان يدخلها شاكر للداخل .
تذكرت تلك اللافته الموجوده وحفظت المكتوب بها جيدا .
دخلوا الي العمارة ومازال ممسكا بها وورائه صديقه الي ان صعدوا لنفس تلك الشقه التي ذكرت في الحلم .
ارتجفت دعاء بخوف وهي تقول في نفسها : لا لا لا مستحيل الحلم يتكرر مش هسمح بكده .
دلفوا ثلاثتهم الي الشقه فأستغرب شاكر وجود صديقه فقال : خلاص روح انت يا عزيز انا هقدر اتصرف معاها .
عزيز : تؤ تؤ هو بالسهوله دى ولا ايه .
شاكر بتعجب : في ايه يا عزيز .
عزيز بإبتسامه ماكره : بصراحه البت جامدة وعجباني انا كمان .
نظرت لهم دعاء برعب فكل شئ في الحلم يتحقق الان .
استغلت دعاء انشغالهم واخرجت جهاز التصنت وسماعه البلوتوث ووضعتها سريعا بداخل اذنها ثم عدلت طرحتها بسرعه قبل ان ينتبه لها شاكر او صديقه .
ولحسن الحظ ان الطرحه تساعدها علي اخفاء سماعه البلوتوث بحيث لن يستطيع احد ان يراها .
ضغطت علي الزر الموجود بالسامعه فأشتغلت .
بينما ظل شاكر يتحدث مع عزيز بعصبيه وغضب .
عزيز : خلاص نتقاسم انا وانت انا اخدها الاول وانت بعديا .
شاكر : دا بعينك يا روح امك .
حك عزيز طرف شفتيه وقال ببرود : امممممم ثم لكمه في وجهه وقال : بتشتمني يا بن ***** .
وقع شاكر ارضا اثر اللكمه ولكنه قام سريعا وسدد لكمه لعزيز وظلوا يتعاركون .
استغلت دعاء ذلك الوضع وتحدثت بخفوت من السماعه .
دعاء : الو .
علي الطرف الاخر كان سيف ممسكا بجهاز التصنت والسماعه المتصله بسماعه دعاء ولكنه لم ينتبه عندما تحدثت دعاء فكان مشغول بالحديث مع جاسر عن اختفاء منه .
انتبه جلال للضوء المنبعث من السماعه فقال لسيف : السماعه اشتغلت .
انتبه سيف سريعا ونظر للسماعه وبالفعل وجدها فُتحت .
وضعها سريعا بأذنه وقال بحذر : الو .
ردت دعاء بلهفه علي الناحيه الاخري : الو ..سيف سيف .
انتفض سيف من مكانه عندما سمع صوتها وقال بلهفه قلب عاشق : ايوة يا دعاء انتي فين قوليلي بسرعه عشان نوصلك .
انتبه الجميع لسيف واسرع حازم اليه وقال بلهفه : دعاء.. دعاء ردت .
اوما له سيف وقال : ايوة .
دعاء علي الناحيه الاخري قالت ببكاء : مش عارفه انا فين واخدني علي مكان غريب ومفيهوش ناس وانا خايفه اوي دا بيتخانق هو وصحبه عليا ومين ياخدني الاول .
كور سيف قبضته بغضب وقال وهو يجز علي اسنانه : ولاد الكلب اوصفيلي المكان اللي انتي فيه
طيب .
دعاء بسرعه : هو مكان بعيد شويه وعماره لسه بتتبني وقدامها رمل واسفلت وفيه لافته مكتوب فيها عمارة *** .
سيف : طب شوفي ايه حاجه تانيه يمكن تكون جنبيكوا عشان اعرف المكان بالضبط منها .
دعاء ببكاء : مش عارفه خالص هو اخدني الشقه وملحقتش اشوف كل حاجه .
تنهد سيف بغضب وقال محاولا تهدئه تلك المذعورة : طب اهدي انت اهدي الاول وشوفي اي شباك في الشقه اللي انتي فيها وحاولي تبصي منها وتقوليلي ايه اللي جنب العمارة .
اومأت دعاء وكأنها تراه والتفتت تبحث عن شباك فوجدته فسعدت بشده ولكن لم تكتمل سعادتها حيث وجدته مغلق بأخشاب ولا توجد غير فتحه صغيرة منه لم تيأس وتقدمت من الشباك وحاولت النظر من تلك الفتحه .
دعاء بهمس : فيه شباك بس مقفول ومفيش غير فتحه صغيرة اوي .
التفتت بحذر تراقب الاوضاع فوجدتهم مازالوا يتعاركون .
التفتت مرة اخري للشباك ونظرت من تلك الفتحه الصغيرة وقالت : مش شايفه اوي .
سيف : حاولي تاني .
كان الجميع ينظر لسيف منتظرين اي شارة منه .
قالت دعاء بفرحه : اه اه لقيت حاجه .
انتبه سيف لها وقال سريعا : قولي .
دعاء : ف......
وقبل ان تكمل كلامها كان شاكر يسحبها من يدها وهو يقول : بتعملي ايه .
شهقت دعاء برعب وقالت بتلعثم : م..مش...بعمل..حا..حاجه .
شاكر بسخريه : ايه بتفكري تهربي من الشباك بس احب اقولك للاسف احنا في الدور الرابع حتي لو كسرتي الشباك مش هتعرفي تنطي لانك لو هربتي منه هتموتي علي طول.
دعاء بتقزز : انا عندي اموت احسنلي من انك تلمس شعرة مني .
نزلت صفعه علي وجنتها الاخري فصرخت بآلم بينما هناك قلب يكاد يقف من شده خوفه عليه فصرخ : دعاء دعاء انتي كويسه .
لم يجد رد فأسرع بقوله : احنا لازم نتحرك ونشوف العمارة اللي قالت عليها مش هنفضل واقفين كده .
اومأوا جميعا وركبوا سيارة جاسر بينما يحاول سيف ان يتحدث مع دعاء مرة اخري .
قال جاسر : مش فيه جهاز تصنت افتحه وشغله .
اومأ سيف سريعا وشغل جهاز التصنت ولحسن حظه كان مفتوح لدي دعاء .
فأستمعوا لما يحدث بقلب مقهور وحزين فما باليد حيله .
عند دعاء وشاكر .
شاكر بطأطأة : ليه بس كده يا بيبي بتحبيني اضربك ليه .
صرخت دعاء : ابعد عن يا مجنوون .
طأطأ شاكر رقبته وقال : لسانك عايز يتقص يا حبي .
جاء ليقترب منها فأمسكت بقالب طوب وصوبته في اتجاه رأسه .
اصابه إصابه خفيفه فغضب شاكر وامسكها من مؤخره رأسها وهو يضغط علي عنقها وقال بجنون : انتي بتضربيني انا هوريكي .
اختنقت دعاء وازرقت شفتيها واحمر وجهها بشده وكادت تلفظ انفاسها الاخيرة ولكن تركها شاكر فسعلت بشده وهي تحاول التقاط انفاسها .
شاكر بجنون : عايزاني اموتك يعني شايفه ..شايفه عزيز عملت فيه ايه عشان قالي بس انه عايزك انتي الاول .
نظرت دعاء إلاما يشير شاكر فأتسعت عينيها بفزع وهي تري عزيز الملقي ارضا ورأسه تنزف بشده فقد ضربه شاكر بقالب طوب عندما نفذ صبره منه .
قهقه بجنون وهستيريه : شوفتي عملت فيه اي عايزاني اعمل فيكي زيه.
ابتعدت دعاء للوراء وقالت بفزع : ابعد عني..ابعد عني ياااا مجنووووووون .
ضحك شاكر وكأنه مجنون وقال : شوفتي بعمل ايه في اي حد يقف قدامي دا كله عشانك شوفتي.
انتبهت دعاء لقوله وقالت بتوجس : عملت ايه .
ضحك شاكر بسخريه وقال : منه اختك .
سقط قلب دعاء ارضا وقالت بصراخ وهي تضربه : عملت فيها ايه يا كلب .
امسك شاكر معصمها بقوة وقال : سمعتني وانا بتكلم علي التليفون وسمعت العنوان دا اللي كنت هاخدك عليه فأضطريت اضربها واحبسها في اوضه اللي في الجنينه.
كانت عينا دعاء متسعه بشده وقلبها يرتجف بعنف فهي اوقعت اختها بمشكلتها وهاهي تعاني بسببها .
صرخت دعاء وهي تخربش رقبته بيدها : يا حقييييررررر بكرهك والله لاموتك .
بسيارة جاسر كانوا مشدوهين ومصدومين تماما لما قاله شاكر .
كان اسرعهم استفاقه هو جلال الذي اسرع بقوله : مش وقت تتصدموا حياتهم هما الاتنين بخطر .
اومأ حازم سريعا وامسك بهاتفه واتصل بحامد الذي اجاب سريعا .
حازم بلهفه : حامد اسمعني كويس شا..شاكر ضرب منه وشكلها اغمي عليها وحبسها في اوضه الرسم بتاعتها اللي في الجنينه هتروح وتطلعها وتاخدها علي المستشفي بسرعه .
صدم حامد بشده فقال حازم بصوت عالي : حااامد فوق معايا اعمل زي ما بقولك بسرعه .
حامد سريعا : حاضر حاضر .
اغلق سريعا مع حازم واتجه لمحمود الذي كانه منتظره بلهفه فقال حامد سريعا : منه في اوضه الرسم اللي في الجنينه شاكر ضربها وحبسها هنا .
شهقت ليلي ومروة بصدمه واسرعوا خلف حامد ومحمود ناحيه غرفه الرسم .
فتح حامد الباب بصعوبه فشاكر حرص ان يوصده بقوة حتي لا تهرب منه .
دلف بعدما كسر الباب فلم يجدوا منه فبحثوا بالغرفه كلها فوجدها حامد ملقاه ارضا ومكبله بالحبال وكذلك فمها ولكن ما اثار فزعه رؤيته لدماء كثيرة حولها .
صرخ حامد مسرعا : منه هنا . اتجهوا مسرعين لها تجمدت اطراف محمود بصدمه وكذلك ليلي ومروة وهم يروا الدماء التي توجد حول منه .
اسرع ناحيتها والدها محمود وفك وثاق يدها وفمها ثم وضع رأسها علي رجله وهو يتفقد
من اين هذا الدم فوجده ينزل من رأسها .
اسرع حامد بقوله : احنا لازم نوديها المستشفي بسرعه .
حملها والدها وخرج وراء حامد الذي اسرع بإحضار سيارته بينما ذهبوا معه مروة وليلي حيث كانوا مازالوا مرتدين ملابسهم منذ الفرح ركبوا بالسيارة جميعا وانطلقوا ناحيه المشفي .
_______
عند جاسر يكاد قلبه يخرج من مكانه بسبب خوفه الشديد علي منه .
رن هاتفه فرد علي الطرف الاخر والذي كان احدي رجاله الذي كلفه بمهمه البحث عن سيارة شاكر .
: جاسر باشا لقينا عربيه بنفس المواصفات اللي حضرتك قولت عليها .
انتبه جاسر له وقال : والعربيه دي واقفه فين .
: واقفه في مكان كدا مفيهوش ناس كتيرة قدام عمارة شكلها لسه بتتبني وفي رمل واسفلت قدامها .
جاسر سريعا : لحظه لحظه .
التفت لسيف وقال : هي الانسه دعاء قالت انها في عمارة بعيده كده عن الناس ولسه بتتبني صح .
اومأ له سيف سريعا فقال جاسر علي الهاتف : ابعتيلي المكان حالا .
اغلق الهاتف ونظر لسيف وقال سريعا : يلا عرفنا مكانهم اتحرك بسرعه .
اسرع سيف بتشغيل المقود وتحرك تحت وصف جاسر للعنوان .
انطلق يسابق الهواء في سرعته كي يلحق بدعاء قبل ان يفعل شاكر شئ بها .
لم يتسغرقوا الكثير حتي وصلوا وذلك بسبب انهم كانوا علي مقربه من ذلك العنوان .
ترجلوا سريعا فوجدوا رجال جاسر يقفون فتحرك سيف سريعا لاعلي ولم ينتظر احد .
بالشقه كان شاكر يحاول الاعتداء علي دعاء بينما هي تقاومه بكل قوتها وتصرخ بأعلي صوتها وهي تناجي ربها ان يحفظها ويحميها .
امتدت يد شاكر كي ينزع طرحتها فوجد يد من حديد تقبض علي يده بشده لدرجه شعوره بأن عظامه تتفتفت صرخ بآلم وهو يبتعد ليري من ذلك فأتسعت عينيها بدهشه وخوف عندما رأي سيف الذي كسر الباب ودلف سريعا وورائه حازم وجاسر ومحمد ومعه رجل اخر لم يعرف هويته .
لكمه سيف في وجهه وظل يسدد له بعض اللكمات وكأنه يخرج غله وغضبه فيه .
بينما اسرع حازم لدعاء وانهضها معه واخذها في حضنه بينما كانت هي تبكي برعب وترتجف بحضن اخيها فضمها حازم بقوة وهو يهمس لها بأسف : اسف اتأخرت عليكي .
اغمضت دعاء عينيها وهي تستشعر الدفأ والامان في حضن اخيها .
فقد شاكر الوعي من كثرة ضرب سيف له بعدما ابعده جلال عنه بصعوبه .
نظر سيف الي دعاء وهو يلهث اطمئن عندما وجدها بخير في حضن اخيها .
قال محمد بخوف : بابا اتصل الوقت وقال منه دخلت العمليات .
وقع الخبر كالصاعقه عليهم وبالاخص جاسر الذي هرول مسرعا الي سيارته كي يذهب لها .
بينما اتصل جلال بالشرطه بعدما وضع الكلبشات بأيدي شاكر وصديقه عزيز الذي كان يصارع الموت واتصل بالاسعاف ايضا كي يأخذوا عزيز .
رحل محمد مع جاسر بسيارته الي المشفي كي يكونوا بجانب منه بينما بقي حازم وسيف مع جلال حتي تأتي الشرطه وبالفعل اتت سيارة الشرطه وكذلك سيارة الاسعاف واخذوا شاكر وعزيز ورحلوا ومعهم جلال .
ركب سيف وحازم ودعاء بسيارة حازم واتجهوا مسرعين وراء جاسر الي المشفي .
وصل جاسر ومحمد اولا وترجلوا سريعا دالفين الي المشفي .
سأل جاسر موظفه الاستقبال وهو يلهث : المريضه اللي جات من شويه مدام منه .
الموظفه بعمليه : ثواني يا فندم .
اكملت بعدما نظرت للكمبيوتر امامها : في اوضه العمليات الدور التالت .
اسرع جاسر الي المصعد فوجده مشغول فصعد السلم وورائه محمد .
وصلوا للطابق المنشود ومن بعدها غرفه العمليات فوجد ليلي ومروة يجلسون علي كراسي المشفي ويبكون وحامد يقف بجانبها يواسيها ومحمود يقف امام غرفه العمليات ويدعو لابنته .
تقدم بقلب يرتجف وشفاه تأبي ان تخرج منها الكلمات .
رآه حامد بتلك الحاله فتقدم ناحيته وهو يطمئنه : متقلقش ان شاء الله هتبقي بخير .
بينما ذهب محمد لوالدته وقلبه ينبض بالخوف علي اخته وتوأمه .
استند جاسر علي الحائط واغمض عينيه بجمود ولكن بداخله يتآلم ولا يعرف سبب تلك الآلام .
اشفق حامد عليه وتنهد وهو يدعو بتيسير الامور .
بعد قليل وصل سيف وحازم ودعاء وسألوا موظفه الاستقبال فأخبرتهم بمكان منه فأتجهوا مسرعين اليها.
عندما وصلوا الي غرفه العمليات خرجت منه علي السرير النقال كان وجهها شاحب جدا وموصول بيدها محلول لتغذيتها ورأسها مضمده بالشاش الابيض .
اتبعها الجميع حتي تم نقلها الي غرفه المرضي والتفوا جميعا حولها بينما قال محمود : طمني يا دكتور .
تنهد الطبيب وقال بعمليه : بصراحه الخبطه اللي جات علي راسها كانت قويه سببتلها نزيف داخلي احنا وقفناه الحمد لله بس دا هيأثر عليها شويه ولما تفوق احيانا هتشعر بالدوخه والصداع نتيجه الضربه .
اومأ الجميع بينما اغمضت دعاء عينيها بحزن ها قد تأذت اختها بسببها .
احتضنت والدتها وهى تبكي وتقول بإنهيار : انا السبب في اللي هي فيه .
ربتت ليلي علي ظهرها وهي تهدأها بينما كان ينظر لها سيف بحزن وتأثر .
لم يدخل جاسر للداخل وظل واقفا بالخارج مغمض عينيه شاردا هو لم يستطع حمايتها من ذلك الحقير شاكر يحمل نفسه ذنب ما حدث لها .

خلص البارت .
رأيكم يهمني طبعا ❤️.
حابه اقول حاجه مش هقدر انشر الروايه الاسبوع الجاي كله عشان عندي امتحانات بس هحاول علي يوم الخميس الجاي بإذن الله انشرلكوا بارت تاني انا هخلص امتحان يوم الاربع هحاول اكتب بارت وانشره يوم الخميس أن عشت بإذن الله .
اعذروني معلش بس انتوا عارفين الامتحانات خلاص وضغط المذاكره عليا جامد .
المهم قولولي رأيكم في الأحداث لغايه الوقت ومحدش يتجاهل لو سمحتوا كله يقول رأيه حتي لو كان نقد هتقبله والله بس بلاش القراءة بصمت بيجيلي احباط .
فوت + كومنت ❤️.
بحبكم في الله ❤️❤️❤️❤️.
بقلم منه فرج .
روايه تزوجني لينتقم ولكني أحببته .
يتبع،،،،،،،،

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهKde žijí příběhy. Začni objevovat