البارت الخامس والعشرون

1.2K 32 12
                                    


وقفنا البارت اللي فات علي مقابله حازم ومريم يلا بينا نشوف هيحصل ايه .
Enjoy 😘❤.
.............
حازم ببعض التوتر : دي...دي..الانسه..مريم .
دعاء بمكر : ايوة منا عارفه اسمها انت بقي تعرفها منين ؟؟ .
نظر لها حازم بحده وقال وهو يجز علي اسنانه : كانت معايا في الكليه .
صمتت دعاء وهى تشعر ان حازم علي وشك شعره من قتلها فكتمت ضحكتها بصعوبه وحمحمت وقالت وهي تحاول ألا تنفجر في الضحك علي منظر حازم المصدوم والمتوتر في آن واحد: طيب ماشي .
اخذ حازم منه بعيدا عن مريم ودعاء نسبيا ثم قال بإنفعال : تعرفيها منين .
منه بتوتر : ما قولتلك ي حازم شوفتها هنا في المول واتعرفت عليها وبقينا صحاب .
تنفس حازم بعنف وقال بهمس : رجعت تظهر قدامي ليه تاني كفايه الالم اللي كل يوم بحسه وهي بعيدة عني .
كان حازم معتقد ان منه لا تسمعه ولكن سمعته منه التي اقسمت علي معرفه ما حدث ومن وراء هذه المشكله التي حدثت معهم عندما كان يريد حازم الالتقاء ب مريم واقسمت مرة اخرى علي جمعهم معا .
هدأ حازم قليلا ثم قال : طب انا هنزل استناكوا ولما تخلصي ابقي رني .
اومأت منه له ثم عادت الي دعاء ومريم مره اخرى .
..
عندما كان حازم يتحدث مع منه بإنفعال رأته مريم التى شعرت بوخزة في قلبها اكل هذا الانفعال بسبب انه رائاها .
تجمعت الدموع بعينيها ولكنها ابت ان تنزل وتضعف عندما رأت منه آتيه نحوهم حمحمت بجديه ورفعت رأسها لاعلي قليلا حتي تمنع دموعها من النزول .
منه : يلا نكمل بقيه الحاجات اللي ناقصه .
مريم بهمس : معلش ي منه مش هقدر اكمل تعبت .
منه بتصميم : دا اخر حاجه هنجيبها فستانك لانك هتحضري الخطوبه يعني هتحضريها .
انتفضت مريم وقالت بتوتر : لا لا مش هقدر ي منه احضر .
منه بحزن : والله هزعل بجد .
تنهدت مريم بيأس وقالت : طب خلينا نشوف الفستان الاول .
منه بفرح : ايوة كدا يلا .
ذهبوا لينتقوا فستان مريم.
وبعد وقت ليس بقصير انتهوا من شراء كل شئ ثم توجهوا الي اسفل .
كانت مريم شاردة طوال الوقت ووجهها ينطق بالحزن ، كانت منه حزينه لاجلها هي وحازم فقالت محاوله جذب انتباهها : هتروحي كيف معاكي العربيه بتاعتك ؟؟؟ .
مريم بإنتباه : لا عربيتي عطلانه هاخد تاكسي .
اقترحت دعاء فكره وقالت : طب ما تيجي معانا نوصلك في طريقنا .
مريم سريعا : لا لا انا هاخد تاكسي مش محتاجه .
كانت دعاء قد اتصلت علي حازم واخبرته بأنهم انتهوا من شراء كل شئ واخبرته بأنهم سينتظروا امام المول .
جاء حازم وصف سيارته علي جنب ثم نزل اليهم وعندما اقترب منهم لمح مريم مازالت معهم وسمع اخر ما قالته مريم فتقدم ناحيتهم وقال بجمود : اتفضلي معانا يا انسه مريم هوصلك في طريقي .
كان حازم يتحدث معها بجمود وجفاف تألمت مريم من طريقه كلامه معها فلم تتحمل اكثر من ذلك فقالت بإنفعال بسيط : قولت هاخد تاكسي واروح .
نظر لها حازم بحده فأجفلت من نظرته وهي تشعر بالندم علي انفعالها وصوتها العالي .
تحكم حازم في اعصابه جيدا ثم نظر الي منه ودعاء الذين كانوا يشاهدون ما يحدث بصمت دون تدخل فقال لهم : روحوة اركبوا وانا جاي .
لم تجادل منه معه وخصوصا في تلك اللحظه لعلمها بمقدار الغضب الذى يكمنه الان فسحبت يد دعاء معها وذهبوا الي السيارة وركبوا .
حازم وهو يجز علي اسنانه : وانا قولت اتفضلي اركبي معانا هوصلك .
ابتلعت مريم ريقها بصعوبه وقالت بخفوت : ملوش لازمه بيتي قريب .
تنهد حازم بعصبيه وقال : يعني انتي حابه اني اعلي صوتي تاني وازعق .
خشت مريم منه وخصوصا وهو بتلك الحاله فقالت بهمس : خلاص ماشي جايه .
ثم تقدمت امامه ذاهبه الي السيارة .
ابتسامه خفيفه داعبت شفتي حازم وهو يقول بهمس : مبتجيش إلا بالعين الحمرا .
ذهب ورائها ثم ركب خلف المقود وبجانبه منه اما بالخلف فجلست مريم وبجانبها دعاء .
انطلق حازم بسيارته بعد ان القي نظره عليها من مرآه السيارة ثم بعد مسافه ليست ببعيدة وصلوا الي الفيلا التي تسكن بها مريم .
نزلت مريم بعد ان سلمت علي دعاء ومنه ثم دلفت الي داخل الفيلا بعدما نظرت لحازم نظرة اخيرة قبل ان تختفي بداخل الفيلا .
كانت نظرات حازم تتابعها الي ان دلفت الي داخل منزلها فتحرك مره اخري بسيارته ولم ينطق احد فيهم ببنث شفه .
.................
دلفت مريم الفيلا ثم جلست علي الاريكه فوجدت والدها يقف قبالتها ويطالعها بنظرات ثاقبه .
مريم بإستغراب : بابا !!!.
احمد : اتأخرتي ليه دا كله .
تنهدت مريم بإرهاق : عقبال ما لفينا واشترينا الحاجات اخدنا وقت طويل .
احمد : مريم انتي في حاجه مخبياها عليا ؟؟.
رفعت مريم انظارها الي ابيها بتوتر وقالت : حا...حاجه...ايه...دى .
جلس احمد علي الاريكه المقابله لها وقال : انا اللي بسأل وانتي اللي تجاوبي .
صمتت مريم وهي تشعر ان ابيها علي علم بشئ ما وهذا الشئ هو الذى جعله يسألها هكذا .
مريم في نفسها : لامتي هفضل مخبيه اللي حصل لازم بابا يعرف علي الاقل .
مريم بألم : هحكيلك بس توعدني انك تسمعني للاخر .
شعر احمد ان مريم ستقول الحقيقه لذلك قال : اوعدك بس ف الاول تعالي
ورايا المكتب .
اومأت مريم ثم وقفت وذهبت خلف والدها ودلفوا الي المكتب فجلس احمد علي كرسي المكتب وقبالته جلست مريم فقال : احكي .
مريم بإختصار : كان فيه شويه شباب ف الجامعه كانوا بيضايقوني انا واروى علي طول في مره كنت نزلت اشتري حاجه من المكتبه ف التلت شباب دول خطفوني ساعتها ، كان فيه شاب اسمه بشمهندس حازم دا معانا في الجامعه بردوا بس اكبر مني بسنه المهم كان بالصدفه معدي ومروح البيت ف شاف اروى وهي واقفه بتبكي وبتحاول ترن عليا وبتدور ف هو كان عارفنا فلما شافها نزل عشان يشوف فيه اي وليه بتعيط المهم اروى قالتله اني اختفيت ومش عارفه رحت فين فقعد يدور عليا هو وعم حسين السواق واروى ، كان بشمهندس حازم بيرن علي التليفون بتاعي فسمعوا صوت التليفون قريب من المكان اللي هما كانوا واقفين فيه فضل ماشي ورا الصوت لغايه ما لاقاني في مكان ولقي التلت شباب اللي كانوا خاطفيني ...............
ثم اكملت له باقي ما حدث .
كان احمد يستمع لها بإنصات شديد وعندما انتهت قال : وليه مقولتليش من الاول من ساعه ما حصل دا كله معاكي .
مريم ببكاء : كنت في الوقت دا خايفه ومش مستعدة احكي اي حاجه من اللي حصلت لحد ثم نظرت الي والدها واكملت : بس الحكايه لسه مخلصتش .
احمد وهو يكتف يده اعلي صدره : سامعك .
مريم : بعد كام يوم رحت الجامعه ولما شافني بشمهندس حازم جه وقالي ليه مقولتيش لاخوكي علي اللي حصل عشان يتخذ اجراء ضد الشباب اللي عملوا معايا كدا ، انا قولتله هبقي اقوله بس حاليا مش هقدر لاني مش مستعده نفسيا وهو تفهم دا كويس بس فاجئني لما قالي ممكن رقم بباكي او اخوكي ساعتها انا خوفت وافتكرت انه هيقول لجاسر اللي حصل او هيقول لحضرتك فهو ضحك وقالي لا الموضوع مش كدا قالي بصراحه انا مكنتش عايو اقولك بس لازم تاخدى فكره عن الموضوع اللي عايز اتكلم فيه مع والدك ساعتها انا مكنتش فاهمه قصده اي فوضحلي وقالي انا عايز اتقدملك وقال انا مكنتش عايز اقولك انتي كنت عايز ادخل علي طول في الموضوع بس مع والدك او بباكي بس عايز اعرف رأيك في الموضوع مبدأيا موافقه اني اخد رقم والدك في اللحظه دى مكنتش عارفه اقول وسكت شويه وبعدين قولتله يومين افكر فيهم وهو تفهم جدا وقالي تمام وبعد كدا مشي بس .
صمتت وهي تلتقط انفاسها الضائعه بسبب البكاء كلما تذكرت ما حدث اكملت : اليوم اللي بعده كنت في الجامعه وصلي كلام ان اللي كان مسؤل عن اللي حصل معايا هو بشمهندس حازم وهو اللي كان مدبر دا كله عشان يبان البطل ف عنيا ولما ييجي يتقدملي اوافق عليه بكل سهوله .
اكمل احمد عنها بإنفعال : وطبعا انتي صدقتي .
انفجرت مريم في بكاء مرير وقالت من بين شهقاتها : وياريتني مصدقت حاجه للاسف في الوقت دا انا كنت مدمرة خالص وكنت مشتته ومش عارفه مين الصادق ومين الكذاب وللاسف لما صدقت صدقت شويه الكلاب الكذابين اللي ضحكوا عليا بالكلام دا وكذبت وقتها الشخص اللي مشفتش منه غير كل خير .
كانت مريم تبكي بقوة فرق قلب احمد لصغيرته وما تعانيه ولكن ايضا ما لفت انتباهه جمله مريم وهي تقول : ياريتني مصدقت ماذا كانت تقصد .
فقال : كملي .
اخذت مريم نفس عميق وهي تحاول تهدى من بكائها ولكن لم تنجح فكانت مع كل كلمه تزداد دموعها فأكملت : رحت وزعقتله ووقولته بان علي حقيقتك بقي وهو مكنش فاهم اي حاجه ومكنش عارف اي اللي حصل فكان بيحاول يهديني وبيقولي اي اللي حصل انا طبعا وقتها مكنتش مصدقاه فاتعصبت عليه لما كنت فاكراه انه عامل نفسه اهبل ومش عارف اللي عمله فقولتله علي الكلام اللي وصلي ساعتها لقيته مصدوم اوى وبيحاول يبرأ نفسه من الكلام دا بس انا مصدقتهوش مع ان كانت تعبيرات وشه بتقول انه مظلوم ومعملش كدا بس انا كنت عاميه عن الحقيقه بس هو ميأسش وفضل يحاول انه يفهمني انه معملش كدا وميعرفش الكلام دا ولا ليه اي علاقه بيه فلما نفذ صبره مني لجأ لاروى وهي ساعتها كانت بردوا شاكه لكن مش مصدقه اللي حصل لان بشمهندس حازم دل معروف عندنا في الجامعه بإحترامه وعمره ما كلم بنت ومتدين ويعرف ربنا اوى وكمان محدش شاف منه اي حاجه وحشه خالص فلما حكالها وشرحلها انه مظلوم من كل الكلام اللي اتقال عليه وانه عمره ما يعمل كدا في اي بنت اروى صدقته وقالتله انها هتحاول توضحلي اللي حصل كان الوقت دا وقت امتحانات وضغط من كل الجهات فلما اروى قعدت تحكيلي وتوضحلي اللي حصل انا رفضت تماما انها تجيب اي سيرة في الموضوع دا نهائى وهي راعت شعورى وفعلا مفتحتش الموضوع تاني بس في يوم لقيت اخته جت عندنا وبتحاول تشرحلي سوء التفاهم اللى حصل هي كمان .
قاطعها احمد قائلا : طب ومشكتيش انه ممكن يكون هو اللي باعتها .
اومات مريم وقالت : شكيت في كدا وقولتلها هو اخوكي اللي بعتك بس هي حلفتلي انه ميعرفش حاجه خالص وميعرفش كمان انها عندى واللي اكدلي دا فيما بعد كنت لما برن عليها ومثلا بتكون جنب بشمهندس حازم كانت تتكلم بصوت واطي ومسجلاني بإسم تاني عشان ميعرفش وكام حاحه كدا اكدتلي ان بشمهندس حازم ميعرفش فعلا ان اخته بتكلمني المهم في اليوم اللي جاتلي فيه بردوا انا مردتش اسمع حاجه ومصدقتش بردوا فهي سابتلي رقم تليفونها وقالتلي لما تبقي مستعدة تعرفي الحقيقه رني عليا وهتلاقيني موجودة علي طول .
مشيت هي وانا قعدت افكر في كلامها ورنيت علي اروى وقولتلها فقالتلي نصيحه مني اسمعيلها لان بشمهندس حازم مظلوم فعلا ، قولتلها هخلص الامتحانات الاول وبعدين اشوف هعمل اي .
خلصت الامتحانات وكنت فكرت كويس وكنت اتحسنت شويه فرنيت علي اخته وقولتلها تقابلني في كافيه .....................
واكملت له ما حدث من معرفتها للحقيقه .
اكملت : وقتها عرفت ان بشمهندس حازم مظلوم وان اللي قال عليه كدا كان واحد من الشباب اللي خطفوني بس انا مكنتش عارفاهم لانهم ساعت ما خطفوني شمموني حاجه كدا غريبه محستش بعديها بنفسي إلا وانا في المستشفي .
بشمهندس حازم اتخرج وتقريبا يأس من اني اصدقه وخصوصا لما اتخرج معدش يشوفني تاني ولكن ربنا اراد انه يشوفني تاني بس ..
اكملت ببكاء : كان جي الجامعه عشان ياخد بعض الاوراق بالصدفه كنا داخلين انا واروى الجامعه بالعربيه وهو كان داخل بردوا بعربيته كنا هنخبط في بعض نزلت وانا متعصبه وكنت لسه هزعق رحت لقيته هو بشمهندس حازم نزل من العربيه ولما شافني اتصدم وفرح في نفس الوقت وقالي ممكن دقيتين اتكلم معاكي فيهم بس مش الوقت بعد نص ساعه يعني وقالي علي المكان اللي هيستناني فيه انا وافقت وكانت اروى جنبي ومعايا وبعد ما الوقت عدي رحنا المكان اللي هيقف فيه بس كان لسه مجاش فوقفنا شويه رحنا لقينا واحدة معانا في الجامعه شكلها مش كويس كدا واحنا اساسا مش بنكلمها بس جت وقالت ان بشمهندس حازم شافته واقف عند الكافتيريا اروى مكنتش مصدقاها بس انا اصريت وقولتلها تعالي نشوف يمكن واقف هناك فعلا بس رحت هناك وفضلت مستنيه بس كان هو مستنيني هناك في المكان اللي قال عليه وانا صدقت البنت اللي قالت انه هناك ورحت استنيت هناك وكل واحد في ناحيه لغايه ما زهق ويأس ومشي .
قالت الاخيرة بحرقه .
اكملت : بس اخته بقت صحبتي وبتحبني اوى وانا كذلك بس لغايه الان ميعرفش ان اخته تبقي عارفاني ومصحباني كمان وهي نفسها اللي قولتلك اني خارجه معاها اشتري فستان الخطوبه بتاعها وبالصدفه كمان انهاردة شوفته ........
واكملت له ما حدث منذ أن رأته وحتي مجيئها .
انتهت من سرد قصتهم وكانت عينيها منتفخه وحمراء مثل الدم من كثرة البكاء .
بينما كان احمد شاردا فيما يحدث فقال في نفسه : كنت عارف أن فيه حاجه في الموضوع وكنت حاسس انك ظالم حازم ي جاسر بالرغم اني مشوفتش حازم بس كلام مريم بيأكد أنه مظلوم وغير كلامك عليه ف الاول بس ياترى هتصدق أنه مظلوم ؟!!.
تنهد احمد وقام من مكانه وذهب الي مريم وأخذها بحضنه وظل يربت علي رأسها بحنو حتي هدأت تمام واستكانت في حضن ابيها .
احمد : خلاص اللي حصل حصل ي مريم وانتي غلطانه لما محكتليش من الاول او حكيتي لجاسر .
كادت مريم ترد عليه فقاطعها قائلا : عارف انك مكنتيش قادرة تقولي حاجه ومكنتيش مستعدة بس افرضي التلت شباب اللي خطفوكي حاولوا يأذوكي تاني والمره دي الله اعلم ممكن يعملوا فيكي ايه واكيد مش كل مره حازم هينقذك .
اما بالنسبه لحازم فأنا بصراحه نفسي اشوفه واشكره علي اللي عمله معاكي يوم ما انقذك من العيال القذرة اللي حاولت تاذيكي بس برضوا انتي تعذريه هو راجل مهما إن كان حبه لواحدة مش هتخليه يذل ليها دي راجل وعمره ما يقبل علي نفسه كدا وهو يأس من محاولاته كل مره وآخرهم لما كل واحد كان مستني التاني في مكان بالرغم من أنه ميصحش أساسا انكوا تقفوا وتتكلموا مع بعض بس انا واثق فيكي واكيد مش هتسمحيله يتكلم في حاجه كدا ولا كدا دا غير اللي فهمته من كلامك أنه محترم ومتدين يعني هو من الاساس هيخاف عليكي من نفسه وعمره ما هيحاول يقول كلمه تزعجك صح ولا لا .
اومأت مريم وهي ساكنه في حضن ابيها فقبل احمد رأسها وقال : متشغليش دماغك انتي وانا هتصرف أن شاء الله ويستي لو عايزة تروحي الخطوبه بتاعه أخته ابقي روحي .
رفعت مريم راسها وهي تنظر لأبيها بفرحه وقالت : بجد ي بابا هتخليني اروح .
اوما احمد بإبتسامه وقال : أيوة .
احضنت مريم والدها بسعادة وقبلت وجنته ثم قالت : هروح احضر الغدا مع الداده .
اوما احمد لها فذهبت مريم وقد تبدل حالها قليلا تنهد احمد وقال : يا تري هتعمل اي ي جاسر في اخت حازم المسكينه انا عارفك مش هتصدق بسهوله وهتقعد تقولي دول بيضحكوا عليها بالكلام دا ي تري اعمل اي عشان اخليك تصدق .
ثم أكمل وكأنه تذكر شىء : صحيح انا قولت ل مريم هتحضر الخطوبه وانت أساسا العريس لو مريم شافتك هناك هتبقي مشكله مقداميش غير حل واحد لازم أكلم سيف .

انتهي البارت ي حلوين ❤️
رأيكم فيه .
بعتذر عن التأخير بس اظن البارت اللي فات خلاكوا مبسوطين شويه كان طويل اوي وللاسف اليوم اللي المفروض انشر في البارت التاني تعبت وكان عندي دروس كتيرة ومعرفتش اكتب .
فوت + كومنت .
البارت دا مش طويل شويه وكمان الاحداث مش طويله فيه بس والله هعضوكوا البارت الجاي أن شاء الله .
وكل سنه وانتوا طيبين ❤️❤️ .
رمضان كريم علينا وعليكم وينعاد علينا وعليكم ديما بالخير واليمن والبركات ❤️❤️.
بقلم منه فرج .
بحبكم في الله 🖤.
يتبع،،،،،،،،،،،

تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن