البارت السابع والعشرون

1.2K 35 11
                                    


انتهي البارت اللي فات علي جاسر ومنه وهما راحين المكتب .
Enjoy ❤.
____________
دلفوا الي المكتب وجلسوا علي المكتب امام بعضهم .
كانت منه صامته منتظره ان يبدأ هو بالحديث فقال جاسر : اي مفيش مبروك حتي .
منه ببرود : الف مبروك.
جاسر رافعا احدى حاحبيه : ي شيخه .
كانت منه تحاول ان تنتقم منه لمعاملته الجافه معها فقررت مجاهلته والرد عليه مثلما يفعل هو .
هزت منه رأسها ببرود فقال جاسر : مبحبش الاسلوب دا خالص علي فكره .
منه بجمود : مشكلتك مش مشكلتي .
جاسر بإستغراب : يااه للدرجه دى مضايقه اننا اتجوزنا .
تنهدت منه وقالت ببعض الحزن : عشان معرفتش تاخد رأيي لما قررت وبتعاملني كأني ولا الهوا ببتكلم معايا ببرود .
جاسر : بس انا خدت رأيك قبل ما نكتب كتابنا .
منه بحنق : انا وافقت بس عشان خاطر بابا وكمان عشان المأذون اللي جه والضيوف .
وقفت كي ترحل وهي تشعر بالاختناق فأمسك جاسر يدها واجلسها مره اخري وتحدث بهدوء : معاكي حق انك تزعلي ي ستي انا اسف حقك عليا بس انا بصراحه مكنتش واخد راحتي معاكي مكنتش بعرف اتكلم معاكي لاننا مش متجوزين وانا عارف انك متدينه ومش هتسمحيلي اني اكلمك وانا مكنتش هسمح لنفسي اساسا غير لما اتجوزك فأنا اقترحت بدل فتره الخطوبه تبقي خطوبه وكتب كتاب بحيث اني لما اجي اكلمك محسش اني بعمل حاجه غلط لانك هتبقي ساعتها مراتي ومن حقي اكلمك وغير كدا زي ما قال عمي انا جاتلي صفقه ومكنتش عايز اسافر إلا لما تبقي علي اسمي والحمدلله اللي بتمناه اتحقق .
اقتنعت منه بكلامه الذي مس قلبها وارتفعت مكانته في نظرها و..قلبها ايضا .
تنهدت منه بإرتياح وقالت : تمام ماشي .
نظر لها جاسر متأملا وجهها وهو سعيد لانه سيتمتع بالنظر اليها دائما دون ان يشعر انه يعصي ربه فالان هي امرأته .
لاحظت منه نظراته لها فتوردت وجنتيها بخجل وهي تنظر ارضا وقالت بخجل : بتبصلي كدا ليه .
جاسر بإبتسامه جانبيه : مراتي وابص براحتي .
ابتسامه جميلة داعبت شفتي منه وهي تسمع كلمه مراتي منه .
جاسر : ممكن اعمل حاجه .
نظرت منه له بإستغراب وقالت : حاجه ايه دي.
وقف جاسر وذهب ناحيتها وقبل جبينها بعمق .
شعرت منه بالدغدغه في معدتها وابتسمت بسعادة وهي تستشعر دفأ قبلته علي رأسها .
ابتعد جاسر وجلس مكانه مره اخري بينما انزلت منه انظارها ارضا بإستحياء .
جاسر : ممكن تبصيلي .
رفعت منه انظارها له بخجل فقال جاسر ضاحكا : علي فكره انا بقيت جوزك والله يعني بصيلي براحتك .
ابتسمت منه بخجل ولم تتحدث .
وصلت رساله علي هاتف جاسر ففتحه ورأي محتوي الرساله التي بعثها سيف له .
* جاسر اخرج الوقت انت ومراتك وحاول انك تختفي عشان مريم عايزة تسلم علي مراتك عشان هتمشي * .
كان هذا محتوي الرساله فأغلق جاسر هاتفه بعدما انتهي من قرأتها وقال لمنه : يلا نخرج عشان الضيوف .
اومأت منه له ووقفت وكذلك جاسر فأمسك يدها بداخل كفه يده الكبير فأبتسم عندما لاحظ فرق الطول بينهم فمنه لا تتعدي اول صدره فقال : اوزعه .
نظرت له منه بحنق وقالت بحنق طفولي : انا مش اوزعه انا طويله .
جاسر ضاحكا : وطفله كمان .
ازداد حنق منه له مما جعل ابتسامته تتسع اكثر ثم خرجوا .
لمح مريم آتيه من بعيد فقال لمنه قبل ان تأتي مريم وتراه : ممكن خمس دقايق واجي .
اومأت منه له فرحل جاسر مسرعا كي يتخفي عن مريم .
رأت منه مريم آتيه بإتجاهها فتقدمت منها .
مريم : جيت اسلم عليكي عشان همشي .
منه : طب اقعدي شويه تاني .
مريم : معلش اديني قعدت كتير ولازم امشي عشان بابا .
اومأت منه وسلمت عليها فأحتضنتها مريم وقالت : يلا سلام .
سلمت مريم علي دعاء ومروة وقبلت حمزة الصغير من وجنته وسملت علي ليلي والدة منه ثم خرجت كي ترحل .
لم يراها حازم وهى تخرج لذلك لم يعرف انها رحلت فكان يبحث عنها بعينيه وعندما وجد دعاء ومروة ومنه يقفون دون مريم نهش القلق قلبه واتجه الي منه بقلب مضطرب وقال : اومال فين الانسه مريم .
منه بإبتسامه جانبيه : مشيت .
حازم بدهشه : مشيت !!!! امتي دا وازاى تخليها تمشي لوحدها .
منه : لسه خارجه ...لم تكمل كلامها لان حازم تركها وخرج مسرعا كي يلحق بها .
......
خارج منزل حازم كانت مريم تقف منتظرة سيارة اجرة تمر امامها كى تذهب ولكن لم يمر شيء الي الان مما جعلها تتقدم وتمشي حتي تصل الي الشارع الرئيسي وكان هذا بعيدا نسبيا فكانت خائفه قليلا لان الوقت متأخر قليلا والظلام حل المكان من كل مكان ظلت تمشي وكانت ابتعدت عن منزل حازم ولكن ما جعلها تتجمد مكانها صوت الشابين الذين كانوا يمرون من امامها .
الشاب الاول : اي ي مزة اللي ممشيكي لوحدك .
الشاب الاخر : تعالي معانا واحنا هنوصلك .
ابتعدت مريم عنهم بخوف واكملت طريقها ولكن هؤلاء الشباب اعاقوا طريقها .
الشاب الاول : اي ي مزة مش بنكلمك احنا ولا ايه .
مريم بإرتجاف : ابعد لو سمحت .
الشاب الاخر : تؤ تؤ ليه بس عايزة تزعلينا ليه .
كانوا ينظرون اليها بطريقه جعها تتقزز منهم وتكشر بوجهها .
ابتعدت مره اخري وكادت تتحرك ولكن الشاب الاول امسك يدها وقال : باين
عليكي مش بتفهمي وهتتعبينا بس مش مشكله ونظر له بوقاحه وقال : انتي تستاهلي بردوا .
جذبت مريم يدها بعنف من يده وصفعته بقوة علي وجهه .
احمر وجه  الشاب بغضب فذعرت منه مريم فقال الشاب : بقي حتت بت زيك تضربني بالقلم انا هوريكي .
وجاء ليرفع يده ولكنه صرخ بألم وهو يشعر بذراعه يكاد ينكسر من ضغط هذا الشخص عليه .
ولم يكن هذا الشخص سوا حازم الذي عندما خرج للشارع لم يجد مريم فقلق عليها وخصوصا ان هذا الوقت بالليل فتحرك للامام كي يراها وعندما رأي هذا الشاب يرفع يده علي مريم اشتعلت اوداجه بغضب وكور قضبته بعنف حتي برزت عروق يده وذهب بإتجاه الشابين وامسك بذراع ذلك الذي كاد ان يضرب مريم لولا وصوله في الوقت المناسب.
اختبأت مريم خلف حازم بخوف فنظر لها حازم وعندما رأي الذعر مرتسم علي وجهها ذاد غضبه اضعاف ولكم ذلك الشاب وهو وصديقه الاخر واطرحهم ضربا .
مريم بخوف : خلاص ي حازم هيموتوا في ايدك .
ابتعد عنهم حازم وبصق في وجههم فقاموا واسرعوا مغادرين بعيدا عنه وهم يتوعدون له .
التفت حازم لمريم التي كانت تبكي بخوف فقال بلهاث : انتي كويسه حد منهم اذاكي .
نفت مريم برأسها وهي مازالت تبكي فقال محاولا تهدئتها: اهدى متخافيش انا جنبك .
كان جسد مريم يرتعش بخوف فهي الي الان تتذكر كيف امسك ذلك الحقير يدها فقال حازم : تعالي ورايا .
اومأت مريم فذهب حازم لسوبر ماركت قريبا منه واشتري مياه لمريم ثم ذهب لها وأعطاها المياه .
شربت مريم القليل منه ثم سكبت علي يدها ونثرته علي وجهها وقد هدأت قليلا .
عندما وجدها حازم قد هدأت قال بهدوء : تعالي هوصلك .
مريم بخجل : مش ينفع ي بشمهندس .
حازم : متخافيش هناخد تاكسي مش هنبقي لوحدينا عشان اطمن بس عليكي مينفعش اسيبك لوحدك وخصوصا بعد اللي حصل .
اومأت مريم له وكم شعرت بالحب اتجاهه وكيف ارتقي في نظرها .
اوقف حازم تاكسي فركبت مريم من الوراء وركب حازم بجانب السائق فأنطلق السائق الي المكان الذي املاه عليه حازم .
......
علي بعد انشات منهم كان يقف سيف بجوار شجرة وقد رأى كل شئ فعندما خرجت مريم كى تذهب خرج ورائها كى يطمئن عليها وحرص ان يكون بعيد نسبيا عنها حتي لا تراه وعندما وجد هؤلاء الشباب يتعرضون لمريم ومريم خائفه منهم لم يجد حلا سوا ان يتقدم ويخلصها منهم ولكن رجع مكانه مره اخري عندما وجد حازم قد تدخل وفعل اللازم معهم .
سيف بإبتسامه : شكي كان بمحله وكنت متأكد كمان مش شاكك ان حازم عمره ما يعمل حاجه وحشه في مريم تنهد وقال : ياريتك كنت هنا ي جاسر كنت شوفت واتأكدت بعينك .
تحرك عائدا الي منزل حازم .
قابل في طريقه شاكر فزفر بحنق وهو يجده يتحدث مع دعاء .
شاكر لدعاء : انا همشي انا عشان مستعجل .
دعاء بخفوت : احسن بردوا طريق السلامه يخويا .
شاكر بعدم فهم: بتقولي حاجه .
دعاء بإبتسامه مصطنعه : بقول مع السلامه .
ابتسم شاكر بسماجه ورحل فقابل سيف في طريقه الذي كان يشتعل غضبا وغيرة منه وخصوصا عندما رأي ابتسامه دعاء له .
نظر شاكر لسيف بسخريه وتخطاه ورحل .
اعاد سيف نظرة الي دعاء بغيظ وحنق و قال في نفسه : مش قادر استحمل يارب صبرني لغايه ما تخلص ام الخطه دي وبعديها والله لاتجوزها واربيها زي ما بتغيظني .
تجاهلها ودلف الي الداخل استغربت دعاء تصرفه ولكنها لم تهتم كثيرا فكل ما شغل بالها الان ان شاكر رحل فالان تستطيع ان تأخذ انفاسها بحريه .
........
انصرف الضيوف جميعا وبقت العائله فقط ومعهم عمران باشا وجاسر وسيف .
جاء جاسر ليلبس البنصر لمنه ولكنها خجلت واخذته منه والبسته لنفسها ابتسم جاسر لخجلها وفعل مثلما فعلت هي .
جلسوا قليلا ثم وقف جاسر وقال : نستأذن احنا بقي الوقت اتأخر .
محمود : ما تقعدوا شويه تاني .
عمران : معلش ي محمود ان شاء نتقابل تاني الافراح جايه كتير بإذن الله.
محمود مبتسما : بإذن الله.
وقف سيف ايضا وتقدم مع عمران باشا وسبقوا جاسر بينما اخذ جاسر منه علي جنب في الحديقه وقال : انا همشي طيب عايزة حاجه .
نفت منه برأسها وقالت بخجل : عايزة سلامتك .
ابتسم جاسر ابتسامه هادئه وقبل جبينها قبله طويلة قبل انا يرحل ملقيا السلام عليها .
ردت منه السلام بإبتسامه جميلة ودلفت الي الداخل .
خرج جاسر من المنزل فقابل حازم الذى وصل لتوه ورأى سيف وعمران باشا بالخارج فسلم عليهم وسلم علي جاسر ايضا ثم رحل كل واحد الي وجهته .
...............
مر ثلاث اسابيع وقد اقترب ميعاد زفاف دعاء وشاكر .
كان جاسر يزور منه كل حين واخر ولا ينسي كل مره قبلته علي رأسها التي تشعره انه امتلك العالم كله .
ازداد تعلق منه بجاسر واصبح هذا القلب ينبض بأسمه .
كذلك جاسر ابتدأ ان يتعلق بمنه ولكنه كلما يجد نفسه ينجرف وراء مشاعره يعاتب نفسه ويتذكر حقيقه ان هذا كله لاجل خطته وان ما يفعله كله كي ينتقم منها هي وحازم .
مازالت رأسه يابسه وعنيد للغايه ولا يدرك الي الان انه يسقط في حب منه .
ابتعد سيف عن دعاء في هذه الفترة والتزم بكلامه ان لا يقترب منها إلا عندما تنتهي من مهمتها كي يفاتح والدها بموضوع زواجهم .
ولكنه كان يشتاق لها يشتاق لسماع صوتها يشتاق للنظر لها ولكنه كان يصبر نفسه انها مهله وستمضي وحتما ستبقي له في النهايه فقد اقسم انها لن تكون سوى ملكه ولن يبتعد عنها إلا اذا اخذ الله امانته .
كذلك دعاء كانت مشتاقه وحزينه لتجاهل سيف لها فقد بدأت تتعلق به وقد بدأ قلبها يميل له .
زارت مريم منه مرتين خلال هذه المده وتعرفت علي العائله واحبتهم كثيرا وخصوصا ليلي والدة حازم .
( اه طبعا مش حماتك ومامت حبيب القلب 😉😂😂) .
تعرفت علي مروة واصبحت متعلقه بهم وازداد تعلقها بحمزة الصغير الذي بدأ يتكلم ويقول ببا ومما وكذلك كان الصغير متعلقا بها فكلما تأتي وتحمله يظل يضحك معها .
كان حازم فرحا كثيرا بوجود مريم وايضا لتعرفها بالعائله وكل يوم يزداد حبه له وقد اخذ قرار مهم ولكن اولا يجب ان يفضي بعدما ينتهي من خطه دعاء وفرح منه .
اما بالنسبه لمحمد فكان يذهب لجامعته هو ومنه والان اوشكوا علي انتهاء امتحانتهم .
في احدي الليالي .
كان جاسر جالسا مع منه في غرفه بالاسفل .
كان لتوه وصل فقد وعدها بأنه سيأتي اليوم .
كان جاسر يتطلع لها بشغف فقد اشتاق لها فمنذ اخر مره منذ اسبوعين لم يأتي .
كانت منه خجله للغايه وهي تنظر أرضا .
فقال جاسر : ايه مش هتقولي حاجه .
منه بخجل : حاجه اي .
اقترب جاسر منها مستندا بيديه علي ذراع الكرسي وقال بمكر : زي مثلا وحشتني .
كانت أنفاسه تلفح وجهها مما جعلها تشعر بقشعريرة لذيذة تسري في أطراف جسدها خجلت من كلماته فضحك جاسر علي خجلها وقال : خلاص ي فرواله خلاص .
ابتسمت منه له فبادلها الابتسامه ومازال لم يبتعد فقالت منه بتوتر وخجل : ممكن تبعد شويه .
جاسر بخبث : لا .
منه بخجل أكثر : لا اي أبعد شويه .
جاسر مدعيا التفكير : امممممممم ممكن ابعد بس بشرط .
منه : شرط اي ؟.
جاسر وهو يشير لوجنته اليمني : بوسه حلوة هنا .
شهقت منه بخجل وقالت بخفوت ولكن سمعه جاسر : قليل الادب .
انفجر جاسر ضاحكا حتي أدمعت عينيه من شده الضحك كانت منه تنظر له بهيام والي ضحكته الجميلة التي أظهرت غمازتيه أكثر من الأول .
هدأت ضحكاته وقال : خلاص مش هبعد .
تذمرت منه وقالت : لا بقي .
جاسر مداعبا أنفها بأصبعه : هتعملي اللي قولتلك عليه هبعد مش هتعملي هفضل زي منا .
لم تجد منه مفر منه سوا أن تقبله علي وجنته كي يبتعد لأنها ستنصهر من الخجل .
وبخجل شديد اقتربت منه وقد لفحت أنفاسها وجهه مما جعله يتوتر قليلا ويبدأ قلبه بالانقباض بسرعه شديدة .
قبلته بدفأ علي وجنته وابتعدت مسرعه ووجها مثل ثمره الطماطم من شده خجلها .
شعر جاسر في تلك اللحظه أنه لا يريد شىء آخر سواها يريد أن يتخلي عن فكره انتقامه ويأخذها ويرحلون الي مكان لا يوجد فيه غيرهم هو وهي فقط .
فتح عينيه في تلك اللحظه وهو لا يري شىء أمامه سوي منه .
اقترب منها بشده فتوترت انفاس منه لثم جبينها بقبلته المعتاده ثم ابتعد قليلا وجلس قبالتها .
احمرت وجنتي منه بخجل فعلي الرغم من انه يفعل هذا كلما زارها او عندما يرحل إلا انها في كل مرة تخجل .
جاسر كي يخلصها من خجلها : عامله ايه في الامتحانات .
منه : اهه الحمد لله.
دق باب الغرفه فقال جاسر : اتفضل .
دلفت دعاء وقالت بإبتسامه : يلا ي سيدى انت وهى ماما عملت الاكل.
وقف جاسر وقال : لا مش هينفع والله عندى شغل كتير .
دعاء: لا ازاى دا كدا في حد هيزعل اوى .
قالت الاخيرة بمكر وهي تنظر الي منه فهم حاسر مقصد دعاء فأبتسم بمكر وقال : هو انا اقدر علي زعل الحد دا .
كادت منه تنصهر من خجلها وتوعدت للدعاء التي ضحكت عليها واكملت بمكر : اومااال اوعدنا ياارب .
ضحك جاسر بينما قامت منه مسرعه وخرجت من الغرفه .
اتبعوها وهم يضحكون علي خجلها .
كانت مروة تعطي حمزة لمنه وجهها شاحب فقالت منه بقلق : مالك ي مروة انتي تعبانه ولا ايه .
مروة بتعب : تعبانه شو....
ولم تكمل كلامها بسبب شعورها بتقلب في معدلها وأنها تريد ان تستفرغ فأسرعت الي الحمام وهى تضع يدها علي فمها .
ذهبت ورائها منه بقلق وهي تحمل حمزة الذي كان يبكي بسبب جوعه .
جاءت دعاء ورأت مروة التي خرجت لتوها من الحمام وهي تستند علي منه فقلقت وقالت : مالك ي مروة .
شعرت مروة بالدوار ولم تستطع قدمها ان تحملها فاغلقت عينيها مرحبه بدوامه الاغماء .
صرخت منه بذعر هي ودعاء لحقتها يد قويه تحاوطها وعينين تنظر لها بلهفه وقلق وما كان الا حامد زوجها الذي جاء ليحضر فرح دعاء واخذ اجازة من عمله ولكن لم يقول لمروه كي يفاجئها .
دلف الي المنزل ولكنه رأي مروة تسقط علي الارض فأسرع ناحيتها وقلبه يكاد يتوقف من شده خوفه عليها .
اتي الجميع بما فيهم جاسر الذي كان يتحدث علي الهاتف بالحديقه وعندما سمع صراخ منه اسرع للداخل ليري ماذا جري .
حامد بخوف : مروه ..حبيبتي..فوقي ..مررروة .
جاسر وهو يضع يده علي كتف حامد : شيلها وحطها في اي اوضه وانا هتصل بالدكتور .
اومأ حامد وحمل مروة جيدا ثم دلف الي احدي الغرف ووضع مروة عليها ثم جلس بجانبها وحاول إفاقتها وبعد كثير من المحاولات فاقت مروة .
فتحت عينيها ببطء وهي مازالت تشعر بالدوار رأت زوجها حامد يجلس بجانبها فنظرت له بذهول وقالت بخفوت : حاامد .
اومأ حامد بلهفه وقال : ايوة ي حبيبتي عامله ايه .
مروة بإرهاق وتعب بادىء علي وجهها : الحمدلله بس دايخه شويه .
منه : جاسر اتصل علي الدكتورة وهي جايه الوقت .
هزت مروة رأسها بالايجاب فخرجوا جميعهم كي يعطوا مساحه لحامد هو ومروة .
حامد وهو يحاوط وجهها بيده : مالك ي حبيبتي ايه اللي تاعبك .
مروة : مش عارفه بطني بتوجعني وبحس كل شويه اني عايزة استفرغ ممكن اكون خدت برد .
حامد وهو يقبل يدها : الف سلامه عليكي .
مروة بإبتسامه : الله يسلمك ي حبيبي بس مقولتليش انك جي ليه .
حامد : كنت عايز اعملهالك مفاجأة .
مروة بحب : احلي مفاجأة في الدنيا .
قبل حامد رأسها واحتضنها دافنا رأسه بتجويف عنقها فربتت مروة علي ظهره بحب .
دق الباب فابتعد حامد قليلا عن مروة وقال : ادخل .
دخلت منه وقالت : الدكتورة جت بره .
قام حامد فدلفت الطبيبه ودلفت معها ليلي ودعاء بينما أنتظر حامد بره مع البقيه وهو يحمل حمزة ابنه ويقبله من وجنته فقد اشتاق له كثيرا هو ومروة .
بعد مرور بعض الوقت خرجت الطبيبه وعلي وجهها ابتسامه وخرجت معها منه فأعطت الروشته لمنه وقالت : تاخد الدوا اللي كتبته دا وتاكل حلو وتهتم بصحتها كويس ومتتحركش كتير .
حامد بعدم فهم : مالها ي دكتورة .
الطبيبه بإبتسامه : انا همشي انا ومراتك تقولك .
استغرب حامد وكذلك الجميع عدا منه التي كانت تبتسم بسعادة .
رحلت الطبيبه بينما خرجت ليلي ودعاء وعلي وجوههم ابتسامه فرحه فقالت دعاء بعبث : يلا ي صهري الحلو ادخل لمراتك شوفها مالها .
اومأ حامد بقلق ودلف لمروة ومعه حمزة ابنه .
بينما في الخارج قال حازم : الدكتورة قالت ايه .
ضحكت منه بفرح واتجهت له وقبلته من وجنته وقالت : الدكتورة قالت انك هتبقي اجمل خال للمره التانيه .
لم يفهم حازم بالبدايه كلامها ولكن فهمه فنظر لها بعدم تصديق فأومات بإبتسامه سعيدة فقال بسعادة : بجد مروة حامل .
ضحكت ليلي وقالت : اه .
حمل حازم منه واخذ يدور بها عده مرات من شده فرحه وتتبعهم صوت ضكاتهم .
كان جاسر سعيد لهذا الخبر ولكن عندما رأى منه تقبل حازم من وجنته وعندما حملها حازم غضب بشده وشعر بالغيرة الشديدة عليها فنظر لها بعصبيه ولكنها لم تنتبه له مما زاد حنقه .

انتهي البارت
اسفه علي اللي حصل في البارت السادس والعشرون مكنش بأيدي حصلت لغبطه وكنت كاتبه أحداث كتيرة بالفعل بس للاسف منتبهتش أن فيه جزء اتكرر وجزء اتحذف سامحوني علي اللغبطه .
رأيكم في بارت النهاردة .
فوت + كومنت .
بقلم منه فرج .
بحبكم في الله 💞💞.
يتبع،،،،،،،،،،،،



تزوجنى لينتقم ولكني أحببتهWhere stories live. Discover now