الفصل السابع عشر ظهور دانيال

103 9 3
                                    

الساعة الواحدة بعد منتصف الليل و في طريقي الى المنزل بعد أن قررت العودة مشيا ، بسبب ذلك الاحتفال مع جاكسون و اصدقائه ربما قد اسرفت في الشرب قليلا رغم اني عادة لا أفعل ذلك ، كنت أشعر بالتعب لدرجة اني توقفت فجأة لأخذ قسط من الراحة قبل مواصلة المشي ، كان الشارع خاليا من الناس فقط بعض السيارات التابعة للنبلاء فقد كان الحي الذي اقطن به أحد ارقى الأحياء بالعاصمة و قد كان ذلك القصر قريبا مني دائما و ها أنا الآن أقف أمامه  ذلك المكان الذي لطالما كرهته ، الأميرة دانيالا مجددا تتردد الى ذهني تلك المشاهد ، حين سمعتها تصفني بأبشع الأوصاف فقط لأني كنت أعمل بمخبزة لم تحب ذلك أبدا و لم تحبني أيضا لولا ذلك البيانو الذي جعلني احضى باعجاب فتيات العائلات المخملية لما وافقت على تقربي منها لقد كنت مجرد لعبة لفتاة الطبقة الراقية ، أميرة الدولة التي أنوي حكمها الآن ليتها كانت حية الآن لترى ذلك 

" انت تطوق للعيش بهذا القصر أليس كذلك ؟ " قال ذلك الصوت العميق من خلفي لألتفت سريعا بعد ان ايقظني من شرودي 

" من أنت ؟" كان ذلك السؤال الأول الذي خمنت به

" لا يهم من أكون أو ربما قد يهمك ذلك لاحقا ، أنت هاري أليس كذلك ؟ الزعيم المستقبلي ، أستطيع مناداتك بالملك فأنا أثق انك ستحصل على ذلك المنصب ، أهنئك لقد أدهشتني بدهائك ولكن اعترف أني لم اعجب بقسوتك تلك "

" ماذا تعني ؟ "

" قد تكون ذكيا ، أذكى مما اعتقد حتى ، أنت عبقري لقد استطعت تأليف رواية بتلك الحبكة المثالية و قد استطعت الوصول الى ما انت عليه الآن طفل يتيم الأبوين و فقير يصل الى حي الأغنياء هذا عمل رائع لكن لما تواصل معاملة محبوبتك بقسوة "

" من أنت، أجبني أولا و الا....

" والا ماذا ؟ أنت لا تعرفني حتى لا تستطيع فعل شيئ ، استطيع قتلك الآن و لن يعلم أحد لهذا اريد منك ان تستمع لما سأقوله ثم سأدعك تغادر ، أعدك أنك لن تقابلني مجددا ، ما اريد قوله هو أن تحافظ على تلك الريشة الزرقاء جيدا الى ان يأتي الشخص الذي سيرثها بعدك " 

" لن أسأل عن هويتك ، لكن أخبرني ماذا تعلم عن تلك الريشة ؟ "

" لقد سبق و أن كانت ملكي ثم صارت ملكك و مستقبلا ستنتقل لشخص آخر بطريقة عشوائية لكن اعترف اني و للمرة الأولى أجد من يحسن استعمالها "

" أنت .... انت هو ، نفس الشخص الذي طلب مني كتابة تلك الرواية حين كنت في سن العاشرة ، اذكر ذلك جيدا ، قلت أن أكتب عن الفتاة التي أحبها بتلك الريشة و أنا ..."

" لقد وجدتها هي أيضا ، كانت فتاة تشبهك انها اجمل صدفة قد حدثت فتاة تكتب نفس الرواية التي كتبتها أنت بريشتي كان يجب أن أتدخل لتتقربا من بعضكما البعض كان علي انقاذ ذلك الحب و أن لا تعيش أنت ما عشته أنا قبلك لهذا قمت باعطاء ريشة بيضاء لتلك المدعوة بسارة لتساعدك في بناء تلك الرواية لأنك مجنون و مثير للمتاعب ، تلك الفتاة تحاول انقاذك فقط ، هي تحاول انقاذك من نفسك لهذا لا تضيع الفرصة لن يحبك أحد بهذا العالم و أنت تعلم هذا جيدا لا أحد غير تلك الفتاة "

December RainWhere stories live. Discover now