الفصل السابع و الثلاثون خليفة الملك

55 7 0
                                    

ساره

" انه ذلك القصر هناك " قال روميو مشيرا لقصر الملك ، كان يبدو عليه الانزعاج 

" أعلم ذلك سبق و أن أتيت الى هنا روميو " 

" سأنتظرك لا تتأخري ساره "

قال بينما كان يفتح باب السيارة ليشعل سيجارة بعدها ، كان يفعل ذلك حين يشعر بالقلق فهو لا يدخن كثيرا ، اتجهت الى بوابة القصر أين كان مساعد الملك في انتظاري لأخذي الى مكتبه ، طرقت الباب ببطئ ثم فتحت الباب ، اقتربت من ذلك المكتب ثم جلست قبل أن يشير لي بالجلوس حتى ، كانت تلك المجسمات على المكتب أول ما لفت انتباهي و قد كانت عبارة عن قصر كان يركب قطعه بنفسه 

" ظننت انك لن تأتي أعترف " قال بينما كان يضع أحد الأحصنة الخشبة التي كان يصنعها عند بوابة القصر 

" كان يجب ان ألبي طلب الملك لكن اشعر بالفضول لمعرفة سبب طلبك لرؤيتي "

" لنتحدث بصراحة ، لقد أعجبت بك منذ البداية اذكر تلك الليلة حين ماتت الخادمة أمام عينيك لم تتغير تلك النظرة الباردة الخالية من المشاعر حينها علمت انك مختلفة ، أشعر ان لنا نفس الرؤية و سأود أن أعرض عليك العمل معي " 

" ما هو العمل ؟ " قلت ليقدم لي قطعة خشبية على شكل حصان ثم قال

" هذه هدية مني "

" لم تخبرني سيدي ما هو العمل ؟ "

" ستكونين بمثابة ذلك الحصان الأسود الذي يحمي هذا القصر من الشر ، و جميعنا نعلم من هو الشر و بما انك مقربة منه انت الافضل لآداء المهمة "

" جاسوس ، أليس كذلك ؟ "

" لا احب ذلك المصطلح لكن يمكنك اعتبار مهمتك التجسس على ذلك الرجل اللعين المهم ان أعلم جميع تحركاته "

" لما قد أقبل بهذا ؟ "

" أولا لأني أعلم انك لست على وفاق معه و ان سياسة كل منكما مختلفة عن الآخر ثم انه و ان رفضت المهمة لن تغادري هذا المكتب على قيد الحياة "

" شكرا لأنك قابلتي شخصيا لتفسير المهمة هذا يعني الكثير لي لكن ظننت انك على وفاق مع هاري ماذا حدث ؟ "

" هاري ، ذلك اللعين انه يخطط لتدمير المملكة ، لولاي لتحالفت الدول المجاورة ضدنا "

" هل اتفقت معهم لازالة هاري عن العرش ؟ أعلم ان غايتك حماية المملكة لا شك في ذلك "

" قام بانشاء أكاديمية لتجنيد من هم في سن السادسة عشر لتعزيز الجيش لكن ذلك لن ينجح ابدا فالنبلاء لن يقدموا أطفالهم بهذه البساطة " 

" لقد سمعت عن تلك الأكاديمية ، أقبل بالمهمة سيدي فلا حل لي ، لكن اريد مالا مقابل ذلك " 

" لك هذا ، سأحرص على دفع المال الذي تطلبينه "

" سأغادر الآن " 

December RainWhere stories live. Discover now