الفصل 40 جاكسون

44 6 0
                                    

قبل ما نبدأ الفصل حبيت احكي على قناتي على اليوتيوب اللي رح ابدأ انزل فيها رواياتي ، بتمنى دعمكم هناك اذا كنت مهتم و لو شوي بالروايات اللي اكتبها ادعمني على اليوتيوب  و اللي يعرف اصحاب مهتمين بقراءة الروايات يرسل لهم الفيديو لأن مهم كثييييير بالنسبة لي 

رابط الفيديو فوق 

و شكرااا 

***

" هل فكرت في خطة ما ؟ "

" أفكر في مواصلة هذه المهمة ، هو يعتقد اني حبيبتك لهذا قام بتوكيلي هذا العمل ، سأواصل التجسس عليك لكني لن اخبره الحقيقة " 

" هذا ما كنت لأفعله لو كنت مكانك ، اوه أيضا أود اخبارك اني قد خبأت الرواية بهذه الغرفة ، واثق انه يوما ما ستتم كتابة النهاية لكني لا أعلم متى لهذا قمت بدفنها بهذه الغرفة ، اخبرك بهذا في حال ما اذا متت انت من سيكتب النهاية سأطلب منك كتابة هوية الحاكم من بعدي " 

كانت محادثة هادئة ، لقد مر وقت طويل منذ ان تحدثنا بهذه الطريقة فمؤخرا صارت حواراتنا عبارة على تهديد و نقاشات حادة ، كانت ليلة كئيبة كالعادة لكن ، تلك الأمطار الخفيفة و تلك السحب السوداء لم تكن الشيئ الوحيد الذي خلق هذا الجو الكئيب فقد كان ذلك الاتصال أسوء بكثير ، فجأة رن هاتفه ، كنت احاول قراءة تعابير وجهه و التي تغيرت فجأة لتتسع عيناه و كأنه قد سمع أسوء نبأ على الاطلاق ، فجأة اسرع باتجاه الباب ليفتحه حينها أمسكت ذراعه و سحبته نحوي ، كان يبدو غاضبا للغاية و أنه قد يتخذ قرارات خاطئة قد يندم عليها فقد سيطرت عليه مشاعره لأول مرة لدرجة أنه دفعني بقوة عنه لأسقط على الأرض لكنه و رغم محاولاته في فتح الباب لم يستطع فقد أحكمت غلقه بالمفاتيح 

" ماذا حدث ؟ أخبرني أولا لأسمح لك بالمغادرة " قلت بعد أن عاودت الوقوف مجددا ، كنت قد أغلقت الباب بسبب أني قد توقعت ان احد جواسيس الملك يتبعنا و قد يقتحم الغرفة 

" اعطني المفاتيح هيا " صاح لكني و رغم خوفي لم اكن افكر في اعطائه المفاتيح ، كنت استطيع رؤية تلك الدموع تتجمع بعينيه لقد كان حزينا لكنه قرر ان يفرج عن غضبه ذلك المجنون لا يستطيع اظهار حزنه بسهولة 

" يجب أن تهدأ أولا ستتخذ قرارا خاطئا ان تركت تلك المشاعر تسيطر عليك ، أخبرني ماذا حدث و سأساعدك "

" ما الذي تستطيعين فعله ؟ ... لا شيئ ... أنا على وشك الانفجار لقد قاموا بقتل صديقي ... جاكسون قد مات " 

كانت المرة الأولى التي أرى بها حزنه لقد انهار ذلك الرجل الذي ظننته قد تجرد من مشاعره لأول مرة أراه يبكي فجاكسون كان صديقه الوحيد ، لا شك ان الملك و أتباعه خلف هذا ، لم يكن جاكسون مقربا لي لكني قد شعرت وكأني قد فقدت شخصا مهما بالنسبة لي ، حينها فقط قد علمت اني لن استطيع الوقوف بوجهه مرة أخرى لن استطيع ايقافه عن تنفيذ انتقامه ، نفس الأشخاص الذين حرموه عائلته مجددا يحرمونه من أعز أصدقاءه ، كان هاتفه يرن مجددا بينما هو كان جالسا باحدى زوايا الغرفة ضاما ركبتيه الى صدره ، لم امنع نفسي من الاجابة على هاتفه لكن و قبل ان انطق بكلمة سمعت صوت الملك قائلا 

December RainWhere stories live. Discover now