الفصل السادس و العشرون بداية جيل جديد

86 9 0
                                    

" كان تعارفنا الأول مثيرا للاهتمام ، ثم بعدها قام بطلب الزواج بطريقة مميزة بلى فقد كان حبيبي الأمير ريتشارد " قالت جايدا متباهية بحبيبها الأمير بينما كانت تظهر ذلك الخاتم المرصع بأرقى انواع الألماس كما تقول و الكل كان فقط يحاول مجاراتها بينما كنت أجلس في هدوء أحتسي قهوتي منتظرة انتهاء هذا الاجتماع السخيف و أن اعود المنزل رغم كرهي الشديد لجايدا الا اني قررت المجيء و تلبية دعوتها بعد ان علمت ان زوجها الأمير ريتشارد ذلك الرجل الذي صرت امقته بسبب ما فعله لكرستيا 

" لطالما اردت الزواج من أمير أيضا لابد انك تعيشين بذلك القصر انت محظوظة حقا كما انك تستحقين ذلك" قالت احداهن لكني كنت اراقب في صمت مستمتعة رغم شخصيتي الجادة الا اني قررت الحظور لأني كنت متأكدة و اني قد أفقد السيطرة على لساني اللاذع خاصة مع مجموعة من المنافقات امثالهن 

" أما أنا فقد تزوجت منذ اربع سنوات من أحد أشهر الأطباء بالعاصمة آه اتمنى فقط ان تتزوج ابنتي من رجل نبيل مستقبلا يجب ان اجعلها تؤمن بهذا  " قالت فتاة أخرى بلى لقد نسيت اسمائهن رغم اننا درسنا معا 

" ماذا عنك ساره ؟ " سألت جايدا حينها وضعت كوب القهوة الساخنة جانبا ثم أجبت 

" احاول العيش كمحامية بسيطة و لا أملك نية في الزواج من رجل نبيل لأن عهد النبلاء سينتهي يوما  " 

" ذلك لن يحدث ، لابد ان عزيزتنا ساره قد وقعت في حب أحد العامة " قالت احداهن

" لأكون صريحة اكره حين أصبح محور الحديث " أجبت متصنعة تلك الابتسامة الصفراء

" فقط لأنك العزباء الوحيدة بيننا يجعلك تحاولين التملص من الأسئلة ، لن نحرج ساره بعد الآن" قالت جايدا

" لكني سأسعد لو تحدثنا عن العمل مثلا "

" اه بلى لقد صرت محامية أيضا و قد بدأت بانشاء مكتب محاماة منذ فترة و قد حصلت على عرض من اشهر شركة محاماة بالمملكة لانظم الى فريقهم و قد اتصل بي كل من جاكسون و هاري ، لقد كان من الجيد التعرف عليهما بعد تلك الاشاعات التي كانت حول الأمير " قالت في ثقة 

" لابد انك محظوظة بزواجك أليس كذلك ؟  الأمير يحب زوجته أشعر بالغيرة حقا " قلت لتبتسم ثم أشعلت سيجارة لتقربها من شفتاها حينها أخرجت صورة من حقيبتي ثم وضعتها على الطاولة 

" أتمنى ان يتوخى زوجك الحذر لن استطيع انقاذه كل مرة يحاول التحرش بفتاة ما لهذا قررت اعطائك الصورة كونك زوجته " 

وسط ذهول الجميع كانت جايدا تنظر لي بنظرات هي مزيج من الحقد و الكراهية لكنها رغم ذلك كانت تحاول المحافظة على هدوءها مواصلة تدخين سيجارتها

" اوه هذا قاس حقا " قالت فتاة تدعى جينيفر 

" بلى لكنه لن يكون أشد قسوة من هذه الصورة " قلت لأضع صورة اخرى نظهر زوجها اثناء شجار مع احد العامة بالشارع و قد كان يضربه بعكازه المصنوع من الذهب 

December RainWhere stories live. Discover now