عمري، اليوم تذكرت لما من سنتين قلتلك بدي اطلب ايدك و رح ابعتلك محبس (هو اسمو محبس او خاتم؟ خاتم من اسم ختم يعني في شغل او حجز بالنص صح؟ شو عرفني). المهم، و انت تفاجأت و ردة فعلك خوفتني و عصبتي قعدت ابكي دغري و زعلت انو ردة فعلك غريبة و قلت الموضوع مش لعبة، هو فعليًا الموضوع مش لعبة بس انا كنت بهل لحظة مبسوطة منك كتير لأنو قبل بكم ساعة زعلتني و دقيتلك انا عم ابكي بطلب منك و صرت تراضيني و تحاول تضحكني و انا كتير انبسطت حسيتك مهتم و مناسب الي (هو من اول كنت مفكرة و بتخيل موضوع الزواج بس لما شفت طريقة اهتمامك قلت خلص هيدا هو الشخص المناسب يلي عم دور عليه و لازم اتصرف بسرعة بما انو هو ما فكر بالموضوع و الوقت عم يمشي). انت بعدين قلت شي متل "بركي انا بدي كمان" بس انا ما صدقتك وقتا فكرت عم تجاملني او شي و رفضت احكي بالموضوع من بعدا و انت عصبت و قلت خلص تزوجيني، لو قلتلك اي، شو كان صار؟ كنا عنجد تزوجنا؟ كنت قعدت تحكيلي و تفسرلي وضعك و اذا قبلت في و بالاحتمالات يلي ممكن تصير، كنت تزوجتني؟ معقول كان زبط كلشي و قضيت معك السنتين كمرتك؟ و كنت شبعت منك و شبعت مني؟ و يمكن مصيرك كان تغير بكتير اشيا؟ او معقول وجودي كمرتك بكون زدت خطر عليك او ضغط بما انو صرت مرتك و حدا يهددك فيي و يصير خطر عليي كمان؟ لو انا مرتك هلق شو كان رح يصير؟ بكون معك كل وقت وين ما كنت؟ كنت هلق بكون حدك و ما بيخطر على بالي اسأل هيدا السؤال. يمكن كل هل افكار كمان ما كانت خطرتلي كمان. معقول نكون تزوجنا و ما قدرنا نتفق لأنو حياتنا نحن و بعاد عن بعض غير نحن و قراب؟ او معقول اهلنا ما يقبلو نتزوج من الاول؟ و اذا تزوجنا رح تكون متل ما كنت معي بالاول حنون و بتهتم و بتحبني و بتفكر فيي و عندك وقت الي؟ اوف في كتير افكار ببالي دخت منن و رجعت على واتس اب حتى ارجع اقرا شو كتبتلي بالضبط و كان شكلك جدي و خايف تجرحني.. حكيت هيك كرمال ما ازعل؟ او عنجد كان بدك انت كمان؟ شي مرة تخيلت حياتنا كيف رح تكون هيك؟ او انو تخيلت انا بالذات كون البنت يلي بدك تكفي معها كل حياتك؟ انا كتير تعبانة بطني عم يوجعني متل كل شهر و قضيت نهاري نوم. من الوجع ما قدرت نام الا ما اتخيل حالي بحضنك دغري غفيت و نسيت الوجع نمت شي ساعتين و شوي. شايف شو بحبك انا؟ الله يخليلي ياك حبيبي انت. بحبكككككككككككك. ياريت بس يرجع واتس اب نحكي بهل موضوع لأنو عندي فضول اعرف شو كان قصدك بوقتا و هيك، انتبه على حالك حبي. في امان الله.
