كواكب امي

البارت الثالث عشر

#كواكب_امي
للكاتبة روشان
الجزء الثاني -البارت الثالث عشر
.
.
ليلى : فكيت عيني بوسعهن واني اسمع كلامه !!
ورديت عليه باستغراب
يعني تستحي تحجي ويا ابراهيم وتاخذ حق اختك
وما تستحي لو اختك بهذا عمرها اجتك مطلكة !!
عيني بعينه واني احاجي بحرگة دم
رد عليه جعفر من الجهه الثانية

جعفر : وليش تتطلك! ترى انتي مو اول ولا اخر مرة رجلها يعشك عليها وحتى لو اتزوج هم هذا حگة ما تكدرين تمنعي ...بطلي سوالف الجهال هاي ،المفروض منج تحافظين على بيتج ورجلج وترحين انتي تخطبيله لو راد
مو تيبسين راسج وتسوين مشاكل وانتي بهالعمر هذا ...

ليلى: من شدة الصدمة الي اني بيها ،كمت اضحك بصوت عالي بس ضحكة طالعة من جرح وهالجرح دمه ما جاي يوكف ،مستمر بالنزف لحد ما تطلع روحي يلا ينشف
هيج حالي واني بنص الي اسمهم اخوان الي اسمهم سند اباوع بوجهم بخيبة ماكو بعدها خيبة بوجع ماكو بعده وجع وهم صافين بوكهي باستغراب لان جنت اضحك هيج

حجيت من بين ابتسامتي الممزوجه بوجعي
تدرون يا حزام ضهري تدرون شنو ..
حتى ابراهيم مهما سوة ومهما راح يسوي هم ما كسرني ولا رح يكدر يكسرني كد كسرتكم الي هسه ..

سعد: ليش تحجين هيج احنا علمودج حجينا هالحجي ،انتي هم بركبتج كوم بنات خوما تردين تهجوليهن وتصيرين انتي بصفحة وهن بصفحة،عالاقل اسكتي واتحملي حتى تحافظين على بيتج وبناتج وابنج الوحيد..

ليلى: واني من جيت وردت وكفتكم الي ،ردتها حتى احافظ على هالبيت وما اخلي مرة ثانية تفوت بي وتهدمه ...جنت ما انقهر من يكولون ما جبتي بس ولد واحد ،،جنت اكوللهم عندي اربع ولد اخواني هم ولدي هم الحايط الاسند روحي عليه من اوكع هم العكاز الاتوچة عليه من اكبر بس اكتشفت شكد جنت غلطانة وغشيمة اني .....بس يلا ما اعتب عليكم لان بهالدنيا كلمن يكول ياروحي ،بس انتي ياليلى معرفتي تخلين لروحج شي حجيتها وصفكت ايد بأيد وكمت واني مبتسمة انداريت عليهم وحجيت

الله ليعوز احد على احد ..كلتها وعفتهم وطلعت
الدمعة بعيني امشي راجعة لبيت سعد لبناتي والطريق كله عيوني مغطيهن غواش الدمعة الما خليتها تنزل ابد
وبهالغواش اشوف صورهم شلون جنت اشيلهم باسم ومازن على خاصرتي واشتغل
اتذكر من جنت اجيبهم وياي يم بيت عيالي من يرجع ابراهيم من الدوام واتحمل اشكال الحجي من عمتي وحمواتي واكول ميخالف هذول مو بس اخوتي هذولي ولدي وقطعة من روحي هذول سندي بكبرتي واليوم ولا واحد بيهم فك حلكة وفزعلي من سمعو حجي اخوتهم وياي ،،

امشي واتذكر هنا بهالكاع جنت اجي بعز الظهاري والشمس والحر يكتل كتل شايله الصينيه مال غده على راسي واوديها لجعفر وسعد وهم يشتغلون بالكاع
هنا ابويه من جان يريد يضرب جعفر بالخيزرانة اني اصد الضربه بمكانة ..صرت امشي واضحك بدون ما احس بروحي لان الذكريات ماكو احلى منهن بس شنو الفايدة ،هن كل اسمهن ذكريات من الماضي والصار بالماضي مستحيل يرجع بعد ..