كواكب امي

البارت الثالث والعشرون

#كواكب_امي
للكاتبة روشان
الجزء الثاني-البارت الثالث والعشرون

ليلى : تقريباً بقينا اسبوع بأيران ،كلامي ويا ابراهيم جان مجرد سؤال وجواب ،الي بالگلب منه شي لا يمكن ينغفر او حتى ينغفل عنه ،الدكتور يدزنه من مكان لمكان بالمستشفى لحد ما كملنا كل التحاليل والرنين والاشعات الملونة ،ومن خلالهن شخص هو مرضي وكال المرض بمراحله الاخيرة وحتى فرصتها بالحياة ما تتعدى الكم شهر وبنفس الوقت حتى تنطوها فرصة تعيش اكثر لازم من باجر تسوي العمليه حتى نقلل من الورم الي مسيطر على معدتها

جان الدكتور كلش صريح ويانا ،لغته العربية نوعاً ما زينة فكدرنا نفتهم عليه ،واني اسمع الكلام منه جان شعوري جداً عادي وكأنما جاي يكول عدها فلاونزا وكم يوم وتطيب منها ،جنت استمع للطبيب بلا مبالاة لحد ما كمل حديثه واني رديت بصوت خافت
الحمد لله والشكر على كل حال
ما باوعت حتى على ابراهيم ومادري شنو ردة فعله بقيت مدنكة راسي لما كمل نقاشه ويا الدكتور ،كل الي افتهمته ان الدكتور جاي يدليه على دكتور ثاني لان ما ركزت بعد بحجيهم وبالي وتركيزي كله راح يم بناتي شراح يصير بيهن لو درن !! واذا صدك مثل مكال الدكتور ايامي معدودة هالبنات منو الهن وابوهن بس حاير بنفسه وناسي الاول والتالي ..

فززني صوت ابراهيم من كمل حجي ويا الدكتور ،
ابراهيم : يلا ام شمس
ليلى: باوعت عليه عينه جانت حمرة ،بگلبي صوت يگلي لتصدكين بي بعد ولا تحنين ابد الي بيج مكفيج وزايد
طلعت وياه وبالطريق بدى يسولف ،

ابراهيم :راح اوصلج واروح احجز تذاكر حتى باجر نرجع وهناك نسوي عمليتج
ليلى : هزيت راسي وكلت اله مياشي ،رجع كمل حجي
ابراهيم: الدكتور من عرف بينا من النجف كال اكو دكتور زميلي سابقاً خوش دكتور يشتغل بمستشفى اهليه هناك ،انطاني اسمه واسم المستشفى وكال اني هم راح اخابره اشرحله الوضع واوصي بيكم
وخلي هو يسويها الها اول متوصلون ثاني يوم ترحوله للعيادة حتى تسوون التحاليل اللازمة للعملية ومن ثاني يوم يسويها الها...
لان هو شاف وجودنا هنا صعب هم وحدنا وهم منعرف لغتهم كال رجعو وهناك سووها احسن

ليلى : اي احسن خل ارد لبناتي محد يشيلني بوكعتي غيرهن
رد وهو مدنك راسه
ابراهيم: ان شاء الله ما توكعين وتبقين بحيلج
ليلى : هزيت راسي بلا مبالاة وصلنا للفندق ورجع هو كمل الحجز وثاني يوم رجعنا للعراق ،وهاي اني اباوع لابني وبناتي وزلمهن واحفادي ملتمين كبال عيني بس شوفتهم عيشة وعافية بالنسبة الي

هن سمعن الخبر من ابوهن وني احسر على منو اباوع بيهن ،العيون غوركت بنفس اللحظة والشفايف بيهن الترجف وبيهن الي انفتحت بصدمة وكل عيونهن اتركزت عليه احسهن يكولن جذب ماكو هيج حجي
حجى همام بصدمة من يمه وهو يباوعلي
همام: لا عمة كولو غيرها ؟!
ليلى : هذا امر الله عمة وشيجي من الله هلا بي ...جنت دايره وحهي عليه ومن رجعته لكيت سديم وسهى كبالي عيونهم مليانه دموع
كعدو بصفي سهى شمرت روحها بحضني تبجي وتصيح
سهى: مابيج شي مو ماما ؟ راح تطبيبن اكيد
ليلى : اي يمه ان شاء الله اطيب كافي دموع ترى هياتني كاعده يمج ليش هالبجي كله
سديم : اتمنيت روحي بمكان سهى اريد افوت بحضن امي واذب دموع گلبي الي انترس بدموعه من سمعت هالخبر ،اتمنيت اتصرف بطفولية وانسى روحي واطلع كل حسره بصدري صارت
اصيح وابجي وامي تطبطب عليه ....اختاريت اسكت لان بحياتي ما عشت اجواء الطفوله والدلال ما جنت ويا امي بنية وبتها جنت دائما احس روحي صديقتها رغم صغري
اختاريت اجر ايدها واحتضنها بجف ايدي الراجف ،وعيوني تباوع بعيونها وبيها كومه حنين والم...گلبي جان يحجي ويكلها انتي اقوى من المرض ،انتي العلاج نفسه مثل ما جبتي عمرج كله تعالجينا بحنيتج وكلامج الطيب ،راح تعالجين نفسج وترجعين بصحتج وقوتج القديمة