البارت الرابع والثلاثون

22.9K 2.6K 464
                                    

#كواكب_امي
للكاتبة روشان
الجزء الثاني_البارت الرابع والثلاثون

سديم : كعدت لصلاة الفجر صليت ورجعت نمت ،فجأة حسيت على شمس وابنها الجبير يم راسي جاي يكعدون بيه ...فزيت من مكاني بسرعة مفزوعة لان مصار هواي من نمت
اباوع ضوة الغرفة مشتغل والساعة الجدارية صارت كبالي والساعه جانت اربعه،صحت
شكوو شبيكم
شمس:سهى ماكو
سديم : باوعت بسرعه لفراشها الجان بنفس الغرفة يمي لكيته فارغ ،فركت عيني ورديت لشمس بلا مبالاة
يعني وين تروح تلكيها بالحمام عبالي اكو شي مهم
شمس:هي لو بالحمام جان جيت كعدتتتج شبيج مطفية
سديم : يجوز بالحمام البرة شوفيها ،راح حمودي ابنها بسرعه يشوف الحمام البرة
شويه ورجع كال ماكو ،هنا اني كمت بسرعة من فراشي حسيت السالفة صارت تخوف
الساعة اربعة الفجر وين تريد تروح ،،لميت شعري وطلعت اركض افتر وادور بكل مكان بالبيت
حتى السطح والحديقة وطلعت للباب البرانية مال بيت فتحتها وادور بلكت واكفة يم الباب وهم ماكو،كلبي كام يوجعني ويدك بسرعة بنفس الوقت وهالحالة بدت تصير عندي بعد وفاة امي هواي بس دائماً جنت مكتفية بالسكوت ولا مرة حجيت بحالتي او الي جاي احس بي
لان كل شخص بينا عنده همومه الي تكفي وتزود ،ما احب ابد احمل على احد ،

دكات گلبي السريعة خلتني اتعب فجأة سديت باب البيت وكعدت بتعب واني اذب حملي عالباب ولازمه گلبي بيدي ،النفس صار ثكيل كلش وعقلي مليان صراعات مجاي اكدر اخمن وين راحت سهى ،

الدنيا بعدها ظلمه ويادوب شويه بادي يطلع الضوة واني من جنت اصلي جانت هي بفراشها موجودة ،راح اتخبل واريد اكوم من مكاني ما بيه حيل ابد ولا عندي طاقة
اجاني ابن شمس يركض عباله لكيتها ورجع دخل للبيت خايب الامل

شويه وهدأت دكات گلبي وكدرت اوكف ،دخلت للبيت شفت المل كاعدين ومخبوصين امير متخبل حتى ما جاي يثبت بمكانه
وشمس وجهالها ومرت ابويه الكل مخبوصين الا ابويه كاعد ولا على باله

واني اشوف حالته رجعت بذاكرتي للي صار
سهى جانت دائماً تشتكي من صعوبة المواد ودراستها ومرات اني اقريها الاكدر عليه ومرات ما الحك لان اني هم عندي دروس
فمرة من المرات راحت طلبت من ابويه تدخل دورات تقويه او تروح يم المدرسة الي يرحون يمها صديقاتها وجانت تدرسهم بالبيت ،بس هو رفض وكلها اني ادرسج وحسيته هنا لكاله فرصة حتى يضغط عليها ويدمرها ومن يومها كام هو يجبرها ان يدرسها ويوميه يسالها شنو عندج واجبات وتعالي اني ادرسج امتحانج

وطول ما هو يدرسها يبقى يصيح ويغلط عليها لحد ما اخر شي البارحة من جانت يدرسها وشرحلها المادة وسالها بعدين ما عرفت تجاوبه فقد اعصابه عليها وضربها

المن ضرب ؟!! هاي سهى الصغيرة والي كضت كل عمرها مدللة بجاه امي ومحد يكدر يرفع ايده عليها ولا حتى صوته
وبالتالي هو وصل وياها لهيج مرحلة ،،مجاي انسى كسرتها ودمعتها بهذيج اللحظة وعيونها الغركانه بدمعها وهي تباوع لنظرات مرته وفشلانه منها لان تعتبرها الغريبة الوحيده الي بينا ..وعافته وعافت حتى كتبها وكامت انهزمت للغرفة

كواكب اميWhere stories live. Discover now