البارت 56

6.2K 698 361
                                    

اسيرة_قدرك..
بقلمي رسل..
البارت السادس والخمسون..
واتباد rasolaa7


عَودتني
تالي مِن رِدتك ، مشيّت وفارگِتني
ليش كُل عمري أكابِر
حَتى أعيش متانِي باچر
وهوَ باچر بلا عيُونك شنهِي لذتَه
وهوَ گلبي بلايّه حُبك شتسوَه دگته
أي وَحگ حُبي الترّكتهَ
موَتتِني
عيشتني بواهِس الهستوّه يمشي
چانَت أول خطوَة إليّه وياك انتَ
وتالي باقي أصرَخ وراك بصُوت سكتَه
ليش أتاني بأي محَطة
وكُل قطار البيّه مجيئك ماكو سكتَه..





-اخذتني نورهان اركص وياها همستلي.. على عناد سماح الي راح تاكلج بعيونها..

-وكفت يمها اسر اشرلي براسه.. لا..

-رجعت كعدت لان جانوا مهاب و حمويني
موجودين واكيد هو ما يقبل بهالشيء اعتذرت
من نورهان ورجعت..

-شوي وصاحني اجي ورا.. من رحتله..

-اي ست ريا بلا شلون تردين تركصين وبهذا
لبسج..

-قبل لا احجي هو رجع حجه.. حبيبتي ما اريد
عناد روحي بدلي وتعالي..

-يا ليش والله حلو لعد المن اشتريته..

-هو لان حلو غيري بس هالمرة لا تعاندين
وتشلعين كلبي يلا ابويه انتي..

-ماشي تدلل.. رحت غيرته لبست واحد
اعرض من هذا ما تسوه اعانده واني اعرف
بغيرته شنو وهم يختلفون احنا شوي عدنا تحرر باللبس اما عائلتهم لا محافظين بشكل من رجعت هو باوعلي وابتسم برضا..

-بقوا تقريبا ساعة واترخصوا اسر دز
عليه رحت اشوفه هو كال.. يلا يابه امشي..

-وين اروح اسر اني اليوم ابات هنا البنات مجتمعات كلهن شلون اعوف نونه..

-امشي يابه وين بايته كلتي حنه وجبتج
ما اتفقنا هيج..

-تحجي صدك هو شنو اتفقنا غير حنه اختي
وهم فارس مو هنا خفر اليوم المن راجعة
فدوه خلي ابات..

-صاح بعصبيه.. ها فارس مو هنا والمن
واني شنو طرطور شو ما تعرفين تحجين
ابقي هنا وحدج والبنات اخذتهن امي وياها
سماح مشتاقتلهن ما شايفتهن وتريدهن يمها..

-هسه شكو هالعصبية يا روحي غير كلها
مجتمعة بس اليوم.. اي ابقي حجاها وراح
ابتسمت حتى الاي كوه حجاها يلا بعدين نراضي..

-رجعت يم البنات ونونه فرحانه بس ماما
وبابا خطية كلش مقهورين لان راح يفاركوها
صغيرتهم وصعبه عليهم فرحانه لفرحتها
رغم هاي الاجواء كلها ما عشتها بس الحمد لله
من اتغير اسر ما اريد اتذكر بداية زواجي حتى
ذكراها يوجع الكلب..

-نص الليل واحس ضجت كلش منا البنات
مو يمي ومنا اسر الي متعلمه لو انام بحضنه
لو بغرفتنا اشتاقيتله بس اخاف اتصل عليه
والنوب يرزلني ومو كتلج تعالي احسنلج هيج..

اسيرة قدرك Donde viven las historias. Descúbrelo ahora