جميعنا يعرف كيف انتهي مسلسل الحفرة الموسم الماضي و الذي صممه كاتب الحفرة لكي يكون الأخير ، و لكن اظن انني استطيع صنع موسم آخر سأكمل به القصه و سأضع شخصيات جديده سيلعب دورها بعض الممثلين الاتراك ،
طبعا لست بحاجة لسؤالهم ، و سنذهب أيضا الي اماكن جديده...
المشهد الأول :(منزل العائلة) *خرج ياماش من السيارة و خلفه إيفسون و كارما ، ركض سريعاً إلي المنزل ، و أثناء ذلك لم ترحمه الخيالات السيئة ، يا تري ماذا سيري هذه المرة ؟ هل من الممكن أن يكون هناك (ديچاڤو) آخر ...
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ـ حاول أن يطرد هذه الفكرة من رأسه و قال : لا لا ، لا يمكن ، لا يمكن أن يحدث هذا مجدداً. ـ و لكن يبدو إن ما سيحدث قد حدث بالفعل ... قبل ساعتين السيدة سلطان : ما هذا ؟ داملا : إنخفضوا . *فأخفض الجميع رأسه ، ثم امسكوا بالاولاد ليحموهم . تابعت داملا : سعادات خذي الاولاد إلي غرفة المؤونة بسرعة ، هيا. ـ ركضت داملا إلي غرفتها و أخذت سلاحها ، و أثناء خروجها وجدت ياسمين خرجت من غرفتها ، فدفعتها داملا داخل الغرفة مجدداً و أغلقت الباب من الخارج. ياسمين و هي تقرع علي الباب و تدفعه بشدة : أختي داملا أفتحي ، لقد بقا أكين بمفرده. و قد تذكرت داملا أكين للتو ف قالت : لا تقلقي سيكون بخير . * ثم تسللت إلى غرفة أكين ، و لكن مع الأسف لم تستطيع أن تغلقها أيضاً ، لقد بدأو في مطاردتها. قالت سعادات و هي ممسكة بإبنها و ياماش الصغير بشدة : هل تركنا داملا بمفردها ؟ و ياسمين أيضاً ؟ السيدة سلطان : و أكين بالخارج أيضاً. * أستيقظ أكين علي صوت الرصاص ، ف حاول أن ينهض من سريره ، خرج من السرير و من حسن الحظ إنه مازال يتذكر مكان سلاحه ، أخذ السلاح و خرج إلى الخارج .. ـ و كان صالح و جومالي و الباقين معهم في غرفة المكتب المعزولة عن المنزل ، ماعدا ميكي الذي ذهب مع العم سلامي لكي يحضره بعض المعدات من منزله. ـ عندما أطلق الرصاص ، إنخفضوا جميعاً ، و أخرجوا أسلحتهم ، ماعدا عليشو بالطبع ، و بدأو في المطاردة. ـ و كان المخيف في هذا الوضع أن النساء في المنزل بمفردهم . ـ و قد تذكّر متين تلك الليلة المشؤومة ، ليلة زفاف جيلاسون و أكشين ، التي فقدوا فيها الكثير ، من ضمنهم عينه ، كان يبدو وكأن المشهد يعيد نفسه من جديد ... ـ أصيبت داملا في قدمها ، ف أخذها أكين و أخفاها في غرفته . ـ وكان هدوء أكين مناسب للغاية في هذا الموقف . ـ أن رجال عباسي همجيون و دائماً ما يثيرون الضجيج في المطاردات ، إنهم أفغان ، و لا يملكون سياسية التكنيك و وضع الخطط المسبقة ، لذلك أساساً كانت كارما تحط عليهم في أفغانستان . ـ لقد قلبوا المنزل رأساً علي عقب كما فعلوا في المرة السابقة عندما أتوا لخطف النساء ، و لكن هذه المرة استعدوا بشكل أفضل لأنهم يعلمون أن الجميع في المنزل و ليس النساء فقط ـ تسلل أكين إلى سطح المنزل ، أو زحف إليه ، هكذا أصح ، و أثناء صعوده أخذ سلاح (رشاش) من أحد رجال عباسي المصابين ، و كان علي حق ، عندما صعد للأعلى وجد باقي الرجال في الخارج ، فأطلق النار عليهم بذلك الرشاش من الأعلى ، مما أدي إلى إصابة كل من كان في الخارج ، بما فيهم ما كانوا يطاردون أعمامه و من معهم بغرفة المكتب. ـ لقد تفاجأ جومالي و صالح و الباقية ، لقد وقع الرجال من تلقاء أنفسهم ، نظروا إلى بعضهم البعض و قال صالح : ربما أتى ياماش و كارما. فركضوا إلى الخارج و دخلوا إلى المنزل . ـ عندما رآهم أكين إختبئ إلى الداخل . ـ دخلوا إلى المنزل و أنهوا أمر من كان مازال موجوداً ، لقد قضوا عليهم جميعاً ... ـ أما عن متين و عليشو فقد خرجوا إلى ساحة المنزل لكي يطمئنوا علي رجالهم الذين كانوا أمام البوابة ، و ركضوا إلى البوابة عندما رأوا سالم يتأوي علي الأرض ممسكاً بساقيه . ـ و في هذه اللحظة ، أتي ميكي و العم سلامي بالسيارة ، و عندما رآهم ميكي ركض مذعوراً إليهم . ـ بينما في المنزل ركض صالح إلى غرفة المؤونة ، و فتح للنساء . ـ عندما رآه ولده إدريس ركض إليه و تعلق في رقبته ، و بكت سعادات من فرحتها ، ثم دخل جومالي بعده و قال : أين داملا ؟ * نظروا إلى بعضهم البعض و قالت السيدة سلطان : أليست في الخارج يا بني ؟ * خرجوا مسرعين و بدأو يبحثون عنها ، بينما وجدوا أكين نازلاً من السطح ، فتح باب غرفته ل عمه جومالي دون أن ينظر إليهم حتي. ـ دخل جومالي إلى الغرفة و قال : داملا ، وردتي ، هل أنتي بخير ؟ داملا : بخير يا روحي لا تقلق ، فقط أذهب و أفتح الباب ل ياسمين ، لقد أغلقته عليها. * دخل العم سلامي ليري ما يحدث ، فقل له جومالي : ها عمي سلامي لقد جئت في وقتك. * فحص العم سلامي إصابة داملا وقال : لا تقلقي يا إبنتي ، إنها إصابة سطحية ، ستكونين بخير. * اخذ جومالي المفتاح و ذهب ليفتح لها ، و عندما مر ب أكين قال له : هل أنت بخير يا بني ؟ * لم يرد عليه و هم للخروج من المنزل ، فأمسك بيه صالح و قال : سلمت يا بني ، لولاك كنا... علي كل حال من الجيد إنك موجود يا بني. * لم يرد أكين عليه أيضاً ، و صار في طريقه إلى خارج المنزل ، ف لحقه صالح و قال : إلى أين ؟ أكين : هذا ليس من شأنكم ، أنا لم أعد منكم. * أمسك صالح بذراعيه و لكن دفع يده و خرج من المنزل ولكنه رأي عمه ياماش في وجهه.. ـ ف سقط علي الأرض مغشياً عليه . منزل العائلة الآن *عندما ذهب ياماش إلى المنزل وجد أكين أمامه في حالة مزرية ، و بدا له إنه تشاجر مع صالح و يريد ترك المنزل ، و لكن عندما رأي عمه ياماش أمامه سقط علي الأرض فجأة ، فإدفع إليه ياماش و صالح و حملوه إلى الداخل . ـ يا إلهي الداخل أصبح مزدحم للغاية. ـ و عندما وضعوه في غرفة ياسمين ، عانق صالح أخاه ياماش في لهفة شديدة و بدأو في البكاء ، ثم تبعه جومالي ـ دخلت إيفسون إلى المنزل و هي متلهفة لرؤية إبنتها ماسال ، بينما كارما واقفة في غرفة المعيشة مع متين و ميكي تنظر إلى قدم سالم المصابة ، فإلتفت لها متين ، و عندما رآها فرح كثيراً و عانقها ، ثم قال : الحمد لله أنتي بخير ، أليس كذلك ؟ كارما : مثل القنبلة يا أخي لا تقلق ، و لكن أريد أن أعتذر منك. متين : لماذا ؟ * أخذته كارما إلى الخارج لتريه السيارة ، إندهش كثيراً إن من ركب هذه السيارة مازال حياً ، فأبتسم لها و قال : فداكِ سيارات العالم يا إبنتي ، و لكن لدي فضول فقط ، ماذا حدث لها لتصبح هكذا ؟ ثم ضحك ، و حاوطها بذراعيه عندما أحس إنها مازالت خجلة مما فعلته بسيارته وقال : حسناً لا يوجد شيئاً حقاً ، سأذهب بها إلى أخي مصطفي و سيرجعها مثل العروس الجديدة ، لا تقلقي. * و دخلوا إلى المنزل مجدداً ، و عندما رأتها سعادات كرضت إليها و عانقتها بشدة ، و جومالي أيضاً ، و قبّلها من رأسها و قال : الحمد لله لم يقتلك الطفل ، و لكن علينا إخباره الآن ، هيا. * قال ذلك و ذهب بها إلى الغرفة التي بها ياماش ، و لكن كارما أوقفته. كارما : لماذا الآن ؟ إنتظر حتى يتعافي ، ألم تري كيف أصبح المنزل ؟ لقد أصبح مشفي رسمياً. جومالي : لماذا تراوغين يا إبنتي ؟ سيعرف عاجلاً أو آجلاً ، ألم تقولي هذا من قبل ، هيا. كارما : سأذهب و أطمئن علي ياسمين أولاً. * قالت هذا و سحبت يدها من عمها و ذهبت إلى غرفة ياسمين. ـ و كان صالح واقفاً في الخلف و يبدو كأنه يريد البكاء ، فذهب إليه جومالي و قال : عساه خيراً يا سيد صالح ؟ صالح : لا شيء يا أخي. جومالي : كنت خائفاً أن يفعل ياماش بها شيئاً ، أليس كذلك ؟ صالح : لا ، أعرف أن الأمر لن يصل إلى هذه الدرجة ، و لكن هذا لا يمنع إنني كنت مخطيءً . جومالي : حسناً يا هذا لقد مضي ، و الجميع بخير ، أليس هذا كافياً ؟ * أومأ صالح برأسه و لم يقول شيئاً. جومالي : هيا إستعد إذاً لنخبره. قال صالح و قد قلق قليلاً : هل الآن ؟ جومالي : نعم يا هذا ، هل تريد أن ننتظر إلى أن يحدث شيئاً آخر ؟ صالح : بالطبع لا ، و لكن سأقول إنها كانت تعيش طوال هذه الفترة في أفغانستان فقط ، لن أقول إنها دخلت إلى السجن ، أو إنها كانت في المصحة ، سيحزن كثيراً ، تعرفه جومالي : حسناً ، سيكون أفضل ، أساساً لن أتحمل أن أخبره كل هذا. * و فجأة سمعوا صراخ أكين مجدداً ... ــــــــــــــــــــــ