جميعنا يعرف كيف انتهي مسلسل الحفرة الموسم الماضي و الذي صممه كاتب الحفرة لكي يكون الأخير ، و لكن اظن انني استطيع صنع موسم آخر سأكمل به القصه و سأضع شخصيات جديده سيلعب دورها بعض الممثلين الاتراك ،
طبعا لست بحاجة لسؤالهم ، و سنذهب أيضا الي اماكن جديده...
المشهد الأول :(مديرية الأمن) * جاء إحدى المفوضين إلى المحامي و معه دفتر في يده ثم قال له : هذا ملف مصطفى توركال ، النائب يسأل إذا كنت ستوقع للدفاع عنه . إندهش المحامي و قال : من مصطفى ؟ قال أكين : إنه ميكي ، و لكنه مصاب ، لا يمكن أن يحضر الجلسة . قال المفوض : يمكنك أن تطلب من النائب أن يظل في المشفي تحت الحراسة . المحامي : سأفعل . * وقع المحامي علي ملف ميكي ثم ذهب مع المفوض إلى النائب . ـ ثم بدأت الجلسة ، و دخل القضاة و النائب و ما شابه ، و امتلأت قاعة المحكمة ، ثم دخل الشرطي و معه چومالي ، الذي إذا نظرت إليه ستجده في عالم آخر و لا يدري بما حوله . ـ بدأ القاضي بالتحدث ، و من بعده النائب و المحامي في الدفاع ، و كان چلال الدين موجوداً أيضاً ، كان ينظر إلى ياماش و أكين بسخرية ، علي أساس أمرهم بيده . ـ كانت المرافعة تجري علي ما يرام حتي ذُكر أسم كارما كوشوفالي ، و إنها توفت في ذلك المنزل ، فجأة رفع چومالي وجهه و انتبه إلى ما يقال ، نظر حوله ثم قال : من الذي مات ؟ * فنظر إليه صالح بقلق ، لقد كان خائفاً من هذه اللحظة ، و لكن لم يرد أحداً علي چومالي مما جعله يتحدث بصوت أعلى و قال : من الذي مات يا هذا ؟ عن من تتحدثون أنتم ؟ هل تقصد إبنة أخي كهرمان ؟ هل إبنة كهرمان ماتت ؟
Ups! Ten obraz nie jest zgodny z naszymi wytycznymi. Aby kontynuować, spróbuj go usunąć lub użyć innego.
ثم بدأ في الصراخ و تابع : أنا السبب ... أنا من قتلها ... ياااماش ، تعالي و اقتلني يا أخي ... ليقتلني أحداً يا هذا ... أنا لن أستطيع العيش بعد الآن ... لن أستطيع العيش يا هذااا ... لأحترق أنا أيضاً ... لأحترق و إذهب إلى الجحيم يا هذا . * صدم أكين و نظر إلى أعمامه ياماش و صالح ، لماذا لم يخبروا چومالي بالأمر ؟ و كان صالح ينظر بشفقة إلى أخيه ، حتي إنه كاد أن يخبره إن كارما ما زالت حية أمام الجميع و لكنه تماسك ، أما ياماش فلم يرغب بالنظر إليه ، فقد كان نظره مثبتاً علي الأرض . و كان چومالي ما يزال يصرخ و يقول : لماذا أنتم صامتون يا عائلة كوشوفالي ؟ لقد ذهبت الفتاة ... هل نسمي أنفسنا رجالاً يا هذا ؟ أين كنا عندما أمسكت النار بها يا هذا ؟ كيف تركناها تحترق حتي الموت يا هذا ؟ اللعنة علينا جميعاً ... لم نستطع حماية فتاة بحجم الكف يا صااالح ... لم نستطع حمايتها يا صالح . * كان صالح ينظر إليه و قد بدأ في البكاء ، لا يعرف ماذا يقول له ، كان غاضباً من ياماش للغاية ، لقد ندم إنه استمع إليه . ـ ثم أمر القاضي بإخراج چومالي من القاعة ، فأخذه شرطيان و ذهبوا بيه إلى الزنزانة مجدداً ، ثم تابعوا عملهم ، حتي انتهت الجلسة علي محاكمة ياماش و صالح بدون إعتقال ، و ميكي سيحاكم معتقلاً ، أما چومالي سيكمل مدته في السجن ، و قد كان چلال مستاءاً جداً من هذا القرار ، فبعد انتهاء الجلسة ذهب وراء النائب و أوقفه و قال : حضرة النائب ، هلا أخبرتني بما حدث بالداخل الآن ؟ كيف يخرجون ؟ لقد أحرقوا منازل أبي ، كما إنهم هم من قتلوه أيضاً .