[الحفرة تمتلئ مجدداً]

131 5 2
                                    

(أفغانستان)
المشهد الأول :(أرغستان)
* و في صباح اليوم التالي من مكالمة «كيڤين» ل «ميشا» و التي أخبره فيها أنهم في استضافة رشيد فضل الله إلى أن يأتي «مارسلينو» و يأخذهم ، كما إن جماعة رشيد يريدون التحدث مع رئيسهم و الاتفاق معه قبل أن تفعل جماعة فيصل رحماني.
ـ اتصل «ميشا» هذا الصباح لكي يحدد موعد حضورهم في يوم الغد ، كما أخبرهم أن «مارسلينو» لديه عملاً في الخارج و لا يمكنه الحضور ، و لكنه سيحل محله.
ـ و عندما أخبرهم «كيڤين» بهذا ، نظر رشيد و نچيب إلى بعضهم البعض في حيرة ، كيف يعرفون أن ذلك الرجل «ميشا» قد أخبر سيده بما يريدوه من الأساس ؟ و ماذا لو كان ذلك «مارسيلينو» قرر أن يرسل أحد رجاله لأنه لا يثق بهم ؟ أو أنه سيذهب و يتفق من فيصل رحماني أساساً و سيرسل رجلاً من رجاله فقط لكي لا يظنوا إنه رفض مقابلتهم ؟ و لكن ما كان بوسعهم إلا أن يقبلوا .
المشهد الثاني :(روسيا)
أما من ناحية «ميشا» فكان في صالحيه أن «مارسيلينو» في الخارج و لم يهتم بشأن هذه المقابلة ، لأنه لو كان سيحضر هذا الاتفاق ، كان سيعرف أن «كوزلو» ذهب معهم ، و علاوة علي ذلك تم خداعهم أيضاً ، و كان «كوزلو» إبن عم «مارسيلينو» و طفله المدلل الصغير و الذي يخشي عليه من الهواء ، لا يدخله إلى العمل لكي لا يعرضه للخطر ، و لكن «كوزلو» لا يفهم ذلك ، و كان دائماً يظن أن «مارسلينو» شخصاً أنانياً و لا ينوي إدخاله إلى العمل لكي لا يتفوق عليه ، كما يظن إنه علي الرغم من أن كل مطالبه مجابة ، ألا إنه يعتقد أنه يسرقه و لا يعطيه حقه كاملاً .
ـ و كان «كوزلو» شخصية أنانية و تهوي اختلاق المشاكل ، و ليس مجرد مشاكل بل هي مصائب و كوارث أيضاً .

ـ و كان يعتمد علي أسم والده سابقاً ، و بعد وفاته أصبح يعتمد علي إبن عمه «مارسيلينو» علي الرغم من كرهه الشديد له

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ـ و كان يعتمد علي أسم والده سابقاً ، و بعد وفاته أصبح يعتمد علي إبن عمه «مارسيلينو» علي الرغم من كرهه الشديد له .
ـ لا يستطيع فعل شيئاً سوي الرقص ، الحق يقال إنه راقصاً ماهراً للغاية ، و لكن لهذا السبب لم يسلمه والده العمل من بعده ، كان يظن منذ صغره إنه صبياً رقيقاً لن يستطيع الصمود ، علي عكس إبن أخيه «مارسيلينو» بالطبع الذي يتميز بجسداً ضخماً مليئ بالعضلات و شخصية قوية و قيادية جعلته مسؤولاً عن عمل عمه و عائلته أيضاً ، و لكن في نفس الوقت جعلت منه عدواً لأبن عمه الذي يحبه كثيراً .
المشهد الثالث :(اسطنبول)
* كان ياماش و كارما ما زالوا في صندوق السيارة في طريقهم إلى اسطنبول و ها قد وصلوا ، و لكن عبدول و عابدين كانوا ما زالوا يتابعوا الطريق ، كانوا ينوون أن يصلون بهم إلى الحفرة ، و لكن ياماش أيقظ كارما ثم ضرب بيده علي جانب السيارة لكي يتوقفوا ، و عندما اوقفوا السيارة و خرج عبدول منها و هو يعتقد إنهم بحاجة إلى شيئاً ما.
فتح عبدول باب الصندوق و قال : ما الأمر ؟
* فأخذ ياماش حقيبة كارما و قفز من الصندوق و قال : لقد وصلنا يا بني .
* و قفزت كارما من بعده و عانقت عبدول.
عبدول : أين يا أخي ؟ سنقوم بتوصيلكم إلى المنزل .
ياماش : سلمت يا أخي ، نحن سنكمل الباقي ، لقد اتعبناكم بما فيه الكفاية أساساً.
عبدول : ماذا تقول يا أخي ؟ أستغفر الله.
ربت ياماش علي كتفه و قال : حسناً أنت محق ، لقد اعتبرت نفسي واحداً منكم أساساً ، لذلك إذا حدث شيئاً آخر لا سمح الله ، انتظر منكم أن تخبروني شخصياً ، إن كانت كارما منكم ، فأنا منكم أيضاً.
عبدول : سلمت يا أخي ، و لكن لتعرف هذا ، نحن موجودين أيضاً في أي وقت ، يكفي فقط أن تطلب .
* ثم عانقوا بعضهم و أغلق عبدول الصندوق و أتي عابدين و عانقهم أيضاً و قال : كارما ، عندما تصلون إلى المنزل تذكري أن تخبريني كيف أصبح عمك ، حسناً ؟
كارما : لن أجده في المنزل يا أخي ، لقد نزل إلى الحي .
عابدين : ماذا ؟
كارما : لا تقلق إنه بخير ، أعرف ذلك من صوت أختي ساديش .
* ودّعوهم ثم ذهب كلاً منهم في طريقه .
المشهد الرابع :(كابول)
* و بعد عدة أيام من أهتمام الأطباء بقدم چلال الدين ، أخيراً تعافي إلى حدا ما ، نهض من غرفته و طلب الخروج من رجال فيصل الذين كانوا يقفون بالخارج ، و بعد قليل جاء أحدهم و أعطاه بدلة جديدة .
ـ إرتدي ملابسه و خرج و معه رجال فيصل.
فيصل : لقد أعطيتك روحك يا فتي ، عليك أن تستغل ذلك جيداً .
تقدم منه چلال و انحني ليقبّل يده ثم قال : لن أنسي ذلك أبداً يا أبي .
* ثم خرج من المنزل و خرج معه رجلاً من رجال فيصل ، و ذلك الرجل الذي سيراقبه أينما يذهب كما إتفق مع فيصل من قبل.
ـ و لكن بمجرد خروج چلال من المنزل ، كان يفكر كيف سيتخلص من ذلك الرجل ، لقد قال ل فيصل إنه لن ينسي ما فعله معه أبداً ، و قد كان محقاً في هذا ، لن ينسي إنه قام بسجنه و تركه مصاباً عدة أيام و إنه قام بتعذيبه ، حتي انه ربما يكون السبب في موت والده أيضاً ،

الحفرة الموسم الخامسWhere stories live. Discover now