جميعنا يعرف كيف انتهي مسلسل الحفرة الموسم الماضي و الذي صممه كاتب الحفرة لكي يكون الأخير ، و لكن اظن انني استطيع صنع موسم آخر سأكمل به القصه و سأضع شخصيات جديده سيلعب دورها بعض الممثلين الاتراك ،
طبعا لست بحاجة لسؤالهم ، و سنذهب أيضا الي اماكن جديده...
المشهد الأول :(مشفي حي كوشوفا) * دخلت السيدة سلطان و معها صالح و ميكي ، فصادفت چومالي و هو يركض إلى الخارج ، و عندما رآهم قال : أمي ، صالح ! ماذا يحدث ؟ صالح : بالأساس ماذا يحدث معك يا أخي ، لماذا تركض هكذا ؟ چومالي : أكين ، لقد ذهبت لأتحدث مع الطبيب لدقيقتين فقط ، و عندما إلتفت كان قد هرب مجدداً ، ماذا أفعل مع هذا الولد لا أعلم ؟ ألم تروه أثناء دخولكم ؟ * ف هز صالح رأسه نافياً ، بينما السيدة سلطان لم تقل شيئاً و جذبت ذراع صالح و أكملت طريقها . قال ميكي : لا تقلق يا أخي سأذهب و أبحث عنه . * ف ذهب ميكي و چومالي كلاً منهم في طريق لكي يبحثوا عن أكين . ـ و بعد نصف ساعة تقريباً دخلت كارما وراء الشباب الذين أخذوا أكين منها أمام باب المشفي ، نظرت إليه من بعيد أثناء فحص الطبيب له ، و عندما خرج من الغرفة سألته عن حالته فقال الطبيب : لا تقلقي ، لقد فقد وعيه نتيجة المجهود الزائد فقط ، و لكن السيد أكين مريض ربو فيجب إن يبتعد عن الأشياء التي تسبب له الإرهاق أو الاختناق و ما شابه ، و كل الأشياء التي يجد بها صعوبة في التنفس ، علي كل حال ، إنه هنا ليستريح فقط ، يستطيع الخروج بعد قليل . * هزت كارما رأسها ، ثم قالت للشباب ألا يدعوه يذهب إلى أي مكان ، ثم ذهبت لكي تطمئن علي ياسمين . ـ عندما ذهبت إلى الطرقة المجاورة التي تؤدي إلى غرفة ياسمين ، رأت داملا تحاول تهدئة السيدة سلطان . ف قلقت كارما و قالت : ماذا حدث ؟ هل حدث شيئاً لياسمين ؟ داملا : لا يا إبنتي ، إنها بخير و سعادات معها بالداخل ، لقد هرب أكين مجدداً ، لذلك. كارما : ها ، و أين صالح ؟ داملا : لقد خيطوا جرحوا و ذهب أيضاً مع عليشو ليبحثوا عن أكين . كارما : جدتي ، أكين في الغرفة المجاورة ، لقد فقد وعيه . نهضت السيدة سلطان و قالت و هي متلهفة : أين هو ؟ هل هو بخير ؟ كارما : بخير لا تقلقي. * ثم أخذتها و ذهبوا إلى غرفة أكين . ـ لم تدخل إليه السيدة سلطان أيضاً ، فقط أكتفت بالنظر من خلال الزجاج في الخارج . ـ و أما كارما ، ف أخرجت هاتفها و أتصلت ب صالح لتخبره بأنهم عثروا علي أكين . فقالت السيدة سلطان : إتصلي ب چومالي أيضاً ، و ربما متين أيضاً يبحث. كارما : لا ، أخي متين خلف زوجة عمي ياماش منذ الصباح ، لقد سمعتهم و هم يتحدثون. السيدة سلطان : جيد إذاً . * أتصلت كارما بعمها چومالي أيضاً . چومالي : ماذا ؟ هل وجدت الولد ؟ كارما : نعم يا عمي ، تعال إلى المشفي . فرح چومالي كثيراً و قال : أحسنت يا فتاة ، أنتي رجل بحق . * قال ذلك ثم أغلق الهاتف ، ف نظرت إلى جدتها ف رأتها تبتسم لها ، لقد كان صوت چومالي مسموع عبر الهاتف . قالت كارما معترضة : لقد قال إنني رجل يا جدتي ، ما هذا ؟ * أمسكت السيدة سلطان بوجه حفيدتها و قبّلتها من خديها و هي ما زالت تبتسم و قالت : إنه مخطأ ، إنك بألف رجل ، و ليس رجلاً واحداً ، هل أنتي مدركة لما فعلتيه منذ قدومك إلى هنا ؟ كارما : ماذا فعلت ؟ السيدة سلطان : لقد لممتي شمل العائلة مجدداً يا إبنتي . * قالت ذلك ثم عانقتها عناقاً طويلاً . ـ ف أتي صالح و چومالي إليهم في نفس اللحظة . قال چومالي : أووه يا سيدة سلطان ، هل أتينا في وقت غير مناسب يا تري ؟ * ف ابتسم كلاً من كارما و السيدة سلطان و صالح . قالت كارما ل صالح : هل أنت بخير يا عمي ؟ * هز صالح رأسه فقط ، فقال چومالي : بخير يا فتاة ، هذا الصديق لا يحدث له شيئاً ، لا تقلقي ... علي كل حال ، كيف حال ذلك المجنون ؟ أين وجدتيه ؟ كارما : ليس أنا من وجده ، إنه عمي ياماش ، هو من أمسك بيه . تفاجأ چومالي و السيدة سلطان كثيراً. چومالي : هل سمعتي يا سيدة سلطان ؟ هذا الطفل سيلين تماماً مع الوقت . * لم تقل السيدة سلطان شيئاً ، لقد كانت تحاول أن تكبح دموعها ، و لاحظ صالح ذلك فقال : أمي ، رجاءاً . * ف أجهشت السيدة سلطان في البكاء فوراً علي صدر صالح ، ف عانقها هو الآخر . قال چومالي مازحاً : الله الله ، و الله سآخذ علي خاطري إن لم أكن أنا التالي . فضحكت كارما و قالت : لتكن هذه مني أنا. * فأقتربت منه و عانقته ، فعانقها أيضاً و قبّل رأسها ، ثم قال : هل رأيتي ياسمين ؟ كارما : لا ، لم تسنح لي الفرصة ، سأذهب الآن. ثم قالت أثناء ركضها : محمود ، كيشي ، أكين في أمانتكم . * ثم ذهبت و ذهب چومالي خلفها . المشهد الثاني :(توباكابي) * ذهب ياماش إلى فندق في (توباكابي) للبحث عن زوجته ، و عندما وصل إلى المكان ، و خرج من السيارة ، ركض إليه متين. ياماش : حسناً يا أخي ، إذهب أنت . متين : سأنتظر خروجكم يا أخي ، لا بأس. ياماش : متين ، إذهب يا بني . * فذهب متين ، و دخل ياماش إلى الفندق و قال لموظف الإستقبال : طاب يومك يا أخي ، أريد مقابلة السيدة إيفسون . * نظر موظف الإستقبال إلى كشف النزلاء لديه ، ثم قال : من أقول لها ؟ صمت ياماش قليلاً ليفكر ثم قال : حسناً ، قل لها ياماش . * إتصل بالهاتف إلى رقم غرفتها و قال : مرحباً يا سيدة إيفسون ، السيد ياماش يريد مقابلتك . * صمت موظف الإستقبال قليلاً ثم أغلق الهاتف و قال : مع الأسف يا سيدي. قاطعه ياماش و قال : لا تريد أليس كذلك . * مسح علي وجهه في نفاذ صبر ، ثم فجأة أخذ كشف النزلاء من أمام الموظف ، و نظر إلى رقم غرفتها ثم ركض إليها ، و جاء موظفي الأمن بالطبع و ركضوا خلفه ، و لكن عندما وصل إلى الغرفة و طرق الباب ، فتحت إيفسون و لم تندهش ، لقد كانت تعرف إنه سيصعد إليها عنوة . فقالت لرجال الأمن الذين كانوا ينتظرون رد فعلها : حسناً ، يمكنكم أن تذهبوا . * ثم دخلت إلى الغرفة و دخل ياماش خلفها. قالت إيفسون و هي تستشيط غضباً : اللعنة ، كيف عرفت مكاننا بهذه السرعة ؟ ياماش : متين ، إنه يلحق بك منذ أن خرجتي من المنزل . إيفسون : ها ، صحيح ، الآغا لديه العديد من الرجال ، يخبروه بكل شيء ، أليس كذلك ؟ ثم حاولت الهدوء قليلاً و تابعت : حسناً ، لماذا أتيت ؟ ماذا تريد ؟ ياماش : لماذا تركتي المنزل ؟ إيفسون : حقاً ؟ ماذا كنت سأفعل ؟ هل أنتظر حتي تطردني والدتك مجدداً ؟ ياماش : لن تفعل . إيفسون : لا تؤاخذني و لكنني سأظل عدوتكم ، ليس هناك حلاً لهذا ، والدتك لن تعاملني أبداً مثلما تعامل داملا ، و حتي أنت ، اليوم لأول مرة رأيتك تنظر إلىّ كقاتلة ، قاتلة والدك ... أنظر ، أنا نسيت أنكم السبب في قتل أبي ، و لكن أنتم لم تنسوا . صرخ ياماش و قال : أصمتــــي . علا صوت إيفسون أيضاً و قالت : ماذا ؟ أليس صحيحاً ؟ ألم يكفيكم ما عانيته بسببكم ؟ * ثم أخذت سلاحها و أعطته له و قالت : كان عليك أن تقتلني يا ياماش ، ليتك فعلت ذلك منذ البداية ، كان ذلك أهون بكثير ، و لكن لم أعد قادرة على التحمل أكثر من هذا ، هيا إنهي الأمر ، لن تستطيع أخراجي من هذا المكان ما دمت حية ، هل فهمت ؟ عليك أن تقتلني أولاً . * رمي ياماش السلاح من يده و بدأ في الصراخ و أخذ يضرب برأسه في الحائط بقوة ، حتي إستيقظت ماسال و وقفت بجانب باب الغرفة تشاهدهم و هي ترتجف من الخوف . ـ ثم رن هاتف الغرفة مجدداً و لكن لم ينتبه إليه أحد ، لقد كان ياماش في أشد حالاته جنوناً ، و كانت إيفسون تنظر إليه و يبدو عليها الفزع ، و مازال الهاتف يرن ، و مازالت إيفسون واقفة في مكانها لا تترك ، فقط تضع يدها علي رأسها لكي لا تسمع الصراخ ، و لكنه مازال يصرخ و يكسر ، و أخيراً ضرب الطاولة بيده فجرح نفسه . ـ عندما رأت إيفسون الدماء تنزف من يده أسرعت إليه تحاول أن تضغط علي جرحه لكي توقف الدماء ، و لكنه لم يعطها فرصة لذلك ، ف ركضت إلى الهاتف لكي تتصل بالمشفي ، و لكن الهاتف كان مازال يرن ، ف عندما رفعت السماعة رد عليها موظف الإستقبال و قال : سيدة إيفسون.. قاطعته إيفسون و قالت : أريد سيارة إسعاف بسرعة . إرتبك موظف الإستقبال و قال : سيارة إسعاف ! حسناً ، كما تأمرين . * نظر موظف الإستقبال إلى السيدة سلطان التي تنتظر منذ أكثر من عشرة دقائق و هو يحاول الإتصال بالغرفة و لكن دون فائدة. فزعت السيدة سلطان و قالت : سيارة إسعاف ؟ لمن ؟ ياماش ؟ * و كان متين و ميدات يقفان بالخارج ، و عندما لاحظوا أن هناك خطب ما جاءوا علي الفور ، و قال متين : في أي غرفة هما ؟ * كان مشهداً فوضوي للغاية ، و لم يعرف موظف الإستقبال ماذا يفعل معهم ، فطلب من أحد رجال الأمن مرافقتهم إلى الغرفة . المشهد الثالث :(مشفي حي كوشوفا) * ذهبت كارما أخيراً إلى غرفة ياسمين ، و لكن يبدو أن ياسمين غاضبة منها ، عندما دخلت إليها أشاحت بوجهها إلى الجهة الأخرى. كارما : هل أنتي غاضبة مني ؟ ياسمين : لماذا تعبتي نفسك بالمجيء إلى هنا ؟ كدت أخرج أساساً. كارما : حقاً ؟ بالكاد إستطعت أن آتي يا فتاة ، هل العيش وسط هذه العائلة سهلاً ؟ أنتي تعرفين هذا أفضل مني . ياسمين : تقولين أن هناك أشياءً أهم ، أليس كذلك ؟ علي كل حال ، أين أكين ؟ هل هرب مجدداً ؟ ترددت كارما قبل أن تقول : لقد ساءت حالته قليلاً ، إنه في الغرفة المجاورة . * و عندما لاحظت أن ياسمين قلقت عليه تابعت كارما : إنه بخير لا تقلقي. بكت ياسمين و قالت : سأتطلق منه . كارما : جميل ، و ماذا أيضاً ؟ ياسمين : سأرسل لأخي ليأتي و يأخذني ، لا أريد البقاء هنا. غضبت كارما و قالت : عساه خيراً يا ياسمين ؟ تأتين إلى هنا و تتركيني و عندما آتي تذهبين و تتركيني أيضاً ، أليس هذا أكين ؟ أكين الذي تركتي بلدك و عائلتك من أجله ؟ كنتي تعرفين إنني لا أستطيع القدوم إلى هنا و لم تهتمي ، هل تعرفين كيف حضرت زفافك يا فتاة ؟ لقد كنت أنظر إليكم من المبني المقابل لكم ، لم أستطيع أن أحضر زفافك يا ياسمين ، لم أستطع أن أكون مرافقتك في يوماً كهذا ، و علاوة علي ذلك هناك عائلتي أيضاً ، أعمامي و أولادهم و جدتي و ما شابه ، هؤلاء الذين أنفلق لكي أتعرف بهم و لا أستطيع الأقتراب منهم حتي ، لقد كنت أحترق بينما أنتم تضحكون و ترقصون ، هل فكرتي في هذا ؟ و الآن عندما أصبحت من هذه العائلة تريدين الرحيل ، أليس كذلك ؟ و بالطبع لن أكون موجودة عندما تنجبين أيضاً ، لن أستطيع أن أحمل إبن أختي ، حسناً ، ليكن ، لقد فقدت الكثير أساساً ، علي الأقل ستكونين بخير . * قالت ذلك ثم قبّلتها من رأسها و خرجت ، و تركت ياسمين غارقة في البكاء . المشهد الرابع :(مرمريس) * بعدما تصافح عباسي و چلال الدين ، أمر چلال رجاله بأن يهتموا بالضيف الجديد ، و بعدها سيجلسون و يتحدثون عن العمل . ـ ذهب چلال الدين إلى فناء المنزل ، و هو تلك الحديقة الكبيرة التي كان والده يعتني بها. ـ جلس هناك منتظراً حضور عباسي ، شريكه الجديد في العمل كما نظن . ـ و في فترة الإنتظار هذه كان چلال يفكر في مكان البضاعة التي تحدث عنها فيصل ، إن أباه لم يكن معتاداً علي أن يخبره أي شيء يخص عمله ، و چلال الدين أيضاً كان يفعل ذلك ، لقد أعتاد چلال أن يعمل بمفرده ، لذلك ربما سنجد صعوبة في تصديق أن عباسي سيكون شريكاً له. ـ أما بالنسبة إلى عمله مع فيصل ، لقد أراد أن يستفيد فقط من نفوذه و جاهه ، و عند حصوله علي هذا كان سيتخلص منه علي الفور ، و لكن لم تجري الأمور كما خطط لها للأسف ، أو لا ، لم يعرف فيصل و رجاله أن چلال هو من خطف عباسي علي كل حال ، ربما يظن إنه من فعل أحد رجاله ، و حينها ستكون مازالت أمامه الفرصة من الاستفادة من فيصل و عباسي معاً
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
ـ و كان چلال الدين غارقاً في أفكاره حتي جاء إليه عباسي بعدما إستحم و أصبح شخصاً آخر ، حتي إنه أصبح أكثر أناقة من ذي قبل ، و لكن يبدو قبيحاً رغم هذا . ـ تقدم منه عباسي و علي وجهه إبتسامة حمقاء ، ثم جلسوا معاً من أجل الاتفاق علي العمل الجديد . ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ إنتظرو الجزء القادم قريباً 💥🇵🇸