جميعنا يعرف كيف انتهي مسلسل الحفرة الموسم الماضي و الذي صممه كاتب الحفرة لكي يكون الأخير ، و لكن اظن انني استطيع صنع موسم آخر سأكمل به القصه و سأضع شخصيات جديده سيلعب دورها بعض الممثلين الاتراك ،
طبعا لست بحاجة لسؤالهم ، و سنذهب أيضا الي اماكن جديده...
المشهد الأول :(منزل العائلة) * أتي الجميع إلى المنزل ، و هذه المرة كانت ياسمين هي التي في إنتظارهم ، و عندما رأت أخيها إرتمت في حضنه و جهشت في البكاء ، توتر كلاً من السيدة سلطان و سعادات و خافوا أن تقوم ياسمين بإخبار أخيها عن موضوع الطلاق بعد أن توسلت إليها كارما بألا تفعل لكي لا تزيد من همه . ـ قلق اسكندر علي أخته ، و قام بتهدئتها أولاً ثم سألها عما يضايقها ، بينما كانت كارما في غرفة أكين تطلب منه هو الآخر أن يتعامل أمام اسكندر بطريقة طبيعية ، وقالت له : إنك بالتأكيد تستطيع فعل ذلك ، علي كل حال لقد كنت تتعامل كأن لم يكن هناك شيئاً منذ أن توفي جدي إدريس . ـ قالت له ذلك ثم خرجت ، و كانت كلماتها تدخل إلى أكين و تنخره من الداخل ، لم يستطع أن يقول لها شيئاً ، علي الرغم من كرهه لها ، و خرج بعد قليل و جلس معهم علي طاولة الطعام . ـ تغيرت ملامح ياماش عندما جاء أكين و جلس علي الطاولة ، و لأنه كان تمثيلاً ، فيبدو إنه بالغ قليلاً .
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بينما إيفسون كانت مثل الشبح ، و كأنها غير موجودة ، و كان صالح يبدو غير مرتاحاً أيضاً ، لا أعرف إذا كان اسكندر قد لاحظ كل هذا ؟ و لكن المهم أن ياسمين تماسكت و لم تخبره بشيء ... ـ و بعد الطعام ، ذهب ياماش و اسكندر و صالح و چومالي إلى غرفة المكتب في إنتظار المكالمة التالية من ذلك الرجل المجهول ، و في هذه المرة ، رجع ياماش و أمسك بذراع كارما و أخذها إلى غرفة المكتب أيضاً ، لقد إضطر إلى ذلك بالطبع لأنه يشك بها . ـ جلسوا منتظرين في المكتب ما يقرب إلى ساعتين ، لقد سئموا جميعاً من الإنتظار ، و لكن أول من نهض خارجاً من الغرفة كانت كارما ، فأوقفها ياماش و قال : إلى أين ؟ تعال إلى هنا . كارما : نحن نجلس هنا منذ ساعتين و لم يحدث شيئاً . ياماش : كان من المفترض أن يتصل بنا الرجل مجدداً . كارما : و لم يتصل ، يبدو إنه نسي ، ما شأني أنا بهذا ؟ لا تؤاخذني فأنت و أخي اسكندر من ظهر في ذلك الفيديو ، هذا الأمر لا يخصني . * قالت ذلك و همت بالخروج مجدداً ، فصرخ عليها ياماش و ضرب بيده علي طاولة المكتب و قال : قلت تعال إلى هنا ، ستجلسين معنا حتي يتصل ذلك ال*** ، و سنري إن كان سيستطيع الإتصال أم لا . * وقفت كارما مكانها لا تفهم سبب هذا الإصرار ، نظرت إلى عمها چومالي ، فأشار لها أن تجلس و تنتظر معهم ، فجلست . ـ فنهض صالح و هم خارجاً من المكتب ، فسأله چومالي : إلى أين ؟ فقال صالح : سآتي . * خرج صالح ، و بعد خمس دقائق عاد و معه صنية بها شطائر و عصير وضعها أمام كارما ، و كأنه يعرف جيداً ما سيجعلها تنتظر بهدوء و تكف عن التذمر . ـ و بالفعل لقد غيّر الطعام من مزاجها علي الفور ، مما أضحك چومالي و اسكندر ، و لكن ياماش قال : سنجلب لك بعد قليل غطاء لتنامي علي هذه الاريكة ، و لكن لن تخرجي من هنا قبل أن يتصل ذلك الرجل . و قبل أن ترد عليه كارما قال صالح : لا تكترثي إليه يا إبنتي ، إنهي طعامك و إذا أردتي الذهاب بعد ذلك إذهبي . * نظر إليه ياماش بغضب و قبل أن يرد عليه تابع صالح و قال : لن ننتظر حتي الصباح غالباً . ثم أشار إلى اسكندر و تابع : هذا الرجل جاء من سفر طويل و يريد أن يستريح ، و أنا لدي عملاً لا أستطيع الإنتظار طوال الليل ، إذا إتصل سيتصل بك و تبقي تخبرنا حينها ، ليس هناك داعي لوجودنا الآن . ياماش : أنتم تستطيعون الذهاب بالطبع ، لن أبقي أحداً رغماً عنه ، و لكن كارما ستظل معي ، و هذا لا يخصك يا أخي . جن جنون صالح و صرخ قائلاً : ياماش . فنهض چومالي و قال : إجلس يا صالح ، و أنت يا طفل ، سننتظر ساعة أخرى إن لم يتكلم ذلك ال** سيذهب كلاً منا إلى طريقه ، هل سندعه يسخر منا ؟ كما إننا جالسين هكذا ، ما أدرانا إنه ليس في الحفرة الآن ؟ ياماش : لا تقلق يا أخي ، الشباب سيخبرونا إن حدث شيئاً . فقالت كارما ل ياماش : لحظة واحدة ، متي أقحمتني في هذا الأمر ؟ ألم تقل لي لا تتدخلي ؟ ياماش : ألم تقولي إنك تريدين أن تتحملي معي ؟ ستتحملين ، لم أستمع إليك من قبل ، و لكن سأستمع هذه المرة ، أريدك أن تحضري هذه المكالمة ، أنتي من ستقررين ماذا نفعل . كارما : هل تسخر مني ؟ ياماش : لا ، و لكن هل هناك أحداً سيتصل حقاً ؟ كارما : من أين سأعرف هذا ؟ چومالي : يا طفل ، إنتبه إلى كلامك . لم يكترث ياماش لأخيه و قال لها : برأيك ماذا علينا أن نفعل ؟ كارما : لو كنت مكانك لما جلست هكذا مثل ال** في إنتظار مكالمة من *** لا يفسح عن هويته و أيضاً سيفرض عليّ أوامره من أجل مقطع سخيف ، كنت سأذهب و آتي برأسه بكل بساطة . ياماش : جميل ، بغض النظر عن هذه الشتائم ، كيف ستعرفيه إذاً ؟ كارما : عبدول يشك في أحدهم أساساً ، و أنا أثق بيه . ياماش : من هو إذاً ؟ اسكندر : نحن لسنا متأكدين يا إبنتي . كارما : أخي اسكندر ، علينا أن نتحري ، إن لم يكن هو سنبحث مجدداً ، و إن إتصل بإمكانكم أن تقبلوا بما سيطلبوه حتي يكشف لكم عن وجهه ، و بعد ذلك تفعلون بيه ما شئتم . كرر ياماش سؤاله بصوت أعلى و قال : من هذا ؟ كارما : رجلاً من رجال مارسيلينو ، ألم تمسكوا بأحدهم و هو يحاول الهرب ؟ سكت ياماش قليلاً ثم قال : ليس بالضروري أن يكون سمع حديثنا ، الرجل كان كل همه الهروب ، و حتي إن سمعنا ، فلن يستطيع التصوير ، لقد أخذ الرجال هواتفهم . ثم توجه إلى اسكندر و تابع : أليس كذلك يا أخي ؟ اسكندر : نعم . كارما : حقاً ؟ * ثم وضعت يدها في جيب معطفها و أخرجت هاتفاً ، ثم أخرجت هاتفاً آخر من جيب بنطالها ، و وضعت الهاتفين علي الطاولة أمام عمها . اسكندر : إبنتي ، إذا إتضح إنه ليس ذلك الرجل ، حينها سنعلق مع الروسيين أكثر . كارما : أنا من سيعلق ، إنني لم أعلق من قبل. ياماش : هل أبدو أحمقاً برأيك ؟ إندهشت كارما و قالت : ما المناسبة ؟ ياماش : أن تضعين أمامي مذنب و تقومين أنتي بمحاسبته و تنقذين الوضع ، و بالطبع سيكون عليّ أن أضعك فوق رأسي بعد ذلك ، هل أنا أحمق لأبتلع هذه الخدعة ؟ * إندهشت كارما كثيراً و لم تقل شيئاً ، كانت تحاول أن تستوعب ما يلمح إليه عمها ، و مسح صالح علي وجهه ، أما چومالي هنهض و قال : حسناً ، نحن إنتظارنا بما فيه الكفاية ، هيا يا إبنتي . * و يبدو إن كارما فهمت ما يقصده عمها فصرخت في وجه ياماش و قالت : ماذا تقول أنت ؟ هل تعتقد إنني من قام بهذا الأمر ؟ * لم يرد عليها ، فقط أكتفي بالنظر إليها ، منتظراً أن يري رد فعلها ، سيتأكد من شكوكه هكذا . ـ و لكن لم تفعل كارما شيئاً سوي إنها كانت تنتظر إجابته ، هل حقاً يعتقد هذا ؟ ـ و لكن نظرة الإتهام التي رأتها في عينه جعلت نظرتها له تحولت من غضب إلى خذلان و خيبة أمل .