جميعنا يعرف كيف انتهي مسلسل الحفرة الموسم الماضي و الذي صممه كاتب الحفرة لكي يكون الأخير ، و لكن اظن انني استطيع صنع موسم آخر سأكمل به القصه و سأضع شخصيات جديده سيلعب دورها بعض الممثلين الاتراك ،
طبعا لست بحاجة لسؤالهم ، و سنذهب أيضا الي اماكن جديده...
المشهد الأول :(منزل چلال الدين) * اتصل صالح بمتين كثيراً و لكنه لم يرد ، فقال غاضباً : هل أنت أيضاً يا بني ؟ ميدات : ماذا حدث يا أخي ؟ صالح : يبدو أنهم أمسكوا بمتين أيضاً . فزع ميدات و قال : يا إلهي ، و ماذا سنفعل الآن ؟ صالح : ماذا سنفعل ، سندخل إليهم .
Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.
* قال ذلك و هو يستعد بالسلاح في يده ، ففزع ميدات و قال : هل سندخل بمفردنا ؟ فقال صالح غاضباً : ماذا حدث يا سيد ميدات ؟ أصبحت تخاف كثيراً . ميدات : لست خائفاً يا أخي ، و لكنهم كثر ، و نحن اثنين فقط ... لماذا لا نتصل بياماش ليأتي ؟ صالح : لا ، لن أتصل بيه ، أنا غاضباً منه . * حينها رن هاتف صالح ، و كان ياماش المتصل ، فقال صالح : إنظر ، الإنسان الجيد يتصل عند ذكره . فقال ميدات : ألم ترد ؟ سكت صالح قليلاً ثم قال : خذ أنت تحدث معه . * قال ذلك و هو يعطي هاتفه لميدات . ياماش : هه ، صالح ، ماذا فعلت يا أخي ؟ هل وجدته ؟ ميدات : أنا ميدات .. لقد ذهب أخي ليقضي حاجته . * فتأفف صالح و قال بصوتٍ عالٍ لكي يسمعه ياماش : هيا يا بني ، لن تحكي قصة . فسمعه ياماش و قال : حسناً يا أخي فليكن .. المهم هل وجدتم ميكي ؟ ميدات : نعم يا أخي ، لقد وجدناه في منزل ذلك الـ*** چومالي ، و لكننا لم ندخل بعد .. إنهم كثر ، و نحن بمفردنا . ياماش : جيد ، أرسل إلىّ الموقع ، سآتي علي الفور . ميدات : حسناً سأرسل . * قال ذلك ثم أغلق المكالمة ، و أرسل الموقع . فقال صالح غاضباً : ماذا يعني إننا بمفردنا ؟ ألم نذهب إلى أي مداهمة بمفردنا من قبل ؟ هل نسيت قبيلة بشيرو ؟ ميدات : أنت من نسيت غالباً .. لقد علّقونا مثل الذبيحة حينها يا أخي . صالح : و لكننا خرجنا أحياء يا بني . ميدات : نعم ، بعد أن خرج كبدنا يا أخي ، كما إنني إشتقت إلى چنات كثيراً و سأذهب و أراها اليوم ، و لا أريد أن تراني بوجه مشوه . * فحاول صالح أن ينظر إليه بإشمئزاز و لكنه ابتسم رغماً عنه و وكزه في ذراعه مازحاً .. المشهد الثاني :(مديرية الأمن) قال النائب العام : لماذا أتيت بالأمس بعد الإفراج عن أعمامك يا سيد أكين ؟ أكين : أتيت لأطمئن علي عمي چومالي .. لقد جاءته نوبة عصبية أثناء المحاكمة و لم يهتم بيه أحداً . ابتسم النائب بسخرية و قال : هل أنت طبيب حتي تقرر النوبة العصبية من الهلع و ما شابه ؟ أكين : لست طبيباً و لكنني أعرف عمي جيداً.. كان من المفترض إعطائه مهدأ حتي لا يجن أو يحاول الإنتحار . النائب العام : نعم .. لذلك أتيت و قمت بتحريضه علي الهرب .. لأننا لم نهتم بيه جيداً . تجهم وجه أكين و قال : حضرة النائب ، أنا لم أحرض أحداً .. لم يدخلوني إليه حتي أقوم بتحريضه ، لقد أرسلت له بعض الطعام مع أحداً من رجالكم ، إن كان هناك شيئاً ممنوعاً ما كانوا أدخلوها إليه . * لم يجد النائب ما يقوله ، في الحقيقة أكين لم يكن بحاجة إلى محامي ليدافع عنه ، لقد كان واثقاً للغاية . فقال النائب : حسناً يا سيد أكين ، هذا كل شيء ، لقد انتهينا . * فنهض أكين و المحامي و خرجوا من الغرفة ، و عندها لم يجدوا ياماش ، فقط السيدة سلطان و معها سالم و علي ، و عندما رأوه ركضوا إليه ليفهموا الأمر . فقال أكين : لا تقلقي يا جدتي ، ليس هناك شيئاً . السيدة سلطان : لماذا أخذوك إذن يا بني ؟ أكين : هيا من هنا أولاً . * و هموا بالخروج من مديرية الأمن ، و أثناء خروجهم قال أكين : أين عمي ياماش ؟ لقد كان خلفنا . توترت السيدة سلطان و قالت : ذهب ليحل أمراً ما . فقال أكين بقلق : ماذا حدث يا جدتي ؟ إلى أين ذهب عمي ياماش ؟ * فنظرت إليه السيدة سلطان بحزن و أخبرته بالأمر . المشهد الثالث :(منزل السيدة فسون) * لقد تعبت كارما من الحديث عن أفغانستان و نامت في حجر عمها چومالي في النهاية ، و لحسن الحظ إنها فعلت ، لقد أخذ چومالي هاتفها علي الفور ليتصل بصالح ، و لكنه لم يتمكن من فتحه ، لذلك خرج من المنزل . ـ وقف في مدخل المنزل قليلاً ، ثم رأي عليشو عابراً من أمام المنزل بعربته ، فأشار إليه خلسة و قال بهمس : عليشو .. عليشو .