[إخوتي إلى جانبي دائماً]

141 7 21
                                    

المشهد الأول :(منزل چلال الدين)
* اتصل صالح بمتين كثيراً و لكنه لم يرد ، فقال غاضباً : هل أنت أيضاً يا بني ؟
ميدات : ماذا حدث يا أخي ؟
صالح : يبدو أنهم أمسكوا بمتين أيضاً .
فزع ميدات و قال : يا إلهي ، و ماذا سنفعل الآن ؟
صالح : ماذا سنفعل ، سندخل إليهم .

* قال ذلك و هو يستعد بالسلاح في يده ، ففزع ميدات و قال : هل سندخل بمفردنا ؟فقال صالح غاضباً : ماذا حدث يا سيد ميدات ؟ أصبحت تخاف كثيراً

Ops! Esta imagem não segue nossas diretrizes de conteúdo. Para continuar a publicação, tente removê-la ou carregar outra.

* قال ذلك و هو يستعد بالسلاح في يده ، ففزع ميدات و قال : هل سندخل بمفردنا ؟
فقال صالح غاضباً : ماذا حدث يا سيد ميدات ؟ أصبحت تخاف كثيراً .
ميدات : لست خائفاً يا أخي ، و لكنهم كثر ، و نحن اثنين فقط ... لماذا لا نتصل بياماش ليأتي ؟
صالح : لا ، لن أتصل بيه ، أنا غاضباً منه .
* حينها رن هاتف صالح ، و كان ياماش المتصل ، فقال صالح : إنظر ، الإنسان الجيد يتصل عند ذكره .
فقال ميدات : ألم ترد ؟
سكت صالح قليلاً ثم قال : خذ أنت تحدث معه .
* قال ذلك و هو يعطي هاتفه لميدات .
ياماش : هه ، صالح ، ماذا فعلت يا أخي ؟ هل وجدته ؟
ميدات : أنا ميدات .. لقد ذهب أخي ليقضي حاجته .
* فتأفف صالح و قال بصوتٍ عالٍ لكي يسمعه ياماش : هيا يا بني ، لن تحكي قصة .
فسمعه ياماش و قال : حسناً يا أخي فليكن .. المهم هل وجدتم ميكي ؟
ميدات : نعم يا أخي ، لقد وجدناه في منزل ذلك الـ*** چومالي ، و لكننا لم ندخل بعد .. إنهم كثر ، و نحن بمفردنا .
ياماش : جيد ، أرسل إلىّ الموقع ، سآتي علي الفور .
ميدات : حسناً سأرسل .
* قال ذلك ثم أغلق المكالمة ، و أرسل الموقع .
فقال صالح غاضباً : ماذا يعني إننا بمفردنا ؟ ألم نذهب إلى أي مداهمة بمفردنا من قبل ؟ هل نسيت قبيلة بشيرو ؟
ميدات : أنت من نسيت غالباً .. لقد علّقونا مثل الذبيحة حينها يا أخي .
صالح : و لكننا خرجنا أحياء يا بني .
ميدات : نعم ، بعد أن خرج كبدنا يا أخي ، كما إنني إشتقت إلى چنات كثيراً و سأذهب و أراها اليوم ، و لا أريد أن تراني بوجه مشوه .
* فحاول صالح أن ينظر إليه بإشمئزاز و لكنه ابتسم رغماً عنه و وكزه في ذراعه مازحاً ..
المشهد الثاني :(مديرية الأمن)
قال النائب العام : لماذا أتيت بالأمس بعد الإفراج عن أعمامك يا سيد أكين ؟
أكين : أتيت لأطمئن علي عمي چومالي .. لقد جاءته نوبة عصبية أثناء المحاكمة و لم يهتم بيه أحداً .
ابتسم النائب بسخرية و قال : هل أنت طبيب حتي تقرر النوبة العصبية من الهلع و ما شابه ؟
أكين : لست طبيباً و لكنني أعرف عمي جيداً.. كان من المفترض إعطائه مهدأ حتي لا يجن أو يحاول الإنتحار .
النائب العام : نعم .. لذلك أتيت و قمت بتحريضه علي الهرب .. لأننا لم نهتم بيه جيداً .
تجهم وجه أكين و قال : حضرة النائب ، أنا لم أحرض أحداً .. لم يدخلوني إليه حتي أقوم بتحريضه ، لقد أرسلت له بعض الطعام مع أحداً من رجالكم ، إن كان هناك شيئاً ممنوعاً ما كانوا أدخلوها إليه .
* لم يجد النائب ما يقوله ، في الحقيقة أكين لم يكن بحاجة إلى محامي ليدافع عنه ، لقد كان واثقاً للغاية .
فقال النائب : حسناً يا سيد أكين ، هذا كل شيء ، لقد انتهينا .
* فنهض أكين و المحامي و خرجوا من الغرفة ، و عندها لم يجدوا ياماش ، فقط السيدة سلطان و معها سالم و علي ، و عندما رأوه ركضوا إليه ليفهموا الأمر .
فقال أكين : لا تقلقي يا جدتي ، ليس هناك شيئاً .
السيدة سلطان : لماذا أخذوك إذن يا بني ؟
أكين : هيا من هنا أولاً .
* و هموا بالخروج من مديرية الأمن ، و أثناء خروجهم قال أكين : أين عمي ياماش ؟ لقد كان خلفنا .
توترت السيدة سلطان و قالت : ذهب ليحل أمراً ما .
فقال أكين بقلق : ماذا حدث يا جدتي ؟ إلى أين ذهب عمي ياماش ؟
* فنظرت إليه السيدة سلطان بحزن و أخبرته بالأمر .
المشهد الثالث :(منزل السيدة فسون)
* لقد تعبت كارما من الحديث عن أفغانستان و نامت في حجر عمها چومالي في النهاية ، و لحسن الحظ إنها فعلت ، لقد أخذ چومالي هاتفها علي الفور ليتصل بصالح ، و لكنه لم يتمكن من فتحه ، لذلك خرج من المنزل .
ـ وقف في مدخل المنزل قليلاً ، ثم رأي عليشو عابراً من أمام المنزل بعربته ، فأشار إليه خلسة و قال بهمس : عليشو .. عليشو .

الحفرة الموسم الخامسOnde histórias criam vida. Descubra agora