118

13.1K 158 4
                                    


كانت تتغصور من الوجع حاطة يدها على كرشها و مغمضة عينيها و تعابير وجهها تبين شدة الالم ... حط البلاتو من يدو و راح ليها قعد جنبها فالسرير و قعدها و حاوطها بيدو بقات مسندا عليه و هو يهدي فيها مرة بكلمة حلوة مرة ببوسة صغيرة .... كمل شربلها دواها و التيزانة عاود سطحها و بعدلها يدها من كرشها شاف مع تعابير وجها و يحكي
- مهدي : حبيبي رلح نطلعلك التريكو نحطلك كمادات سخونين على كرشك
دارتلو براسها اشارة بمعنى هيه ... تبسم لثقتها فيه ... قدم يديه و هو يرجف تقريبا اول مرة راح يمسها ولا نقولو يشوفها قدامو هكاك ... استغر و بعد الافكار هادي كاملة من راسو زرب طلعلها التريكو و حطلها الكمادات وحدة ورا وحدة حتى حسها هدات و بدات تترخى مسحلها كرشها و غطاها مليح رفد التيليفون و خرج قدام الباب
- مهدي : وي عادل ... خلصتهم ؟ ... مليح .. ابعتهملي و انا نخبرها و نكمل الباقي ... صحا مبعدا
عاود رجع شافها حاطة يدها على كرشها .. قلبو وجعو عليها ... راح هز الغطا عليها و دخل جنبها جبدها ليه ... حطلها راسها على صدر و حاوطها بيدو و اليد التانية حطها على كرشها و يمشي فيها بشوية كيف المساج ... بعد مدة بدا الوجاع يخف عليها و حست بدوخة ( بنات بزاف كي ديرلهم سطر و يخلص يدوخو و كاين لي يرقدو ) غفات على صدرو و هو فهمها عدلها فبلاصتها و نزل لصالون ...
هز البيسي يتفقد فايمايلاتو لقا وثائق اللي بعتلو عادل هز بيسي و راح يزرب لشومبرة التانية فيها امبريموند .... امبريما الورق و رتبهم الملف واجد و مزال غير يسلمو ليها و يخليها توقع
راح يتفقد ليليان لقاها تتململ و رايحة تفيق .... قعد قدامها على سرير ستتاها فاقت وحدها .... حلت عينيها لقاتو يشوف معاها و يتبسم تبسمت حتى هي و مدت يدها ليه ... خكملها يدها و باسها
- مهدي : كفاش تحسي روحك اكي مليحة ؟
- حركت راسها بمعنى ايه : وي مليحة مرسي حبيبي
- نزل لعندها و قابلو وجهو وجهها : مرسي هادي مكانش بيناتنا ... نتهلا فيك بلا مزيتي
- ليليان : ربي يخليك ليا
- باسها على خشمها : و يخليك يا احلى ما في حياتي
- تقعدت بزربة و ضربة جبينها بيدها : ياااااه نسيت ... عطلتك يا عمري اسمحلي
- مهدي : ههههههه علاواه؟ معطلتيني فحتى شي

عشق ليليان 💥💕Where stories live. Discover now