166

10.5K 120 3
                                    


- ليليان : تحيري علابااك ؛!
- ابتسام : ههههههه و نتي تعاييييي ..
هوما يهدرو هكاك حتا طبطب الباب ... شافت ابتسام فليليان ...
- ابتسام : روحي افتحي الباب
- ليليان : من الصباح و نتي رايحة جاية كي مولات الدار و درك زعمة حشمتي ... روحي كملي خيرك و افتحي الباب
- ابتسام : اوكي هاني رايحة ... مي دلال هدا ما يطولش بزاف غير متوالفيش ...
فتحت ابتسام الباب و تبسمت معاهم كانو عادل و اسامة و مهدي ... مهدي كان يستنا فيها تحل الباب ... بعدتلهم بش يدخلو عادل دخل و اسامة وراه ...
- اسامة : راهي هنا ؟
- ابتسام : ايه راهي هنا ... ( شافت فمهدي ) ... يرحم باباك روح رجعها لعقلها ولا نقتلها ...
- ليليان : ابتسااااام ... رحتي ما رجعتييش .. شكون جاا
- دخل عليها عبدو لصالة : عندك صوت يزعزع جبل ...
- ليليان : ااا هدا نتا عادل .. وين راه اسامة ؟ .. وين كنتو ؟/
- اسامة: راني هنا ....( شاف جيهة الباب ) شوفي شكون جا
شافت للباب ... قلب ولا يخبط بزربة .. تشوف فيه واقف قدامها و مش مصدقة ... سندت يدها على الفوتاي و وقفت
- م..مهدي!!
حرك راسو الفوق و التحت ... تبسم و حل يديه بش تروح عندو ... حتى هي مكانتش من معارضين .. جرات ليه و عنقتو بكل قوتها .. رجع اللورة من قوتها ... كبش فيها هو تاني و طلعها شويا ليه ... دحل راسو فشعرها ... يسمع فشهقاتها و عينيه تعمرو دموع ... قلبو تقطع من حالتها ... منظرها تاع انسانة ميتة ... وجها الشاحب و عينيها المحوقين ولا لبستها المهنتلة ... حتى من شعرها مش مسرح.... توحشها .. كان بعيد عليها رغم انو مش واعي اما حاسس بالنقص .. فكر فيها كانت تجيه فاحلامو ... كانت مغطسة راها فيه و تبكي ... تشم فريحتو و تحاول تشبعها ... درك وين رجعتها حياتها ... مش مصدقة اللي رجعت شافتو مرة اخرى ... فقدت الامل ...
اسامة و عادل و ابتسام .. كانو يتفرجو و يتبسمو ... ابتسام عينيها دمعو ...
- اسامة : هيا نروحو و غدوة نرجعولهم ... مهدي اي حاجة تحتاجها عيط
- مهدي : اوكي ...
خرجو و خلاوهم مكبشين فبعضهم ... ما حبتش تطلقو ولا تبعد عليه

عشق ليليان 💥💕Tahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon