147

10.3K 131 0
                                    


راحت ليليان للدار فطاكسي قلبها راح يحبس من خوفها وقفت فالباب تسقسي العساس ادا رجع مهدي قالها لا ... كان راح يخبرها على عادل اما هي مشات و مستناتش يكمل هدرتو ... دخلت لصالون الدار بدات تظلام كان الليل فأولو ...
رايحة جاية و تشوف مع الباب و تزيد الساعة المعلقة و التيليفون فيدها تتفحص فيه كل دقيقة كل الاقكار جات في راسها ... علاش وصل و عاود راح ... علاش ما هزش عليها .... علاش معاودش ... و تيليفونو تغلق .... قعدت فاللرض و حاطة يديها على وجها و دموعها هابطين بسكات ...
تسمع فصوت خطوات ثقيلة فالدروج .... قلبها حبس .. جمدت فبلاصتها ... شكون هنا فالدار ... مشي مهدي مشفتوش دخل و مكانش باب آخر للدار ... بقات فبلاصتها و تشوف جيهة الدخلة تاع الصالون تستنى فيه يخلص الدروج و يبانلها ....
بعد ما فاق من نوم غسل وجهو و نازل ... كشما يلقا مهدي رجع ولا ليليان ... كان ماشي فسكات غير صوت خطواتو تتسمع ... و كانت الدار مظلمة فيها غير شوية ضوء داخل من التاقة و البالكون تاع الصالون ... شافها قاعدة فاللرض و عينيها حمورة وجها مخلوع و مش فاهمة شي ... علامات التساؤل على وجها ...
- عادل : ليليان ... وشبيك هكدا ... متخافيش انا جيت العشية و كنت راقد الفوق درك وين فطنت
- ليليان : ..... (غير تشوف و ساكتة )
- قدم ليها و نزل لمستواها حركها من كتافها : ليلياااان وشبيك انطقي ..
- ليليان : عادل !!
- عادل : اييه انا عادل ... علاه راكي تبكي وشبيها حالتك هكا ... و مهدي وين راح ... علاه الدار مظلمة تقول مهجورة
- ليليان : (رجعو دموعها شلال) .. منعرفش ... راح ... راح و خلاني ... مجاش ... راني نستنااا فيه ... مرجعش
- عادل : وش راكي تهدري !!! .... اوقفي ليليان نوضي اقعدي على الفوتاي ..( هزها من كتافها و سندها قعدت على الفوتاي )
شهقاتها تزيد و صوتها كل مالو يطلع ... ما قدرتش تتحكم فروحها ... معرفتش وش تفكر ... مقدرتش تلقا اي فكرة ايجابية
عادل ناض يجري يحوس منين يشعل الضوء لقاه شعلو ... قابلتو الكوزينة ... كمل راح جابلها كاس ماء و رجع ليها
- عادل : اشربي ليليان و فهمني وش كاين ... وشبيه مهدي وش صرالو ... العشية حكيت معاه كان عادي
- شربة الماء بزربة و تشوف معاه بلهفة : حكيت معاه ؟ ... وكتاه ؟؟... قولي وين راح ... قلبي راح يحبس عادل عيشك فرحني و نحي الشكوك لي فيا

عشق ليليان 💥💕Where stories live. Discover now