البارت ٦٧

40.2K 3.7K 1.6K
                                    



السلام  عليكم 


شتل عنبر

بقلمي Wasan Alsaad

البارت  ٦٧

ما ترتاح لأن سدَّيت اذانك من ضميرك صاح
وهي مزنه ثجيله أو عاصفه أو حالوب
يريد لهن سكف مصبوب موش ألواح

....
بالزرع الجثير أيشيه شوف العين
والنبته الخبيثه أتفوت عالفلاح
ما ترتاح.. من هاج البحر وابعد علينه الكَيش
غادرت السفينه أو خنت بالملّاح
أو حشَّمت العواصف والمطر والروج
لذكرت الربه او لاكلت بيه أرواح
صحبة عمر جانت والعمر دربين
أشو باوَّل الخطوة أو ماي وجهك طاح
.....

ما ترتاح.. لأن ندبه أبضميرك والجبيل أبخيت
والشاره التحركَك عمر ما تنزاح
لوتدري اشكثر تعبــان؟
ألهث والدموع إيخضّر اله السان
تلتم بالدمع سجة عله مدّ الشـوف
وادكَ السوالف بالعتاب ايشـان تعبان!!
أشتم الصبر من واهس المهضــوم
من صبر الشمس.. من شوك المغنين
واحزن ترس حيلي الهم حزن معدان
ما تطفه الشمس ما ينجفي الفنجـان
.....

آنه اوياك بدرب جدميـن
نمشي اشما جزانه الحـد
واحس روحي فرح سفان
أهب الريح بشراعه
انه اوياك الهرش والطين
يمتد الهرش لو حوتمت كَاعه
انه اوياك الزمر والبين يتلاكَن
مكَص لودكت الساعة

( مقاطع  مختارة  من  قصيده  ما ترتاح  للكبير  عريان  السيد خلف)


..............................................


احد احياء  الحله مطلع ١٩٨٨ 

ليل عاصف  بارد   ممطر     مثل  حال   أيامهم  ولياليهم  من  اشهر  مضت ،  لا  الليل   معلوم  ليمته   تغزوه  الشمس  ويطلع  صبحه  ،   بس   هم  الليالي   والايام   شيزيح   ظلمته   وحشته  خصه  إذا جاك  الظلم  من  عزيز ....

فتحت  عينها    اللي  ما غفت  الا   لساعات  قليله  ونوم  قلق  وهي    تهدا    الطفله  النايمه  وتحلم  وتبجي   بحلمها   وما ترضى   تنام   ولا  تسكت  الا  بحضنها   من   اشهر  وهي  على  هل  حال 

رفعت  راس   غنى  عن  ايدها    وشالت  البطانيه    الفرو  الحمره   وبيها  ورد  أخضر  وأصفر    بالحاشية  وغطتها  وكامت   على  حيلها   بعد  ما  لفت  شيلتها   على  راسها   ،  عاينت  على  للجهة  الثانيه  مكان  الجرباية   اللي  تسع    نَفَر ونص   اللي  نايمه  عليها  نهله   وعلى  ايدها  ايهاب  
تقدمت   منهم   وتأكدت  من  غطاهم    وهي   بكلبها 
تدعي  للنايمه  ودموعها    اثرها  على  خدها      مشت  صوب  الباب   وأخذت    من التعلاكه  الباغه ذات  اللون    الابيض  المثبته  وره  الباب   جاكيتها   الاسود   الصوفي  الطويل        لبسته   

وعلى   ضوه   الاصفر    المفتوح  يم  الممر   اللي   يودي  للمطبخ  استدلت  على  دربها      شافت    زهير     نايم   ومتلفلف  بطانيته      ويم  راسه  جنطته   الظاهر  متحضر      ينزل  للبصره  لكليته     تقربت  من  الساعه     المعلكه   وره   ميز   التلفزيون  شافت   بعد   ساعه  على  اذان  الفجر   والبيت   مجرش من  البرد 

شتل عنبر Where stories live. Discover now