قبل ايام نشر عن " شتل عنبر " منشور من قبل احدى الأخوات للأسف ما يحضرني اسمها تجشيع او دعم للروايه مشكوره على موقفها ودعمها والشكر أيضا الادمنيه كروب فتيات عراقيات والشكر أيضا للأخوات المعلقات اللي كان بودّي ادخل واشكرهم وحده وحده
البارحه تفاجأت بوحده من المتابعات تدخل عليه خاص وسألتني هل انا كاتبه العنوان بصوره غلط يعني متاكده ان كلمه العنبر تكتب بهذه الصوره ام الأصح العنمبر
فكان جوابي " كتبي بالملاحظات كلمه عنمبر لاحظي ان المصحح اللغوي رأسا راح يقلبها الى عنبر لان بكل معاجم اللغه العربيه ماكو كلمه عنمبر
فنبهتني ان بالمنشور اللي ذكرته سابقا اكو تعليق يكول الكاتبه غلطانه بالاسم
حاولت الكه التعليق ما فلحت لوجود اكثر من ٢٠٠٠ تعليق على المنشور
فحبيت اوضح للاخت وللجميع
العَنْبَر هكذا تكتب بالتحريك معناها لغويا : ( اسم ) بفتح العين والباء وسكون النون
جمعها عنابر وهي ماده صلبه تنبعث منها رائحه زكيه اذا حرقت
وسمي الرز العنبر المشهور زراعته بسهل العراق خصوصا بالفرات الاوسط بهذا الاسم لرائحته الزكيه
اما لماذا عند اللفظ تشعر ان النون انقلب ميم
وأصبح الكثير خطأ يكتبها مثل ما يلفظها
السبب بسيط هو حكم من احكام التجويد يسمى الإقلاب واعتقد اغلبكم بالمرحلة المتوسطه والثانويه درس احكام النون الساكنه ومنها الاقلاب
وتعريف الاقلاب هوالتبديل عند النطق بالحرف ويكون عند التقاء حرف النون الساكنه او التنوين سواء تنوين الضم او الفتح او الكسر بحرف الباء فينطق الباء ميم لكنها مخفاة عند الكتابه مع إظهار الغنه عند الأداء
ويحدث حكم الاقلاب سواء التقى النون الساكنه او التنوين بحرف الباء بكلمه واحده او كلمتين متجاورتين
مثل " أنْبَئوني " تلفظ أنمبئوني
لذلك اقتضى التوضيح
انا من عشاق اللغه العربيه حتى وان كنت اكتب باللهجه العاميه لكن جدا أراعي الالتزام بقواعد اللغه واهم شي بالعمل الأدبي هو العنوان لذلك عندما اختاره لا اختاره اعتباطا او من دون تدقيق
شكرًا وأسفه للاطاله
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
هذا المقطع كالبركان يفور داخل صدري مشاعره جدا صعبه فحاولت اخرجها حتى قبل لا اكتب احداث البارت اللي تسبقه
كانت تمشي بهمه كأنها تدوس على جمر رغم صوت أزهر يرن بإذنها يصيح " رجعي بيبي لا تركينه " وصوت بجي البنات الصغار بس كله ما أثناها عن تنفيذ اللي بالها
كافي الكل داس على كلبها محد سوالها اعتبار كافي ضحت في سبيل اللي تحبهم والنتيجه شنو حزوا وريدها بكل برود وكعدوا يتفرجون عليها وهي تزهگ بروحها
كل خطوه لبيت ناصر كانت تطوي صفحه من صفحات حياتها الماضيه من اليوم اللي نزفت بيه عروس لخلف لقبل ساعه من هو بنفسه خلف فلت ايدها من ايد ابنها اللي متمسكه بيه وعيونها وعيون زهير يزخن دمع مثل مطرة بنص نيسان مطر يخرب ما يعمر
هيج كانت دموعها كل ما ينزلن يهيجن نار بكلبها
، نار قررت تحرگ بيها الأخضر واليابس ولهنا انتهت الحدود والارتباطات
كل دمعه من عينها يقابلها ذكرى وصوره بالها ، دمعه تطفي من عينها صوره ضحكه ولحظة حب وحنيه عاشتها وياه
ودمعه ثانية مزقت كل عهود المحبه والبقاء سويه على مخده وحده لآخر يوم بحياة احدهم
ودمعة ثالثه أشعلت نار الذكريات وحده وحده مرت بيها من دخل عليها سعده عروس
تهلهل بعرسه وعيونها تبجي على حالها
، و مثل سحابة صيف مرت بيها ذكرياتها ويه اولاده اي من اليوم راح تكطع انياط كلبها اذا دگ لكلمة اولادها وراح تعض على لسانها لحد ما تثلم منه وصله اذا نطقتها وتصرخ بحس عالي بداخل عقلها " مو امهم ، انا مو ام ، انا عاگر ، انا كاع بور ما تنبت عاكول مو انوب شتل عنبر "
