السلام عليكم
من تحت أغطيه الانفلونزا وصلكم هذا البارت فاعذروني لكثرة أخطائي الإملائية
شتل عنبر
بقلمي Wasan Alsaad
البارت ٨٣
..................
" وكنت اعرف في أعماقي أني لا أستحقكِ
ليس لانّي لا أستطيع أن أعطيكِ حبات عيني....
ولكن لانّي لنْ أستطيع الاحتفاظ بكِ الى الأبد "
غسان كنفاني
...................
بعد مرور اسبوع على مغادرة نوريه بيت خلف
رفع راسه المثقل بالهموم من المخده وصد صوب الساعه اللي
تشير لاقتراب وقت اذان الفجر
تنهد بحسره وهو يحاول يحسب چم مرة بيها اجت عينه على الساعه
يريد الوكت يمشي ماكو
كام على حيله وطوى فراشه وشاله يرجعه لغرفته اللي هجرها بعد
ما هجرتها صاحبتها من يومها ما كعد بيها غير لحظات يبدل هدومه ويطلع
يحسها صارت مثل الكبر بارده وموحشه
فتح باب الغرفه المقفوله بمفتاح طلعه من جيبه
دخل من اول خطوه هاجمته الذكريات
يعاين لكل جزء من الغرفه يشوفها بيه
ساعه واكفه يم الكنتور بابتسامتها تحضر ملابسه
لو يم الجربايه قبل لا ينام تحضر وتنكث بالفراش
حتى كأنه يسمع صوتها وهي تنبه على وكت الصلاه استغفر ربه ذب فراشه من ايده وطلع متوجه للوضوء بعده صلى ومثل عادته بقران الفجر اللي يستفتح بيه يوم
واخيرا دكت الساعه سته وهو متفق ويه وفيه يرحون الضحى لبيت ناصر يحاولون ويه نوريه من بعد محاولته الاولى وياها
بيت مصطفى بنفس اليوم اللي طلعت بيه ، باليوم الثالث عرف بيها
ردت لبيت ناصر بعد ما الاخير تعرض لغيبوبة سكر بسبب رفضه اخذ دوه السكر ، امام عيون خالد المرهقه وتوسلاته بيه ان تجي تشوف أبوه بالمستشفى بلكت يحس بيها
، حنيتها وطيبتها تغلبت على كل وعودها بالقسوه والانانيه وراحت تركض للمستشفى وهم يتحمدون لناصر السلامه من انتكاسته الصحيه اللي سببت بعطب جزئي للعصب البصري للعين اليسرى فقط خيط ضوه خفيف يتخلل لعينه لكنه ما يساعده على تمييز او رويه الاشياء مجرد خيال والطبيب كلهم مسأله وقت قصير على اي وقت يكعد
ما يلكه خيط الضوه ....
VOCÊ ESTÁ LENDO
شتل عنبر
Literatura Femininaقصة اجتماعيه. تتمحور أحداثها. على صديقين. يجمعهم. الصداقه. والمحبه الصافيه. والقرابة. والنسب تمتد. قصتهم. لأولادهم. وأحفادهم ترى. هل تعيش. الصداقه الصافيه
