شتل عنبر

البارت ١٠٤

السلام عليكم

شتل عنبر

بقلمي Wasan Alsaad

البارت ١٠٤

حيل اسحن بروحي سحن
ما كولن أحا وأون
يالليل صدك ما اطخلك راس
واشكيلك حزن

زامل سعيد فتاح

...................

في الكثير من الأحيان يسكت الانسان عقله ويكتم على احساسه الذي ينذره بوجود شي ما مختلف ، ويدع قلبه يتولى زمام الامور
حتى لا يخسر من يحب ولا تضيع مكانته ...

كان كاعد بفراشه ومخلي ايده اليسرى جوه حنجه منتجي عليه
صافن بيها وهي جالسه على كرسي كدام المرايه
وبيدها قطعة ملابس تحاول تطويها بس ارتباكها وصراع العواطف اللي بداخلها جعلها تفرغ توترها وقهرها بيها وهي تجرها منا و تعتها هناك كانت عيونها بعيده عنه تشغلهن باي
شي داخل الغرفه عن يتجهن الى الي كاعد كبالها ويستمع لكلمات يطلقها لسانها بعد ما خزنها قلبها لسنين بدون ما تشرك عقلها بتقييمها

" اللي سمعته خالد ، انا حياتي مرهونه بابني ، ما اكدر أعيش دونه وين ما يكون انا اكون ، كلي آذا ابني طلع من هذا البيت
شنو ظلتي بيه ، شنو معنى بقائي "

قاطعها
" وانا "

جاوبته وهي تحاول ان تتماسك وما تظهر التوتر والرجفه بصوتها

" انت عندك مرتك واولادك الله يحفظهم ، ما انت وحيد ربك عوضك بخلفه تشيلك ، واظن انا ما قصرت لا وياك ولا حتى وياهم بشي تحملت الي محد تحملته رضيت غصب عني
ارد لبيتك واتحمل الحياة ويه الشريجه ورجعت حملتني المركب
مشيت هذا البيت باقسى الظروف وانت ما تدري شلون يمشي
ملتهي بشغلك وربيت وكبرت اولادك مثل ما انت تحب وتريد

الله اللي يعلم من نفس راضيه وقلب محب سبحانه اللي زرع محبتهم بگلبي لانهم جزء منك ،

بس يم ايهاب وكل شي ينتهي ، انت جنت قبله لكن كلبك خذلني كنت مأمن بحبي وان شما صار راح تلكاني بظهرك
ليش لان تعلمت عليه دايما انطي واضحي وأتنازل

وانت شيويت فضلت عليه رضا الاهل والكرابه وصلة الدم حتى يكولون عفيه عليك وانا حتى بهاي هم دست على گلبي
و عاونتك

بس لهنا وكافي لكل شي حد وانا حدودي تتوقف يم ابني "

طال الصمت بينهم تحس بعيونه مسلطه عليها وهي تترجى بدموعها لا تطيح