بارق:: يحلووو وين سرحت.!؟
سدير:: اصعد انته شويه واجي وراك.
صعد بارق واني رحت امشي عليهم وگفت ورى والولد شالت راسها عيونها مورمه خشمها احمر.
سدير:: شدسوين هنا ضييي.!؟
سحبت ايدها وگامت وگف بصفها الولد وخرت عنه وگالت.
ضي:: ااهلا لا ماكو شي ابوي هنا داخل واني يمه انته شدسوي هناا.
تحچي بس مبين عليها خايفه ومتوتره سحبتها من ايده على صفحة وصاح الولد.
:: هيوو ايدك عنهاا منو انته وشلون تلزمها.
قبل ما احچي گالت.
ضي:: حيدر هااذاا هاذا مدير المطعم الاشتغل بي واجه يسأل على اا ال.
سدير:: على نصخة مفتاح المطعم.
حيدر:: يسأل هنا ليش ماخذچ ويسحل بيچ ورى.
ضي:: لتدخلل انته معليك.
حيدر:: متأكده معليه يعني متخافين احچي لخالي فارس على مديير المطعم.
حيل ضجت من كلامه وياها يريد يستفزها وهيه گوه لازمه اعصابها اخذتها على صفحة.
سدير:: منوو هاذا وشيريد منچ.!؟
بسرعة نزلت دموعها وگالت بخنگه
ضي:: هاذا حيدر ابن عمتي اجه ويه امه وبقى يم ابوي.
سدير:: زين ليش لاززم اديچ وانتي تحاولين تتماشين وياا عصب عنچ.
ضي:: ما احب واحد يلزمني بس مجبوره اتحمل تصرفه لأن ابوي مريض يعني بالمختصر ماعندي احد التجأله.
هيه تحچي واني عيوني صارن براسي ابن الكلب يباوعلها من فوگ ليجوه ويبتسم وشلون وجه عنده استغفرالله يلعب النفس.
سدير:: بس انتي ماتحتاجين احد انتي جسره وعنيده.
حيل نقهرت عليها من گالت.
ضي:: تعبت نفسيتي كل مره نفس الغلط والاتهامات حتى ابوي ميحاچيني وزعلان ومراحيصدگني.
خليت ايدي على راسها بسرعة سحبت نفسها واجه حيدر عود معصب ويصيح هه.
حيدر:: وللك ايدك لا اكسرها شلون تلزمها شني
ما الها احد.
ردت الگفه بس بسرعة ضي دفعته وگالت.
ضي:: حييدر لصيح فدوه ابوي منا وبعدين هوه مثى ابو يعني عادي واصلا راح يروح تگدر تروح عموو.
ههه تگلي عموو حبيت هالكلمة.
سدير:: حمد الله على سلامت ابوچ عموو حبيبتيييي.
