سد التليفون وملامحه مصدوم خايف عيونه غورگن گعد گدامي وكلامه يگص بگلبي گص.
عزيز:: ترافه شهد اانطتچ عمرها..
گال هيچ ونزل راسه ينحب تبارك تعيط هيه وزكيه غدير وامها يبچن على صفحه اريد استوعب كلامه ما گدر اذكرت جمالها البارحه والحلم وحماسها ضحكتها غمض عيوني وصرخت.
ترافه:: سدييييييييييييير يمممممه راااااحت شهيده ااااااااخ يمه ااااااخ اااااااه راااحت بتي دخيلك يا علي ااااخ يمه بتييي ااااه شلووون وليييش اااخ عزيز اخذني الها گووووم اخذني.
ركضت تبارك جابت عباتي لبستها وطلع اركض لسيارة صعدت انه وتبارك وزكيه ولحگنه فاضل بسيارته وغدير وامتياز.
وطول الطريق اگطع بروحي راحت زهرتي وشهدي راحت بنيتي حبيبتي بعد ماكو شهيده شهوده
ترافه:: اريد سديير، اريده جيبولي سديير يمه
اتصلت عليه تبارك جاي ورانه وصلت المستشفى ونزلت اركض لاگتني ام حسين صحت بيها.
ترافه:: بتيي وينها وينها دلينييي ولچ دلينيي.
هزت راسها تبچي واخذتنه للردهه اااوف دخلت وعساني لادخلت ذابينها على السديه ومغطينها ركضت وخرت الغطه.
ابد ما انسى شكلها ملابسها مشگگه ودمها بطولها وجها مدمه رگبتها اثار وكدمات شعرها مكفش شالها ماكو.
شفتها مجروحه عينها مورمه نزعت عباتي ولفيتها بيها واصرخ شالت المستشفى من صريخي انه وتبارك انتهينه لحد ما وصل سدير.
وخرني عنها ونزلها بحضنه يبوس بوجها ويحچي بخنگه ودموع.
سدير:: شهوده حبيبتي يگلبي حبيبتي انتي باوعيلي بناتي شهد يمه ليش ماتحچييييي شهد شبيها اااخ شهوده يروح اخوچ.
عيوني انتي يعمري ااخ عزييز وجها شوف منو ضاربها اااه عمت عيني عليچ ياخويه توجعتي شگلتي بأسم منو صحتي
شهدي شگلتي يمه سدير عمو عزيز شگلتي اسم منو كلتي اخر كلماتچ شنو حبيبي اروحلچ فدوه لعيونچ ااااااااااخ عينهاااااا ااااااخ يا الله
گابلته اغطي بيها واصرخ صرخه اله وصرخه الي لحد ما راحت اصواتنه هلكنه اجه الدكتور وگال.
الدكتور:: البقية بحياتكم طلعت نتيجة الوفات اغتصاب اكثر من مره وتعنيف جسدي ومضطرين نقدم شكوى.
سدير:: ااااااااااااخ منوووووو منو منو سوه بيها هيييچ اااخ موته على ايدي منووو.
الدكتور:: هاذا الشي الشرطه تكتشفه البقية بحياتكم مرة ثانيه.
طلع الدگتور وعزيز وبارق لفها سدير بالعبايه واخذها بحضنه ويصرخ مثل النسوان شوفته تمرد الگلب شويه ودخل عزيز.
