١ ¬مقلب

6.8K 249 101
                                    

تجلس بهدوء في احد البارات الهادئه في شوارع ولاية كاليفورنيا الأميركيه، سان فرانسيسكو تحديداً
او ما تسمى بعاصمة الشواذ.

-هل لي بكأس اخر أيها النادل؟
- كما تأمرين سيدتي.
ابتسمت له بهدوء وعادت إلى وجهها العابس بمجرد أن أدار ظهره لها.
وضعت رأسها على الطاوله الكبيره أمامها وشعرت بنقزات على ظهرها من الخلف فألتفت بهدوء وعدم اهتمام.
- من هناك؟
تغيرت نظراتها عندما شاهدت صديقتها ورفعت حاجبها وقالت ببرود
-ماذا تريدين؟ هل هناك لعبه سخيفه تماماً كما تفعلين معي دائماً.

جلست وطلبت كأس من النادل فوضع لهما كأسين
ابتسمت الصديقه التي أتت حديثاً بخبث وحركت الكأس بشكل مستدير وهي تبتسم وتنظر نحو صديقتها.

-لقد أخبرتُ صديق جديد قد تعرفتُ عليه قبل عدة ايام اني أمتلك صديقه لطيفه للغايه بعد أن طلب مني لعدة مرات أن اعرفه على بعض صديقاتي اللطيفات.
- فكري في الأمر فقط يا ماتي .

ادرات عينيها نحو تلك المبتسمه السخيفه في عينيها وكأنها تعرف مالذي كانت تقصده فأبتسمت وقالت بنبره هادئه وصوت شبه مسموع.
-تقصدين أنكِ أحضرتِ لي وجبه جيده مجدداً هاه؟
-أجل يا جميلتي اللطيفه.

نهضت الثمله من الكرسي وكانت تترنح وابتسمت.
-أين هو ذلك الجميل والوسيم الرائع أريد مقابلته.

دخل رجل بمظهر لطيف إلى البار كان يشابك اصابعه امامه بتردد وحذر عيون سوداء وشعر شبه بني لطيف بشفاه ورديه.

اما عن ماتيلدا فكانت تبتسم له وكاد لعابها أن يسيل فغيرت نظرتها وذهبت اليه بلطف وهدوء.
-مرحباً كيف حالكَ

ابتسمت ومدت يدها لتلقي عليه التحيه وهو بادلها السلام مكانا يبتسمان لبعضهما.

- لماذا لا تشرب معنا قليلاً.
ابتسمت بينما أمالت رأسها قليلاً ثم سحبته من يده ليجلس معهما وبدأت الفتاتان بالتحدث اليه.

- اسمي هو ماتيلدا ستون، يمكنكَ أن تناديني بماتي.
-أَ... آه؟ حقاً؟ يمكنني مناداتكِ بهذا؟
- يمكنك ذلك بالتأكيد.
"ليس لوقتاً طويل أيها الصغير"

- أخبرتني فينيت أنكَ أردت منها ان تعرفك على صديقه لطيفه وانا سعيده حقاً بهذا الأمر.
- يسعدني اني تعرفتُ على رجل محترم ومتفهم مثلكَ.

أخذته ماتيلدا بالحديث والابتسامات
وذلك الوجه اللطيف المخادع كما اعتادت أن تفعل في كل جرائمها.

- ماتي عزيزتي، يبدو أن السيد هنا قد وصل حدوده في الثماله.
- اعرف هذا يا فين..

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now