أبريل / 8
سان فرانسيسكو - the painted ladies- منزل لي فيرتا السري
11:50AM
'وصفني بالعسل والان قد عرِفتُ بالفعل مالذي كان يقصده بقوله إن للعسل والدببه علاقه قويه'
'كل ما يريده الدب هو اكل العسل وكاسيوس يريد أن يمتص حياتي، فلا يستطيع الدب الإبتعاد عن العسل لكونه جزءاً أساسي من حياته وهذا هو الأمر الذي لم أستطع فهمه حتى لحظه من دخولي إلى هذه الغرفه، لماذا لا يستطيع كاسيوس الإبتعاد عني'
" سأنتظركَ في الأسفل أريد التحدث إليكَ"
أغلقت الباب بهدوء بعد أن فتحته واستغرق إغلاق الباب خمسة ثوانٍ لتضع المسدس خلف ظهرها ومن ثم عاودت وضعه في الحقيبه وشعرت بتلك الرعشه التي أخذت جسدها من أعلاه حتى أسفله.
" يجب أن أُسيطر على جسدي، أنا لستُ المرأة التي تخاف بسبب أمر غبي كهذا، هو لم يكن يفعل أي شيء، أجل، لا تخافي يا جوزفين، الأمور كلها على ما يرام، أنتِ فقط بحاجه لبعض الراحه"
أكملت خطواتها فوق السُلم تستند بيدها على الجدار الأيمن حتى وصلت الأرض بهدوء فتنهدت تعتلي صدرها بيدها الصغيره، خطت نحو المطبخ لتسكب لها من الثلاجه كوباً من المياه شربته بيد مرتعشه نثرت المياه فوق ملابسها لترمي الكأس على الأرض دون إدراكَ وتجعله يتناثر.
" جوزفين، أنتِ لستِ ضعيفه، تستطيعين تحطيم هذا الرجل، يجب أن نغامر حتى نحصل على مرادنا"
"ماهو مرادنا؟ نحن لا نحتاج أي شيء سوى العيش بسلام وهدوء، لا داعي لاثارة الشغب او الفتنه بين الآخرين"
" كلا عزيزتي كلا... هناك ما يجب علينا فعله وهو الإنتقام ممن تسببوا يقتل والداي! "
جلست على الاريكه مسحت يديها بفخذيها لتجفف يديها من المياه وعيون لم يكن الخوف يطرق أبوابها
" سأنتظركَ يا لي فيرتا"
" انتظر فقط وسوف ترى كيف سنلعب لُعبه جميله انا وأنتَ، ربما أنا سألعب معكَ وربما سأُنهي الأمر، لن يقرر أحد ماذا يفعل غيري أنا"
سمعت صوت خطواته الثقيله فوق الفراش البُني للسُلم لتنهض بحماس وأبتسامه، لتصفق يديها ببعض بقوه وكأنها في حفل عيد ميلاد لشخصاً ما أو حتى ربما عيد ميلادها
" لي فيرتا!! لي فيرتا!!"
" أيها الوسيم، لم أتوقع حقاً إن تكون ممارسة الجنس مع الجثث هِوايه لديك، أنتَ مثير للاعجاب بحق"
دارت حوله واقفاً وسط غرفة الاستقبال بأيدي وجسد ملطخ بالدماء من أعلاه حتى أسفله.
أنت تقرأ
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
