٣٨¬ تخريب

1K 90 62
                                    

تذكرت جوزفين إنها تمتلك صديق تتذكر موقعه بدقه ولكن هل سيكون هناك ام لا هي لا تعرف هذا لذا قررت الذهاب إلى هناك.
"لابد أنه سيكون هناك، بالأحرى، يجب أن يكون هناك وإلا لن أستطيع أن أخطوا خطوه واحده لأنني لا أملك اي أموال."

نهضت وأخذت سياره أجرى وهي تقوم بإرشاد السائق حيث يذهب لان المكان الذي يتواجد به ذلك الصديق لم يكن من السهل إيجاده، بين الازقه دخلت السياره ببطء وكان السائق يشعر بالخوف، وهذا ما لمحته منه جوزفين فربتت على كتفه وقالت له.
" لابأس لا تخف، أن اقتلك فقط توقف هنا لقد وصلت، وخذ هذه النقود واحتفظ بالباقي"

نزلت جوزفين من السياره وبعد أن غادر صاحب سيارة الأجره ادركت جوزفين الكريمه إنها لا تمتلك النقود وقد أعطته ما تبقى لديها.
"لحظه واحده... أنا لماذا أعطيته ما تبقى لدي؟؟"

صفعت رأسها أكثر من مره وسحبه أيضاً للأمام بقوه وجلست على الأرض مع حقيبتها وقالت.
" يالي من كريمة، يالي من كريمة حقاً!! انا لم أعد جوزفين صاحبة النقود الكثيره، بحق اللعنه!! علي اللعنه، فاليغتصبني أحدكم؟؟ اغتصبوني!!! أريد أن أموت!! "

بدأت تصرخ في الرواق الفارغ الذي لا يدخله احد ولا يسمع فيه الا صوت الغراب الذي أضاع طريقه.
فنهضت وهي تعرف إنها افسدت كل شيء وبقي لها مسافه لتسيرها فأستمرت في السير وهي تندب حظها وتلعن نفسها وفي كل دقيقه تضرب رأسها.
" غبيه ،غبيه!! كيف يمكنني أن أفعل هذا لقد أعطيته ما يقارب مائة دولار!!! سأشنق نفسي!!"

توجت لاحد السلالم القديمه التي تودي إلى الشقق الموجوده بين الازقه وضربت رأسها بأحدهم َبدأت بالدوار ثم حاولت تثبيت نفسها وقالت.
"كلا كلا.. هذا يكفي لن يبقى لي طاقه كافيه أن وصلتُ إلى هناكَ!! سأكون مثل سمكه أُخرجت من المياه"

أكملت سيرها حتى وصلت إلى باب احمر كبير وكأنه باب لمرآب سيارات.
"هذا هو العنوان لا يمكنني أن أخطأ."
طرقت على الباب ليصدر أصوات مزعجه للغايه ولكنها لم تسمع أي أحد ينادي او يعطي اي صوت.
" يريد مني أن اعاقبه؟؟ "
رفست الباب بقوه وصرخت بأعلى صوتها
" أيها الوغد، هل تعرف أنني هنا ولا تجيب، هيا انا اعرف أنكَ موجوداً في الداخل!! هيا افتح الباب عليكَ اللعنه!! "

بهدوء أبتعدت بعد أن سمعت صوت الأقفال يفتح من الداخل ورفع الباب للأعلى وهو يحدق بها بعينيه البنيه الواسعه المسحوبه وشعره الطويل الأخضر حتى خصره الذي يرفعه للأعلى ويقوم بتثبيته أعلى رأسه جانبي شعره المحلوقه بشكلاً جيد، بلحيه خفيفه وشاربين يعتليان شفتيه البارزه قليلاً تقدم قليلاً عندما شاهدها تبتسم ثم أراد إغلاق الباب ولكنها ركضت مع حقيقتها لتدخل قبل أن يتمكن من ذلك.
"مرحباً، لقد مرت سنين طويله منذُ آخر لقاء بيننا، كيف حالكَ"

تنهد وكتف يديه إلى صدره بذلك الهوذي العريض القصير الذي يظهر بطنه من الأسفل.
"جوزفين أنني اعرف هذه المقدمات المسعوله، أخبرني فقط بماذا تريدين؟ هل تضنين أنني مازلتُ سأتعامل معكِ بعد تلك الخيانه؟"

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن