كاسيوس كان يحدق بالحاسوب بحماس وعينيه تتلألأ وكأنه حصل على فريسه.
"إنه لصيد ثمين بالفعل يا شيم"
شيم يقابله بأبتسامه.
"إنه أثـمن مما تتـوقع يارفيق، فإن تضـحية ديريك لم تذهب مهب الريح."
لم يهتم كاسيوس بمن يكون ديريك ذلك ولكن ما أثار اهتمامه هو الشخصين الذان يجلسان مع شيم، فسأله ولم يتردد.
"من هؤلاء؟"
وقبل أن يجيب شيم لمح كاسيوس ذلك الأشقر الذي جفل بارتعاش عند سؤال كاسيوس.
تكتف كاسيوس وتنهد ثم قال
"ربما يمكنني الاستمتاع معهما لاحقاً"
عقد الشخص الآخر الذي يسمى ايغور حاجبيه ورفع أصبعه الأوسط أمام وجه كاسيوس الذي قابله بأبتسامه.
فأبتسم كاسيوس بنظرة تحدي وقال له
"أوه.. سأقدم لكَ ماهو أفضل من هذا الإصبع، سيكون بداخلكَ وسيجعلكَ تصرخ متعةً"
انتبه كاسيوس إلى كون ذلك الفتى لم يتحدث ولم يرد عليه فقال له مجدداً ليتأكد بنفسه.
"ماذا؟ لِـمَ لا تتحـدث؟ هل أبتلع القط لسانكَ؟"
تغيرت نظرات شـيم الهـادئه وتغيـرت نـبرة صوتـه وقـال لكـاسيوس.
" إنه ايغور، إلا تستـطيع تـذكره؟ إنـه عائلتي، أن أردت لمسه فـإن حسابكَ سيـكون مــعـي!"
كاسيوس رفع يده ووضع ساقه فوق الأخرى وقـال لشـيم
" لِـم الجديه يا رجـل؟ إننـي امـزح. "
" فيـبدوا بـإنه أصـبح رجــلاً، ولـيس كما كان يبـدوا في السابق، كـقطه صـغيره، ولـكن، ماذا عن القـطه المـرتعشه الاخـرى؟ "
ضـحك شيم وحدق بمن وصفه كاسيوس بالقطه المـرتشعه التـي كـانت تمثـل بأنها تلعب بالحـاسوب.
وقـال لكـاسيوس بأبتـسامه.
" إنـي بحـاجه إلـيه، لـذا لن أسمح لـكَ بقتله. "
لـم يهتم كاسيوس وقـال بجديه بعد أن تنـهد.
" هذا غير مهـم، يوجد من هـم افـضل منه هنا"
فألـتفت كـاسيوس ناحية آيـزل وقال له
"آيزل، فلتدل شـيم على غـرفته، إنها بالأعلى على جانب غرفـتي تمـاماً، اما هؤلاء الاثـنين، فـغرفهما ستـكون في الأسفل. "
فـهِم الجميع ما يتحدث عـنه كاسـيوس ونـهض شـيم وساعده على ذلك أيـغور ليساعده في السـير نحو كاسـيوس بعد أن وضـع شيم يده على كـتف كاسـيوس قـال لـه بـنظرة رِضـى واضحه.
" شكـراً لـكَ يا أخــي. "
رد عليـه كاسيـوس بنبره سخريه
" يالـكَ مـن منافـق"
شاهـد كاسيـوس صـديقه المتـعب يتوجـه خلـف آيـزل الذي يسـير وكـأنه روبـوت، ولـكن شـيم بالرغـم من تـعبه قـال لكـاسيوس
" لا تجـرح مشـاعري"
YOU ARE READING
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
