٣٧¬ عيون الماضي تفتح مجدداً

1K 87 34
                                    

نهضت جوزفين ووقفت أمام الباب بهدوء دون أن تشعر الطارق بأنها موجوده خلف الباب حتى، وأقتربت بعينها الخضراء التي تركت عليها سينيتا جرح لا ينسى ولا يُغتفر.
نظرت عبر العين السحريه الموجوده في شقتها فشاهدت اربع رجال مقنعين يقفون خلف الباب فتراجعت للخلف بسرعه.
"من يكون هؤلاء وماذا يريدون مني... هل هو والدي؟ كلا كلا لو كانوا رجال والدي فما كان هناك داعي لهم لتغطية وجوههم ولكن يبدو أنه شخصاً آخر الذي أرسلهم."

وضعت جوزفين يدها تحت ذقنها وهي تفكر دون إهتمام لطرقات الباب التي كثرت شيء فشيء.
"كاسيوس؟ سينيتا!"

بعد أن اشتدت الطرقات على الباب اعارت جوزفين بعض الاهتمام لهم ثم ضحكت وتغيرت نظرتها للباب وذهبت للمطبخ لتسحب اكبر سكين لديها في المطبخ وقامت بحدها جيداً ثم توجهت نحو الباب وقالت بصوت لطيف.
"من هناك ؟"

"ساعي البريد، أعتذر عن مجيئي في هذا الوقت المتأخر ولكن هناك طرد ضروري لأجلكِ"
صاحت جوزفين وهي تقف خلف الباب.
"لحظه واحده فقط سأفتح الباب"

فتحت جوزفين الباب وبهدوء سارت نحو الخلفيه للباب فدخل أولهم بمسدسه وهو يشير في كل مكان بعد أن عرفوا إنها عرفت خطتهم ولكن جوزفين لم تنتظر أن يجدوها حتى غرزت سكينها بعنقه ثلاث مرات وبسرعه دون أن تهتم حتى بعد أن لطخت الدماء وجهها وملابسها بالكامل، فهي لم تغلق عينيها حتى ودخل الثلاث الآخرين وهنا كانت لعبة جوزفين وبالاخص عندما وقفت أمامهم ببرود وعيون هادئه وتركيز عالي وهم يرفعون اسلحتهم تجاهها.
"سلمي نفسكِ فنحن لسنا هنا لقتلكِ، ولكن الشخص الذي بادر بالهجوم هو جوزفين نفسها، فهي لم تكن تعرف كيف تتصرف مع الاسلحه التي يحملونها ولهذا السبب تراجعت وبسرعه اندفعت نحن غرفة النوم لتغلق الباب وعندما رفس أحدهم الباب ودخل صعدت فوق كتفيه لتضع السكين في عنقه من الجانب الأيمن وجعلته يقف على قدميه بعد أن بدأ الآخرين الإثنين بأطلاق النار عليها فأستعملته كدرع بشري.
حتى نفذت ذخيرتهم

فدفعته على الأرض لتهاجم الاثنين الآخرين بيديها وساقيها وأنهالت عليهم بالضرب، قتلت أحدهم وأبقت على شخصاً واحد فقط، فدفعته بعد أن تركت جسده في حاله مزريه من الجراح.
ثم وضعت قدمها فوق صدره وسألته والسكين بيدها وجسدها وملابسها أمتلأت بالدماء مسبقاً.
"من الذي أرسلكَ!! ألم تقل أنكم لن تقتلوني لو أنني سلمتُ نفسي؟ الا اني أراكم الآن تحاولون قتلي بأستماته؟"

ابتسم ذلك الرجل وقال وأنفاسه تتقطع
"هه... غـ. غبـ.. ـيه.. هذا ما كنـ.. ـتُ أعتقد أن تكوني ولكن... تبـ.. ـين أنكِ أذكى منا توقعانه ولكن لو أنني عدتُ على قيد الحياة فـ.. سيـ... ـدي لن يرحمني أبداً.
"فالتمت في مكانكَ إذاً!"

لم تتردد جوزفين في سحب السكين على عنقه على إلاطلاق بل ونظراتها كانت حاده أثناء فعلها لذلك وكأنها ليست المرأة اللطيفه التي كانت تتعامل مع تلك الطفله.
فمسحت الدماء التي غطيت وجهها بكف يدها وقاله بنبره بارده
"لحسن الحظ أن هيفن ليست هنا"

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن