خطوات داخل تلك المشفى، وكامل النظرات تصوب نحو طول قامتـه التي يكاد يضرب السقف بها."في أي غرفه يقطن سام جونيل؟"
تحدث كاسيوس إلى المرأة التي تقف عند الاستعلامات"انتظر لحظه من فضلكَ يا سيدي."
حاولت أن تغض النظر عن جمال عينيه
الذي ظهر بعد أن خلع نظاراته الصفراء بلون عينيه وابتسم لها وهي تبلع ريقها وعين واخده على الايباد الذي كانت تحمله بيدها والعين الأخرى تحدق بها بذلك الرجل الوسيم.مررت اللائحة بيدها بسرعه وهي تحاول ان تبعد ناظريها عن الرجل الذي يقف أمامها
" وجدته! انه في الغرفه الخامسه والثلاثين في الطابق الرابع"ابتسم كاسيوس بمجاملة وهي تميل برأسها وكأنها على وشك السقوط.
"لابأس.. لم أفعل أي شيء"محى تلك الابتسامه من فوق شفتيه بعد أن ابتعد عن تلك المرأة
"أغبياء..."
اكمل كاسيوس طريقه سيراً بهدوء في ذلك الرواق الطويل حيث يحيط به من يجلس فوق كرسي متحرك و إمرأة أخرى تسحب ذلك العمود الذي يحتوي على محلولها الملحي وتسير بخطوات متقاربه وكأنها سإمت البقاء في المشفى.
ومن بين الاروقه الأخرى ظهر ما لم يتوقعه كاسيوس، وهو شخص ما يركض بسرعه خارقه ليصطدم بكاسيوس مباشرةً وكاد أن يسقط كاسيوس للخلف لثقل جسده ولكن كاسيوس تمالك نفسه بعد أن كان ذلك الشخص قريباً من طوله.
فتراجع ذلك الرجل للخلف، وأعتذر من كاسيوس بأبتسامه طاغيه على وجهه التي جعدت جوانب شفتيه عند ابتسامته بعيونه العسليه وشعره البني المجعد.
" أنا أعتذر يا سيدي، ولكنني كنت في عجله من أمري، فأنا مطلوب في غرفه قريبه من هنا أعذرني أن كنت قد سببت لكَ الإزعاج"
إنتبه كاسيوس على الشاره التي يضعها ذلك الرجل والمعطف الأبيض الذي يعلو ركبتيه قليلاً بسبب طول قامته المقارب لكـاسيوس وكان ذلك الإسم قد لفت انتباهه لأنه قد سمعته سابقاً.
" الطبيب إيفان توفال هاه؟"
رد عليه الطبيب إيفان بأبتسامه تعلو محياه كما أعتاد أن يفعل دائماً بعد أن أنزل عينيه على شارته المعلقه عند صدره وعاود النظر نحو كاسيوس.
" أجل أنا عند خدمتكَ يا سيدي هل أنتَ بحاجه لأي شيء؟"
ولكن كاسيوس كان يرمقه بنظرات بارده لا تتخللها اي أبتسامه او مشاعر بل على العكس تماماً هو قد اشمأزا من مظهره تماماً، ملابسه الزرقاء التي تخص الأطباء وحذائه الرياضي الأبيض وشعره المجعد الذي يكاد يغطي عينيه هو فقط كان ينقصه نظارات طبيه، هكذا كان يراه كاسيوس.
YOU ARE READING
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...