٧٢¬ العذراء التي تعرفها

1K 72 106
                                    

الهواء البارد كان يقصف جسدها فرمى سترته فوقها وهو يقود السياره بيده الواحده ويبتسم وكأنه في سفره وليس وكأن كتفها مجروح وهو قد خرج للتوه من مجزره كادت ان تودي بحياته.
" ارتدي هذه، لا أريد أن تلتقطي برداً"

" لستُ أشعر بأي برد، لا تقلق بشأني اقلق بشأن نفسك أيها الدب"

ابتسم عندما شاهدها تنكر وجسدها المرتعش يؤيد كلامه، ولكنه صمت حتى لا يجعلها تتحدث أكثر لأنه يريد الوصول إلى المكان الذي يريده في أسرع وقت.

' ولكن الدببه لا تشعر بالبرد مثل العصافير الصغيره يا جوزفين'
كان الحرج يغطي عينيها والخوف والتردد وفي الوقت ذاته، كانت ترغب به بشده وتنجذب إليه ولكنها تذكرت ما فعلتهُ بنفسها في ذلك اليوم، فتغيرت إرادتها، غيرت رأيها بالكامل، لم تكن ترغب بإن يرى ما فعلته بنفسها.

" كاسيوس... أسمع إن كُنتَ تخطط لـ..

اوقفها عن الحديث عندما قال لها تلك الكلمات.
" لندع الحديث لوقتاً آخر، دعينا لا نتحدث اليوم بالكامل، انسي ما يسمى بالحديث دعي قلبكِ يقودكِ "

عينيها كادت ان تخرج من مكانها وأخذت مسدسه من عند جانبه وهو ينظر إليها لتقوم برميه في المقاعد الخلفيه للسياره، فقهقه بصوت منخفض مبعداً ناظريه عنها وعرف إنها مازالت تشعر بالخوف منه.

" لو إنني أردتُ قتلكِ لفعلتُ ذلك منذُ رأيتُكِ ولكن توقفي عن هذه الأفعال ففي النهاية أنتِ امراتي التي عُرفت في كل مكان بإنها المرأة التي قتلت عقل مثلي الجنس كاسيوس لي فيرتا"

صمت وهي لم ترد على كلماته حتى صاح بصوت مرتفع ومتنهد في الوقت ذاته.
" آهه!! يا شوكولاتة، كم كنتُ انتظر هذه اللحظة. "

فزعت وكاد قلبها يتوقف، لذا صارحته وصرخت ناحيته بقوه وضحك هو على صراخها الذي يعتبره كالموسيقى بالنسبة به، كل هذا وكان قلبها يرتعش خوفاً وكأنها تُقاد إلى المقصله.

كانت تحاول أن تلفظ بتلك الكلمات التي لاحظ كاسيوس وجودها على طرف شفتيها ولكنه رفض أن يسألها ورفض منها التحدث، لم يكن يريد أن يغير رأيه بهذه ألمراة التي رغِب بها منذُ فتره طويله ولم يكن متأكداً مما يشعر به تجاهها حتى هذه اللحظة.

'ربما هذا الرجل لا يفكر إلا في شهواته، ربما انا فقط اسخر من نفسي، أعني... لو إنني سلمتُ نفسي له بهذه الطريقه، لذا علي فقط أن أجد طريقه للتخلص منه حتى اتأكد من صحة مشاعره تجاهي وحتى لا أُفسِد كل شيء "
....

"إيفان نحنُ في السيارة منذُ ساعه ونصف هل تسافر بي وانا لا أعرف؟ إلى أين تأخذني؟ أريد أن أعرف ذلك، فربما تخطط لقتلي لعلي اكون قادره على ردعكَ"

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now