-سيد رانغ من فضلك أخبرنا هل ما ظهر في الفديو خاصتك حقيقه؟
-من فضلكم كفو عن التصوير.
يسير والكاميرات تحوم حوله في كل مكان ويرتدي نظاراته الشمسيه ويسير واضعاً يديه في جيبيه
وكأن كل شيء لا يهمه
صعد سيارته وغادر بعيداً عن أعين الجميع.
جلس بهدوء في احد المقاهي الفاخره
حضر نادل الضيافه وسأله.
- اهلا بكَ يا سيدي؟ ماذا تريد تطلب؟
انحنى ونظر له رانغ من الأعلى إلى الاسفل ثم قال له رانغ بعدم اهتمام وهو ينظر إلى النافذه.
- قوه وسط.
- كما تأمر سيدي.
انحنى النادل قليلاً ثم غادر بهدوء وبقي رانغ ينظر في الارجاء وكأنه ينتظر أحداً ما وعندما شاهد رجل يأتي ليجلس امامه وكان يرتدي نظارة أيضاً.
- لماذا تأخرت؟
-كان لدي بعض الأعمال لأقوم بها ماذا عنكَ أنتَ؟
- آيزل، أسمع، صحيح ان الفديو قد حقق خمسة وعشرون مليون مشاهده في غضون اسبوع لكن هذا لا يعني أنكَ ستحصل على ستون بالمئه من الأموال!
- أنتَ تعرف إني أستطيع أن افضحك بكل
سهوله اذا فلماذا تقول كل هذه الأمور؟
قاطعهم النادل بأحضاره القهوه بأبتسامه ووضعها بهدوء وابتسم ثم غادر والاثنين ينظرون له بهدوء.
ارتشف رانغ منها رشفه واحده ثم نظر إلى آيزل بعيون خبيثه وقال.
-أنتَ تعرف ان سمعتكَ ستفسد أيضاً يا آيزل.
- ماذا تقصد بهذا؟
- تذكر منصبكَ يا آيزل.
قبض آيزل يده بقوه وصر على أسنانه
- لا تغضب يا آيزل، الأمور تأخذ نصابها فقط.
نهض آيزل بهدوء من الكُرسي ووقف ورتب قميصه الأبيض وقال
-عليكَ ان تحذر يا رانغ، فالامور لن تكون في صالحك دائماً
-ما رأيك يا آيزل؟ أعتقد الآن إن علي إعادة التفكير في مواعدة شقيقتكَ.
لم يتمهل بس أسرع ليرفع رانغ من ياقته من فوق الكرسي واطبق على راسه ليهمس بالقرب منه.
- أن فكرت في لمس جيلان، سأسحق رأسكَ اللعين هذا!
• • •「◆」• • •
قبل اسبوع
- مرحباً بكم في قناتي المتواضعه دائماً وابداً
- في الواقع أريد أن اخبركم بقصه اليوم.
-إنها قصة الشاب الذي يقف خلفي اترونه؟
ابتعد ذلك الطويل من أمام الكاميرا التي تسجل فديو،
ليظهر خلفه فتى لطيف يشعر بُني فاتح وعيون خضراء يرتدي هودي طويل يغطي أفخاذه ويشابك اصابعه بهدوء
يشعر بالخجل أمال برأسه على كتف الطويل الذي يقف بجانبه بخجل وقال.
- أنتَ تحرجني لم يكن هناك داعي لاظهر معكَ.
أنت تقرأ
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
