نظرات متبادله بين سيفاك وجوزفين كلاهما كانا يحدقان ببعضهما ويعاودا النظر الى كاسيوس الذي كان يقلب الأوراق بيده وقدمه اليسرى تعتلي اليمنى
بين عيني سيفاك الف سؤال وبين عيني جوزفين الف تساؤل.
ولكن لم يتحدث الاثنين بل اكتفيا بالصمت حتى بادر كاسيوس بالحديث لينهي أمر الصمت الذي حصل بسؤال وطلب لسيفاك
رفع رأسه للأعلى لينظر ناحية سيفاك وسيفاك بادله النظره بهدوء واستغراب. ثم قال كاسيوس.
- أريد منكَ أن تحضر ملابس للآنسه جوزفين، فملابسها تبللت واضطرت لخلعها جميعاً في الخارج.
أومئ سيفاك برأسه وكان كاسيوس كان يقرأ ما يدور في عقل سيفاك فأجاب عليه بطلب وسؤال في الوقت ذاته.
اما جوزفين فقد نهضت وتركت غرفة الجلوس وتوجهت نحو الغرفه التي قد شاهدتها للتوه عندما دخلت التفتت على الفراش وعرفت انها كانت هناك.
تقدمت خطوات ووقفت أمام المرآة ونظرت إلى نفسها لعدة لحضات وكانت تلف خصلات شعرها بين اصابعها.
"الرجل الذي كنتُ اهابه، قد تبين انه لطيف، لكن... هل هو فعلاً هكذا ام انه يحاول أن يكسب قلبي تجاهه؟"
"كلا كلا، هذا غير ممكن"
"لابد أنه فقط يريد استغلالي من أجل مصلحته"
هزت رأسها نافيه كلامها أمام المرآة
"لا مصلحه له عندي، فهو يمتلك ضعف ما املك"
"هناك امر لا يمكنني أن أفهمه في هذا الرجل"
" كلا... بل العديد من الأمور"
انتظرت جوزفين حتى عاد سيفاك بالملابس وارتدت البنطال الجينز الأزرق والقميص والعديد من الملابس الثقيله مع المعطف أيضاً.
وقفت أمام المرآة وابتسمت ثم اختفت ابتسامتها تدريجياً وقالت بعد أن أمالت رأسها إلى اليسار.
- كيف عرف ذلك الرجل قياسي؟
خرجت من الغرفه وشاهدت كاسيوس وهو يلتفت نحو سيفاك وظهره العريض كان ما يواجهها.
"انه ضخم كاللعنه كيف لم الحظ ذلك من قبل؟"
التفت عليها بينما يدخن سيجارته الغاليه وقال ببرود بعد أن رفع رأسه بغرور.
- لنعود إلى الفندق آنسه جوزفين.
في الوقت ذاته توقفت سيارة سينيتا عند باب الفندق وترجلت هي بكعبها من السياره ومظهرها لم يكن مرتباً كالمعتاد.
بل سلاحها الذي تحمله بيدها ويدها وذراعها الأخرى التي كانت تنزف واحمر شفاهها الذي لطخ الجانب الايمن من وجهها اما عن شعرها الذي فقد ترتيبه.
وفي النهاية سيارتها التي ملأ الرصاص أبوابها والزجاج الأمامي الواقي للرصاص كان قد تصدع بالكامل.
ESTÁS LEYENDO
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
