٣٩¬ عندما يعاونك الحظ

1.1K 80 85
                                    

" جوزفين..!! انه كاسيوس لي فيرتا!! كاسيوس لي فيرتا هنا!!! "

عندما سمعت جوزفين بذلك الكلام عبر السماعه التي تختفي داخل اذنها جفلت وشعرت بأنها بحاجه الى فعل شيء ما قبل أن تتورط مع أكثر رجل لا تريد التورط معه.

فقال لها سير بصوت عالي بعد أن توجهت نحو الباب راغبة بالمغادره
" توقفي جوزفين! انتظري، سوف احاول ان اعرف رقم الغرفه التي حجزها او الغرفه التي سيذهب إليها."
ولكن جوزفين ارتعبت للغايه لدرجة إنها بدأت تشعر بأن جسدها يرتعش وكلماتها لم تكن مضبوطه حتى
"وماذا لو كانت الغرفه نفسها؟؟ ماذا سأفعل حينها"
هو حاول أن يهدأ من روعها بكل طريقه فقال لها.

" فقط أهدأي، سأحاول أن أعرف فقط انتظري عند الباب."
فعلت جوزفين ماقاله لها صديقها بكل حرف وبدأ هو ينتظر ويترقب وساقه التي تتحرك على الكرسي لم تكن تستطيع الاستقرار أبداً.
" هيا هيا... أخرج بسرعه أريد أن أعرف اي غرفه ستدخلها."

خرج كاسيوس بالفعل وترتسم إبتسامه خفيفه فوق شفتيه ولكن سير لم يلاحظ اي ورقه بيده فما كان يستطيع أن يعرف أي غرفه سيدخلها كاسيوس لذا صرخ على جوزفين بعد أن شاهد كاسيوس يتوجه نحو الرواق الطويل المغلق الذي ينتهي عند جدار وعلى الجوانب الكثير من الغرف.

" جوزفين!! اخرجي بسرعه بسرعه!! لا يمكنني معرفة الرقم لابد أن كاسيوس ليس برجل غبي حتى يجعل الجميع يعرفون إلى أين سيذهب بهذه الورقه، لابد أنه خبأها بعد أن عرف الرقم ولا نعرف ان كان سيتجه نحو الغرفه الصحيحه ام لا!"

خرجت جوزفين بهدوء من الغرفه وتوجهت نحو الرواق الطويل وشاهدت كاسيوس يسير بهدوء بتلك الطله الجميله، ملابسه الرسميه القميص الأبيض والسُتره الرماديه مع البنطال الرمادي والمعطف الكبير الذي يضعه فوق كتفه وتلك العصا التي يقدمها خطوة واحده ويتقدم معها ويده التي تمسك بالعصا وتظهر عروقه البارزه فوق يده وعينيه اللامعه التي جذبت جوزفين للحظه ولكنها غطت وجهها بحقيبتها وتجنت النظر إليه
"يا إلهي.... ماذا لو عرفني مالذي سأفعله، كلا انا فقط سأحاول تجنبه.

أنزلت الحقيبه وادارت وجهها للجانب الآخر ولكن كاسيوس ابتسم عندما شاهدها وهي تحاول تجنبه ثم وصلت إليه وابتسمت عندما فكرت بأنه لم يلاحظها ولكنه سحب ذراعها بقوه نحوه لتستدير ويثبتها بيد واحده بعد أن كانت على وشك السقوط.
ثبتها على يده حتى كان مظهر صدرها واضحاً أمامه وعينيها المرتعبه تنظر إليه.
"ضننتُ بأنني لن التقي بكِ هنا، ولكن الاقدار شاءت أن تكون كذلك، متى عدتِ إلى كاليفورنيا؟"
أقترب هامساً بالقرب من اذنها ومازال يشد على ذراعها.
"لأنني إشتقتُ لكلانا"

حاولت جوزفين أن تبعد يدها عنه بكل قوتها ولكنه كان أمراً مستحيلاً بإن تفلت من ذلك العملاق الذي لطالما وصفته هي بالدب على الرغم من كونه يلقب بالاسد في بعض الأحيان.
" ابتعد عني، ما بيننا قد أنتهى، لم يكن سوى لقاء سطحي ورقصه واحده وهذا كل شيء! "

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now