- سيدي، ماكان عليكَ المجيء بنفسكَ
دخل بكامل أناقته بسيارته السوداء التي يقودها بنفسه وترجل من السياره تحت أصوات إطلاق الرصاص فأبعد معطفه الثقيل ووضعه يده حول خصره ويده الأخرى يمسك فيها سيجارته.
كأنه لا يدخل بجسده الحقيقي إلى داخل الميناء
هو واثق جداً بنفسه لدرجة ان الجميع يخفضون رؤوسهم الا هو الوحيد الذي يقف شامخاً دون الاهتمام لأي إطلاق رصاص.
- هل عرفتم من هو الشخص الذي تسبب بكل هذه الفوضى؟
- كلا سيدي، مازلنا أن نستطع إلقاء القبض على أي أحد على قيد الحياة منهم.
سحب مسدسه من خلف ظهره بكل هدوء ورفع وأشار بمسدسه نحو المناره العملاقه المطله على البحر وأطلق الرصاص بكل هدوء وبرود ونفخ مسدسه ثم انزله للأسفل وعاد ليسحب نفساً من سيجارته وقال بكل ثقه وابتسامه
- تخلصنا من أحد القناصين هناك.
-سيدي ؟؟
وقف الجميع في صدمه وعاجزين لعدم قدرتهم على تحليل هوية الشخص الذي قتل نصف عددهم قبل أن يكونوا قادرين على تحديد مكانه.
اما كاسيوس فسار نحو باب الميناء الكبير وركض خلفه الكثير من الرجال ليبدأ بتوزيعهم في الأماكن بكل سهوله.
وقف أحدهم خلفه على بعد عدة أمتار وهو ينظر بعيون لامعه والتأثير واضح على عينيه.
"لطالما امتاز السيد كاسيوس بقدرته على تحديد مكان العدو وكأنه قرش يشتم رائحة الدماء على بعد مئات الأمتار."
"يستحيل أن يكون شخص قادر على هزيمته، فلديه ماضي حافل بالإنجازات، من كونه مقاتل فنون قتاليه مختلطه ويتقن جميع الفنون من الجوجوتسو إلى الجودو والكراتيه، والكثير من الأمور الأخرى لا أستطيع ذكرها جميعها"
" خطأه الوحيد هو كونه يفضل ممارسة الجنس مع الرجال بدل النساء، لا أعرف مالذي جعله يصل إلى هذه المرحله، لكني لم يسبق لي أن رأيت اي شخص مارس معه الجنس وبقي على قيد الحياة"
استدار كاسيوس وأشار بيده إليه وقال.
-سـام. تعال إلى هنا.
-سـ.. سيدي!
ركض نحوه سام صاحب العيون الزرقاء والوجه اللطيف وهو في أقصى استعداد للاوامر.
-سـام، انتظر هناك لا تدخل معهم.
- هاه؟
صُدم سـام لقول كاسيوس وقال بقوه وصلابه.
- لكن سيدي انا قوي وأنتَ تعرف هذا!
- وهذا لأنكَ من النخبه، لا أريد أن اضيعكَ.
وقف سـام والقى تحيه أمام كاسيوس ليجعل كاسيوس يقهقه ثم بعثر شعر سـام بيديه ودخل معهم.
-إنه الرجل المثالي بحق!
- سيد كاسيوس، اقسم اني سأقدم لكَ كل ما أستطيع من أجل القتال لأجلكَ!
ČTEŠ
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
