'دائماً ماكان والدي يعتني بكل شيء في المنزل إلا أنا... ،لقد كان يعاملني كمشروع يعمل عليه ليستفيد منه لاحقاً، يجبرني على التدريب طوال اليوم، حتى أصاب بأعياء عضلي في جسدي بأكمله... ،لقد كنتُ مجرد دميه لا أكثر..،لانه كان يريد أن يصنع آلة قتل وليس أن يربي طفله صغيره، ولانه كان يريد أن ينجب فتى وليس فتاة، فهذا هو أكبر الأسباب التي دفعته إلى التصرف بهذا الشكل معي... '
' مشروع آلة قتل لا أكثر... '
الأفكار التي راودتها والذكريات، تحطم الأطباق فوق رأسها حتى عندما تجلس على طاولة مع عائلة عاديه، حتى عند النوم فهو لا يكون نوماً عادياً، بل في كل لحظه كانت تتوقع أن يأتي إليها ليعذبها اما كلامياً او فعلياً.
' الرعب الحقيقي هو أن تعيش مع عائلتك وكأنك مختطف او متبنى، كالعبوديه مثلاً'
أنزلقت ساقها وسط الرقصه بعد أن ترك الجميع لها الساحه الواسعه ليرفعه الأشقر من الأرض قبل أن تسقط من خصرها بالطبع وقال لها عندما شاهد تلك النظرات الضائعه على ملامحها.
"هل أنتِ بخير؟"
أبعدت يده وسط حضور الجميع لتخطو بعد أن رفعت فستانها قليلاً عند الفخذ نحو احد الكراسي وجلست ليذهب إليها والدها ويمثل دور المهتم الذي يشعر بالقلق على ابنته فجلس أمامها ثانياً ركبتيه إلى الأمام وهو يمسك يديها ثم مرر يده على خذها وقال لها.
"عزيزتي هل أنتِ بخير؟ آمل أن تكوني بخير، لأن ما أريده منكِ هذه المره ليس بمهمه سهله على إلاطلاق"
وماكانت تصوره الصحافه هو الأب الذي يقلق على فتاتة الصغيره التي شعرت بالدوار فجأة في وسط الحفل الكبير
هذا بالطبع ماكانت ستكتبه الجرائد أيضاً
"انا بخير يا والدي العزيز، يبدو أنكَ تعرف جيداً كيف تتصرف وسط هذه الأجواء. "
ابتسم وهو يمسد خدها بيده وكاسيوس كان متوجهاً نحوهم بسرعه ليقف هو الآخر خلف والدها وقال له.
"حضوركَ إلى هذا الحفل لم يكن في مصلحتكَ يا سيد، أعتقد أن الأمور لن تسير على ما يرام خلال عدة دقائق "
نظر كاسيوس إلى ساعة يده التي يستطيع بيها وشراء مبنى كبير بسعرها ثم قال بنبره بارده تماماً مع ابتسامه خفيفه.
"على وجة التحديد، اقل من دقيقه..."
قبل أن يتحدث الوالد اي شيء سمعوا صوت انفجار في البوابه الكبيره التي اغلقت الباب الأمامي للحفل وبقي مجموعه من رجال الأعمال ونساءهم بالإضافة إلى بعض الأطفال والمراهقين.
YOU ARE READING
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
