٦٢¬ التلاعب مع الشيطان

882 66 106
                                    

" ربما سيعجبني إزعاج لي فيرتا قليلاً"

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

" ربما سيعجبني إزعاج لي فيرتا قليلاً"

رفعت هاتفها، كانت تأمل ان يكون لي فيرتا لم يغير رقم هاتفه، الذي حفضته داخل قلبها وكأنه ليس مجرد رقم فقط، فأتصلت وجاك مانتن ينظر إليها عبر النافذه ولا يعرف مالذي تخطط هذه المرأة لِفعله.

" تجيد هذه المرأة المخاطرة، حتى تقف دون إهتمام تتصل وعدوها لا يبعد عنها سوا عدة أمتار."

الأمتار التي كانت تفصل بينهم، كانت هي عدوة جوزفين، فأرادت كسرها بنفسها.
توسعت عينيها وأبتسامه شقت شفتيها، ضربات قلبها تسارعت وأنفاسها يمكن سماعها بعد أن رن الهاتف عند الطرف الآخر، لابد إنه لا يعرف أن هذه المرأة هي امرأته كما يدعي، ولكن ان يحصل اي شخص على رقم لي فيرتا هو أمراً ليس عادياً بذاته، لم يسمع الرنه الأولى عندما كان الهاتف أمام عينيه عند الطاوله، ولكن العاهر الصغير ندس فخذه بخفه ليشير له بأثاره على الهاتف.

رفع لي فيرتا الهاتف وقُطع الاتصال بعد أن رن للمره الثالثه.
خابت آمال جوزفين وتراجعت عن الإتصال للمره الرابعه، توقعت إنه لن يستطيع سماع الهاتف بسبب صوت الموسيقى المرتفع ولكنها قررت الإتصال للمره الأخيره.

إتصلت هذه المره وفُتح الخط، انتظر كاسيوس ان يتحدث المقابل كما يفعل دائماً، وجوزفين تقصدت إظهار أصوات مثيره تضرب مسامعه بها.

" آه... كاسيوس لي فيرتا صحيح؟ يبدو إنكَ لم تغير رقم هاتفكَ بعد كل شيء، هممم.... لم أتوقع إنني سأتمكن من التحدث إليكَ بعد هذه الفتره."

" جوزفين إذاً، مالذي تحاولين فعله بهذه الأصوات، هل تمارسين الجنس مع أحد وتتصلين بي لتتخيلي الرجل الذي يدخلكِ وتعرفين من هو الأحق بما بين فخذيكِ"

تغيرت نبرتها وأبتسم هو وكف يده يشد على نفسه بقوه، لاحظ العاهر الصغير هذا المنظر ونهص من مكانه دون أن يقترب من لي فيرتا اكثر، يبدو أنه لا يريد أن يتعرض للضرب مقابل لا شيء.

" كيف لكَ ان تقول هذا وكأنكَ لا تعرفني أيها السافل، الا تسمع صوت السيارات؟ إنني خارج ملهاكَ ألا تريد إلقاء القبض علي بعد أن حاولتُ قتلكَ؟ "

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now