٨٤¬ المستحق

487 40 96
                                    

من الذي يحصل عليها؟ من لا يستحقها ام من لا تستحقه؟

"من لا تستحقه"
.............................................

" إلى أين تذهبين؟"

رفست الاغطيه التي تعتلي السرير وخطت مسرعه ناحية الحمام، عندما أوشكت على تقبيله شعرت بغثيان، وساقيها اوصلتها الحمام بصعوبه، نهض خلفها عاري الصدر لا يعتلي صدره اي قميص ولكنه يرتدي من الأسفل بيجامة زرقاء هادئه اللون.

" عزيزتي؟ هل أنتِ بخير؟ "

كانت قد اغلقت الباب خلفها بمجرد دخولها لتجعله يقف عند الباب مُنتظراً وقد أيقنت إن ما يحدث معها لن يعجبه، بل قد يكون رافضاً الفكره برمتها.

' كلا... ربما هو فقط غثيان الصباح'

" جوزفين؟ كعكتي الجميلة؟ هل أنتِ بخير، الا يجب أن تفتحي لي الباب لأرى ان كنتِ بخير؟"

سمعت صوته خلف الباب وكان قريباً للغايه ولكن أنفاسها السريعه كانت تمنعها من الحديث إليه، فتنهدت واغمضت عينيها وسحبت أنفاسها وهي تنحني أمام مقعد الحمام بعد أن استفرغت ما في داخل معدتها.

" أنا... بخير لا تقلق "

اغلقت جوزفين الموضوع معه وفتحت الباب مبتسمة وكأن شيئاً لم يحصل واقتربت لتقدم له قبلة الصباح حيث التفت بيديها حول عنقه وهو لف يديه حول خصرها النحيف مثل أفعى كبيره يرفعها من الأرض ويدخل الحمام معها ليعاود هو إغلاق الباب هذه المره.

" كاسيوس، أنا لم... "

" هشش... أغلق بأصبعه شفتيها ومن ثم اغلقهن بشفتيه قبل أن تتحدث، لم يكن يهتم للوضع الذي هو فيه، فحتى في دورتها الشهريه هو لا يمانع ذلك بل يستمتع بمظهر الدماء"

بعد حمام طويل مليء بالطاقة الإيجابية لكليهما، خرجت هي بهدوء وهو يدندن بكلمات اغنية يحبها بعد أن حصل على ما يريده، في الأوضاع مثل هذه هو يرى بأن حياته مثالية تماماً، يرى بأنه حقق ما لم يسعى إليه منذُ زمن وفي لحظات أصبح أغلى ما يملك.

" جوزفين حبيبتي، سأذهب لقضاء بعض الأمور ومن بعدها سأتصل بكِ لتأتي لي في أي مكان اكون فيه، حسناًَ؟"

" أجل عزيزي، وانا ايضاً سأخرج اليوم لدي بعض الأمور لاقوم بها."

أقترب إليها بخطوات بطيئه ليخرج شعرها الأسود من خلف معطفها ويشمه ثم قبل عنقها وأخرج من خلف ظهره مسدس صغير للغايه ليسحب الزناد ويقدمه ويضعها بين يديها ثم رتب ياقتها ليحاوط ذراعيها بيديه وينظر إليها أمام المرأة التي تظهر كلاهما.

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now