٢٧¬ جاك مانتن

1.2K 90 23
                                    

الصدمه التي تعرضت لها جوزفين من تصرف ذلك الرجل الذي صعدت بجانبه بالصدفه كانت كبيره للغايه لدرجة إنها بقيت تراقبه بعينها المفتوحه على مصراعيها من هول الصدمه وقالت

"من تكون أنتَ؟"

'كلا يمكنني أن أعرف هذا الوصف جيداً، هذه العيون التي لا يمكن وصف جمالها دائما ما كنتُ اسمع عنها في الصحف والأخبار، زير النساء الذي يكفي بنظره واحده من عقد اي صفقه مع أي امرأة في عالم الجريمه وهذا الوشم...'

حدقت جوزفين بكف يده الذي تمتد عليه أفعى إلى أعلى ذراعه وينهتي الوشم بلسان الافعى الذي يمتد على أصبعه الصغير.

فتحت جوزفين الباب ولكنها كانت خفيفه للغايه فسحبها من ذراعها بسرعه وقوه لترتطم بصدره بقوه ومرر يده لتكون جوزفين بين ذراعه بالكامل وأغلق الباب وقال بصوت أجش قليلاً

"لا تقلقي آنسه جوزفين، انا هنا لمساعدتكِ"

جوزفين كانت مرتعبه وفي حالة تأهب ولكنه لم يكن كذلك على إلاطلاق بل كانت عينيه اللطيفه تبعث الراحه في الأجواء وكان الجو من حوله يتلألأ، وهكذا ارخت جوزفين كتفيها على الكرسي، وانتضرت بصمت حتى وصل إلى أحد الابنيه الكبيره وقال لها دون أن يلتفت إليها

"يمكنكِ أن تترجلي من السياره"

جوزفين التي بدا النعاس يعلو عينيها التي اخذت تنغلق وهو تفتحها بصعوبه تترجل من السياره بهدوء واغلقت الباب بهدوء أيضاً وهذا ما لفت انتباهه وابتسم بهدوء وقال

"يبدو انكِ تعرفيني الأمور التي تثير انتباه الرجال"

اما هي فأخذت بالسير ووقفت امامه أمام باب المبنى وقالت له

" شكراً لك حقاً على إنقاذي، سأحاول أن ادفع لكَ مقابل تصليح سيارتكَ، سآتيكَ بالاموال غداً."

اما هو فلم يكترث ولوح لها بيده بألا تهتم للأمر وسحبها من يدها إلى داخل المبنى وهي تحاول إيقافه

"لحظه واحـ.. ه من فضلكَ... سيد.. سيد... سيد جاك، انتظر من فضلكَ!"

بينما جميع الانظار حولهم لم يكن هو يهتم بها بقدر جوزفين التي بدت محرجه للغايه وسمعت اثنين من النساء يقفن خلفها وقالت احداهن للاخرى

"لم أتوقع أن السيد مانتن سينجذب إلى امرأة سمراء على إلاطلاق"

استدارت جوزفين عليهن بنظره حنق وعينيها كانت تجدح ثم سحبها جاك ليحتضنها وقال هامساً بالقرب من اذنها بعد أن انحنى الي مستواها القصير بالنسبة له

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنWhere stories live. Discover now