٧٤¬ الأصدقاء منذُ الطفولة

855 70 15
                                    

عندما ظن كاسيوس إنه الأقوى في كل مكان يذهب إليه تفاجئ ذلك الصغير بذلك المعسكر المليء بالأطفال ذوي القدرات الخاصه، الخاصه من ناحية أخرى.

إلى جانب سينيتا التي تُبدي ردود هادئه وبارده وتنظر بعيون بريئه كان هناك من يقتل الآخر بأدوات حاده، أطفال لا تتجاوز أعمارهم العشرة سنين يتقاتلون حتى الموت لأجل البقاء، كغابة وأكثر من ذلك.

تلك الغرف البارده التي يشاهدها كاسيوس وسينيتا عبر جهاز صغير بين أحضان كاسيوس وسنيتيا التي تجلس إلى جانبه في السياره في المقاعد الخلفية.

" كاسيوس هل هؤلاء يقتلون أحدهم الآخر حقاً؟ هل هذا يعني اننا سنفعل هذا أيضاً؟ ولكن هل سيجعلونا نقاتل انا وانتَ بعضنا؟"

نظر إليها كاسيوس بعينيه الصفراء وقال بهدوء.
" كلا، أنا سأرفض مقاتلتكِ ويجب عليهم أن يعطوني اي شخص آخر وسأكون قادراً على قتله، فقد اتفقنا على أن نبقى نحن الاثنين على قيد الحياة حتى النهاية. "

ضحكت هي بلطافه لتحضن ذراعه وهذه المواقف لم تكن تُعجب من يجلس في الأمام إلى جانب السائق، لم يكونوا يريدون ان يصنعوا جنود او قتله بمشاعر، لذا عليهم التخلص من هذه المشاعر التي دُست بينهم.

....

وفي مكان آخر كان هناك من يحفر بطن أحدهم بسكين قبل أن يطلق عليه الرصاص، فأوقع السكين من يده بعد ذلك متنهداً مغمضاً عينيه رافعاً رأسه إلى السماء في ذلك الزقاق المظلم.

" يا إلهي... سامحني.. اقسم بك إنني لم أكن اريد ان اقتل بعد الآن ولكن اريد استرجاع ولدي، كل ما أرغب به هو ان يعود ولدي لأحضاني، لا استطيع تخيل إنني لن أرى كاسيوس بعد الآن"

رفع شعره البُني بيده للأعلى وهي ملطخه بالدماء لينحني على الأرض ويبدأ بتفتيش جيوب الشخص الذي قتله للتوه ليأخذ مسدس العدو ويبتعد تاركاً خلفه السكين التي تحتوي على بصمات أصبعه.

سار في الشارع في تمام الساعه العاشره مساءاً في إيطاليا صقلية تحديداً، كان طبيعياً كأي شخص يسير في الشارع، ربما قوته المبالغه وسيطرته على المواقف في اي وقت جعلته قادراً على تجنب الإمساك به من قِل عائلته ومن قبل الشرطه، كان هناك لمدة خمسة سنين يبحث عن ولده، وفي النهايه لم يحصل على اي معلومات قد توصله إلى خيط صغير من ولده، بينما بحث هو في أمريكا واكمل بحثه في إيطاليا كان ولده بالفعل في روسيا وهو المكان الذي لم يتخيل ان يصل إليه ولده حتى.

وهناك تلك الام التي تحاول أن تربى طفلها بشكلٍ طبيعي لوحدها، الذي كان قد دخل عامه الثامن

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz