٣٣¬ سـام الرجل اللطيف

1.2K 93 29
                                    

كاسيوس الذي يجلس بهدوء على الاريكه بالرغم من أصوات الموتى التي تتعالى أمام عينيه وأصوات إطلاق النار ألا إنه كان مشغولاً مع عقله الذي يفكر في جوزفين وكيف يستطيع فهمها.

جاء أحدهم ليقف أمامه ووجه مسدسه نحو وجهه ولكنه لم يرفع رأسه حتى او يهتم بل كان يسند فكه فوق كف يده الكبير وينظر للأسفل
فرفع رأسه بعد أن صرخ ذلك الرجل بوجهه وقاطع أفكاره العميقه بخصوص جوزفين وعمق ذلك التفكير وما كان يتخيله.

"ماذا تعتقد نفسكَ فاعلاً"
ماكان صادماً لذلك الرجل الذي بوجه مسدسه نحو وجهه كاسيوس هو رجال كاسيوس الذين بقوا جالسين بهدوء دون أن يفعلوا اي شيء، حتى ذلك القزم كان يشرب المشروب الذي اعتاد شربه ويحرك اقدامه بحماس، فعندما سمع صوت كاسيوس الاجش المخيف الذي أظهر له نبره بارده جعلته يقشعر تراجع للخلف وقال بصوت مرتعش

"مالذي يحدث هنا؟؟ أليس عليكم أن تنقذوا سيدكم، هل انتم أغبياء ام ماذا؟، لا عجـ...."

في الواقع تلك الكلمات التي كانت تخرج من بين شفتيه لم تكتمل لكون تلك الرصاصه الطويله اقتحمت رأسه من الخلف بقوه وخرجت إلى الأمام لتلطخ سُترة كاسيوس بعد أن أصطدمت بالاريكه فوق كتفه.

فلهذا قام احد الرجال الجالسين حول كاسيوس وبمنديل مبلل قام بمسح سترته على أمل ان يخفف الدماء الموجوده فوقها.

ولكن اشار اليه بيده فابتعد منحنى بخفه ثم عود الجلوس في مكانه وعوده اللعب بهاتفه كما كان يفعل سابقاً
" احضروا لي الشخص الذي اقتحم المكان وهو يعرف انني هنا"

نهض الرجال من أماكنهم بسرعه ووقفوا في الاستعداد بأنتظار أوامر أخرى من رئيسهم او سيدهم
ولكنه لم يقل لهم أي شيء آخر غير انه أشار بيده إليهم ليذهبوا جميعا مسرعين ولكنه صاح بصوت خفيف على ذلك الفتى سام المفضل لديه ليجلسه الى جانبه.

" سام، أخبرتكَ الا تتدخل في أمور القتال، لماذا دائماً ما ترفض الاستماع إلي؟"

يجلس سام بسيطره وعيون حاده زرقاء وشعره الأسود المجعد تحركه الرياح التي اقتحمت المكان بعد أن حطموا الزجاج في المكان بأكمله فرد على كاسيوس بهدوء
"سيدي، انا لا أعرف مالذي تخطط له ولكن من فضلكَ، ان كنت تريدني ان أكون دميه جنسيه لك فلا يمكنني فعل ذلك"

" فكما قلتَ أنتَ، ذلك الفتى الصغير وما تسميه أنتَ بفتاك المدلل لا يمكن ان يأخذ مكانه اي احد"

أقترب كاسيوس منه وحاوط عنقه بذراعه وكان الفرق شاسعاً في الحجم بينه وبين كاسيوس وقال له كاسيوس بهدوء وأبتسامه
" أنتَ تفهم الأمور بسرعه يا سام وهدت يجعلني أفضلكَ كثيراً"

اما بالنسبة لسام فهو لم يكن يريد أن يصل مع كاسيوس إلى هذا المستوى، بل أراد فقط أن يكون وفياً له في القتال وألا يشارك في أي شيء قد يظر كاسيوس.
"سيدي، انا هنا لأجل خدمتكَ أن احتجتني ولكن هذه الأمور انا لا دخل لي بها، انا اعرف جيداً أنكَ تريد شراء جسدي لأجل أن تستمتع به جنسياـ بمبلغ كبير من النقود ولكن لا يمكنني أن أجعلكَ تفعل هذا"

Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكنDonde viven las historias. Descúbrelo ahora