"مرحباً سيد سام جونيل كيف حالك اليوم؟ اتمنى ان تكون بخير، لأن السيد كاسيوس لي فيرتا سيقتلنا لولم تكن بخير"
ابتسم سام ببرود وتعب وهو يحدق بالطبيب الوسيم الطويل امامه ذو الشعر المجعد والعيون العسليه.
ليستقيم في جلوسه وقال له.
"انا بخير يا طبيب إيفان لا تقلق، ولكن أخبرني متى يمكنني أن أخرج من هنا؟ "
ابتسم الطبيب إيفان له أبتسامه لطيفه للغايه قد تظهره بمظهر الرجل اللطيف الذي يكره الشر ويحب الخير.
"يجب عليكَ ان تبقى في المشفى حتى يوم واحد فقط لا أكثر ثم تستطيع أن تغادر بعدها، ولكن قبل هذا سأعطيكَ بعض الأدويـ..
قبل أن يكمل الطبيب إيفان كلامه رن هاتفه الذي أخرجه من جيبه وأستدار ناحية الباب لتتغير ملامحه اللطيف إلى عيون حاده وأبتسامه بارده.
" أجل... ، نوح؟ هكذا إذاً... لا تقلق، سأهتم بكل شيء ولكن جهز المبلغ"
أغلق الهاتف ولم يسمع سام اي حرف مما قاله الطبيب إيفان على الرغم من أنه كان يحاول أن يسمع ما يتحدث عنه بسبب فضوله
ولكن إيفان أستدار عليه بأبتسامه مزيفه وقال له.
"حسناً، والآن انا سوف أغادر، أهتم بنفسك جيداً فكل شيء سوف يتحسن"
غادر الطبيب إيفان الغرفه بهدوء وسار بخطوات طويله بساقيه الطويله وذلك الجسد المثير الذي يبدو واضحاً من خلف ملابس الأطباء الزرقاء و يده الكبيره التي تظهر الايباد الذي يحمله بيده صغيراً.
فدخل إلى مكان تغيير الملابس للأطباء وخلع المعطف الأبيض الذي أظهر ذراعيه الميتنه قليلاً وجسده متوسط العضلات بثلاث تقسيمات في معدته ورذراعين متوسطة العضلات.
ارتدى قميص ازرق وبنطال اسود ليس واسعاً وليس ضيقاً يشبه بنطال الجيش بقماشه وترك القميص فوق بنطاله دون أن يرتدي حزاماًِ ونصف بوت أسود يعتلي البنطال قليلاً ورفع شعره المجعد للأعلى قليلاً ليغير من تلك التعابير اللطيفه ويصطنع ذلك الوجه البارد الضاحك.
خرج من الغرفه وكأنه ليس الشخص ذاته ليسير وهو يبتسم للجميع الذين يقابلهم في طريقه، ليخرج من الباب الأمامي للمشفى.
"ليله جديده وصيد جديد، انتظر فقط واصمد حتى اصل اليك يا نوح"
هو لا يهتم حتى بأي شخص ولكن ذلك الصديق الذي اتصل به كان سيدفع له النقود مقابل كل عمل يقوم به.
فصعد في سيارته من نوع جيب رانجلر واتصل مره اخرى بالرجل ذاته الذي اتصل عليه عندما كان يقف في غرفة سام.
YOU ARE READING
Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن
Romanceكل شيء يبدأ بأمراً ما فماذا عن قصة بأكلمها بدأت برقصة المثلي مع السمراء الجميلة ذات الشخصيات المتعدده. .. .. أجل كل شيء بيننا بدأ عندما بدأت تلك السمراء بتهديدي وهي لا تعرف منصبي ولا شخصيتي، ولكن ذلك أدخل الرغبه داخل عقلي في معرفة وضعها الصحي الذي ت...
