Homosexual But/مثــلي الجــنس ولـــكن

٥٠¬ عصفورين بحجر واحد أو أكثر ربما؟

أبريل / 5
س

سان فرانسيسكو - the painted ladies- منزل لي فيرتا السري

09:10AM

الأمطار لم تقرر حتى الآن التوقف عن الهطول ولكنها كانت معتدله وليست قويه للغايه، هي مجرد قطرات تسقط على الأرض الصُلبه وتبلل الأشجار الزاهيه لتعطيها بريق خلاب، وعيون ذلك الرجل تراقب جمال الأشجار من خلف الزجاج حيث يقف ممسكاً بكوب القهوه ويحدق بها.

"هنري مانتن... "

إبتسم بخفه ثم أستدار ليراقب بعينيه جسد السمراء التي تتقلب فوق فراشه بملابسها الداخليه دون إهتمام للرجل الذي يقف أمامها في حين اختفت تلك الإبتسامه من فوق شفتيه

" انهضي وأستعدي، سوف نذهب للقاء صديقكِ سير"

" همم... "

همهمت بعدم اهتمام وهي تحرك ساقيها فوق السرير وتنام على وجهها وتلعب بهاتفها وعينيها لم ترفعها من فوقه.
فتقدم هو ليسحب ساقيها من الخلف بسرعه وانزلها من السرير وهي صرخت لتنهض مسرعه وتحاول ضربه ولكنه أوقفها بأمساك يديها إلى الجوانب من الجدار وشاهدت سليديف تلك الحده في عينيه التي أقتربت منها للمره الأولى بهذا الشكل المخيف

"سليديف، انا لستُ اقوم بألعاب أطفال هنا، عندما اقول تحركي تتحركين وعندما أقول أسكني في مكانكِ تسكنين، أعتقد أن هذا واضحاً؟"

لم ترد عليه فقط ابتعد عنها هو وغادر الغرفه ثم شاهدته يرمي لها ملابسها التي خلعتها في السياره لتزفر وتقف أمام المرأة وضحكت بـ هستريا وحاوطت المرآة بيدها

" تبدين جميله للغايه يا جوزفين، أعتقد أنني جميله، هذا رائع، يعجبني ما اقوم به، يجب أن يعجبكِ أنتِ أيضاً، وانا لا أكلمكِ أنتِ أيتها الغبيه الحمقاء الضعيفه، فقط اخرسي ولا تقولي اي شيء!!"

طرقات الباب الثقيله على الباب أوقفت صياحها الذي ارتفع والتفتت نحو الباب وسمعت صوته وهو يقول لها أن تستعجل في ارتداء ملابسها لان سير ينتظر في الوقت الحالي.

" حسناً حسناً... ولكن لا أعتقد أنني أستطيع أن أتركَ كاسيوس لي فيرتا.. انا أريده اما جوزفين الغبيه لا تعرف النعمه التي تملكها."

نزلت إلى الأسفل وكان يتحدث عبر الهاتف في الخارج أمام باب المنزل مباشرةً، شاهدته عندما خرجت من باب المنزل ليغلق الهاتف على الفور ويضعه في جيبه والتفت عليها بعيونه الصفراء اللامعه تحت أشعة الشمس التي أنعكست على وجهه الذي أصبح وردي اللون وشعره الأشقر الذي جذب انظارها تحت الهواء الذي كان يحركه.